بينيتيز: اللقب «نقطة العودة» للمنافسة في «الكالشيو»

قال رافائيل بينيتيز المدير الفني لفريق الإنتر الإيطالي الفائز بكأس مونديال الأندية التي اختتمت مساء أمس الأول بالعاصمة أبوظبي، عقب الفوز على مازيمبي الكنغولي بطل أفريقيا بثلاثية نظيفة، إن اللقب يمكن أن يكون فرصة مثالية للعودة بقوة في الدوري المحلي، وإن الفوز بهذا اللقب، يؤكد أننا نعمل ونجتهد، ولدينا القدرة على تحقيق الإضافة، على ما تم إنجازه من قبل، مشيراً إلى أن كل اللاعبين اجتهدوا وأدوا ما عليهم. وقال: من جهتي أوجه لهم الشكر، ولعائلاتهم، ولكل من دعم فريق الإنتر، وأوجه الشكر أيضاً إلى بعض جماهير ليفربول الذي دربته من قبل، وما زالت ترتبط معي بروابط إنسانية، وشجعت فريق الإنتر أيضاً في تلك البطولة، وأشكر عائلتي أيضاً على دعمها الكبير لي، لأنني متفرغ تماماً للفريق، ولا أفكر إلا في عملي في بعض الفترات، ومنها فترة مونديال الأندية، وأقول إن مباراة النهائي لم تكن سهلة، لأننا لعبنا تحت ضغوط كبيرة، وكنا مطالبون بالفوز، والفوز فقط، وواجهنا فريقاً قوياً يملك بنية بدنية قوية، وكان لزاماً علينا أن نركز من البداية، حتى لا ندع للفريق الأفريقي أن يسجل علينا، وبالفعل سجلنا الهدف الأول، ثم أتبعناه بالثاني، وبدأ لاعبونا يطمئنون ويأخذون الثقة الكافية، واستحوذنا على الكرة معظم الوقت حتى لا نترك المجال أمام فريق مازيمبي ليهدد مرمانا. واعترف بينيتيز بأنه لعب بتحفظ دفاعي، يصل أحياناً إلى درجة الدفاع بسبعة لاعبين من خط الوسط، مشيراً إلى أن هذه المباراة كانت بطولة في حد ذاتها، وأنه كان لا يوجد أي احتمال للتعادل أو الخسارة، لأن النتيجة الوحيدة المطلوبة في تلك المباراة كانت الفوز، حتى لا تتعمق مشكلاتنا. وعن علاقته بماسيمو موراتي رئيس النادي قال: علاقتي به ممتازة، ولا أريد لأحد أن يزايد عليها، ودائماً نلتقي ونفكر في الأفضل لهذا الفريق الذي ينافس دائماً، والذي يملك مجموعة من أفضل لاعبي العالم في الوقت الراهن، وأنا لا أريد من رئيس النادي سوى أمر واحد، وهو الاستمرار في دعم مسيرتنا، حتى نحقق البطولات، وهذا الدعم قد يكون بالثقة الكافية في الجهاز الفني واللاعبين، وبالتعاقد مع عدد من اللاعبين الجدد لدعم الفريق، حتى نتمكن من تعويض الإصابات والغيابات، فنحن نشارك في عدة بطولات مهمة، ولابد أن ننافس في كل تلك البطولات. وأضاف: ليس من المنصف أن يتحمل المدرب وحده كل الخطايا التي تحدث في الفريق، فهو لا يعمل وحده، وأنا أعمل ضمن منظومة، وخبرتي في التدريب 25 عاماً، ولا يمكن أن أتحمل كل هذا الضغط والنقد الإعلامي ببساطة في هذا السن، وبالتالي فأنا بحاجة للدعم من الإدارة حتى نعبر "المطبات" بسهولة، وأعتقد أن رئيس النادي يتواصل معي بشكل مستمر، وقد التقيته بعد المباراة وهنأني على