السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المسرح والثورة في «الكلمة»

المسرح والثورة في «الكلمة»
13 سبتمبر 2012
يهتم العدد الجديد من مجلة “الكلمة”، التي تصدر من لندن ويرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، بالمسرح وعلاقته بالحراك العربي، وبالأجناس والمناهج الدرامية التي رادت مسيرته من جهة أخرى. ويفتتح باب دراسات محرر الكلمة، الناقد الدكتور صبري حافظ بدراسة “يحيى يعيش: المسرح والثورة التونسية”، وهي قراءة للعمل المسرحي التونسي الجميل الذي عرض في مهرجان آفينيون في العام الماضي، ويحلل فيه دور تعدد البدايات ومحتوى الشكل، واستخدام التجسيد لتفكيك بنية السلطة، واستشراف الثورة التونسية قبل اندلاعها، وقدرة المسرح على تشخيص الواقع، وكشف عورته، واستشراف مستقبله في آن. ويقدم الباحث المغربي يحيى بن الوليد في “الوجه الكولونيالي البشع لأميركا بالعراق”، قراءة لواحدة من أحدث الروايات العراقية “مجنون بوكا”، تعتمد منهج ما بعد الاستعمار في تحليل النصوص. ويتقصى الباحث المغربي يوسف أشلحي في “الذاكرة والزمان: مقاربة فينومينولوجية” جوهر العلاقة الخصبة والمعقدة معا بين الذاكرة والزمن، ويقارب هذا التقصي عبر المنهج الفينومينولوجي. وتكشف دراسة “تعددية المذاهب والأساليب والتيارات المسرحية” للكاتب العراقي إسماعيل الياسري عن أن مسيرة المسرح العربي المتأخرة. ويتناول الناقد المصري شوقي عبدالحميد يحيى في “زمن الكبت والإظلام.. تتشكل وزارة الأحلام” الرواية الليبية الجديدة. ويتناول الباحث الجزائري بوبكر جيلالي “البعد الثقافي والفكر للعولمة”. ويطرح الناقد الفلسطيني وليد أبو بكر “مخاطر التطبيع في الرواية الفلسطينية”. وتكشف قراءة الناقد عبداللطيف عدنان لفيلم “الفنان”، عن مستويات مضمرة في الفيلم، لا تقل أهمية عن المستويات الظاهرة فيه، تتعلق بأنطولوجيا الفن السينمائي وجمالياته المميزة. في باب شعر نشرت المجلة مجموعة من القصائد، أما باب نقد فقد جاء زاخرا بالقراءات، الباحث المصري رمضان بسطاويسي يكتب عن “فلسفة أدرونو ونقد التنوير”، والناقد المرموق صبحي حديدي يستعيد الشاعر محمود درويش ويشتبك مع صيرورة الشعري في القصيدة الدرويشية في “محمد الدرة، حمزة الخطيب، ومحمود درويش”، ويستبين الباحث المغربي محمد المستاري طروحات الأنتروبولوجي الفرنسي بيار كلاستر الذي زحزج مركزية الفكر الغربي، بينما يعود صلاح عودة الله الى ذكرى ميلاد المناضل الثوري الكبير جورج حبش، في حين يكتب الناقد والمترجم سعيد بوخليط عن “اسرائيل، وما تبقى من الأنوار الأوروبية؟” وازدواجية المعايير، وينكب الناقد المصري أسامة عرابي في “استعادة فؤاد زكريا”، بينما يترصد الكاتب التونسي مصطفى القلعي في نصه الثاوي عند تخوم الشعرية “كنا هنا.