الفوز، وكان لطيفاً جداً معي، وتمنى لنا المستقبل الأفضل، وأنا لا أفكر إلا في عملي، ولدينا 3 لاعبين بحاجة لتجديد عقودهم في أقرب وقت، وأرفض الكشف عن أسماء هؤلاء اللاعبين. وقال: عانينا في تلك البطولة من اللياقة البدنية، لأن الفريق لم يكن لديه الوقت الكافي للاستعداد لها، ولم أضغط على الفريق في الجوانب البدنية، ولكن في المستقبل وعندما نعود لإيطاليا سوف نركز على الجوانب البدنية من جديد، وسوف نقيم الأوضاع بشكل جيد، لأن معظم اللاعبين كانوا مجهدين، ولم يكن هناك وقت كافٍ للراحة لهم في الموسم الماضي. وعن الصفقات الجديدة قال: لن أسمي أحداً الآن، ولكننا بحاجة للاعبين في عدة مراكز، لأن "الكالشيو" لن يكون سهلاً، وإذا كنا نرغب في المنافسة عليه، فلابد أن نضم بعض اللاعبين، وندعم الصفوف لتعويض الغيابات، وهذا مجال للحوار بيني وبين رئيس النادي، وسوف نصل لنتيجة إيجابية فيه، وفي النهاية رئيس النادي له الصلاحيات الكافية، ولا يدخر أي جهد في دعم الفريق، بدليل أنه أنفق 350 مليون يورو خلال ولايته الجديدة على دعم الفريق. وعن إصابة شنايدر قال: إنها إصابة عضلية للأسف، وسوف تحتاج لشهر علاج ثم نتحدث بعد ذلك عن مرحلة إعداده. ميليتو: مورينيو وراء الإنجاز أبوظبي (الاتحاد) - وجه الأرجنتيني ميليتو مهاجم فريق الإنتر الشكر للبرتغالي مورينيو مدرب الفريق السابق، حيث أكد أنه السبب في تواجد الفريق في هذا المكان، والفوز بالبطولة، بسبب بناء فريق قوي استطاع الفوز ببطولة أوروبا للأندية أبطال الدوري. وأعرب ميليتو عن سعادته البالغة بالفوز الذي تحقق، مشيراً إلى أن الفوز بكأس العالم للأندية سوف يعطي دفعة معنوية للجميع داخل النادي، من أجل تحسين الأوضاع في الدوري الإيطالي، وتمنى أن تكون البطولة بوابة العودة للمستوى المعروف عن الإنتر، ووجه مهاجم الفـريق الإيطـالي الشكر إلى الجماهير التي ساندت فريقه خلال المباراة، مؤكداً أنه لم يتوقـع هذا الدعـم الكبير، واعداً باستمرار الانتصارات في الفترة المقبلة. الترتيب النهائي 1- الإنتر الإيطالي 2- مازيمبي الكونغولي 3- إنترناسيونال البرازيلي 4- سيونجنام الكوري الجنوبي 5- باتشوكا المكسيكي 6- الوحدة الإماراتي 7- هيكاري يونايتد من غينيا الجديدة السجل الذهبي 2000: كورينثيانز “البرازيل” - فاسكو دا جاما “البرازيل” “صفر- صفر” ثم “4-3” بركلات الترجيح. 2005: ساو باولو “البرازيل” - ليفربول “إنجلترا” “1-صفر”. 2006: إنترناسيونال “البرازيل” - برشلونة “إسبانيا” “1- صفر”. 2007: ميلان “إيطاليا” - بوكا جونيورز “الأرجنتين” “4-2”. 2008: مانشستر يونايتد “إنجلترا” - ليجا دي كيتو “الإكوادور” “1- صفر”. 2009: برشلونة “إسبانيا” - استوديانتيس “الأرجنتين” 2-1 بعد التمديد. 2010: الإنتر “إيطاليا” - مازيمبي “جمهورية الكونغو” 3- صفر.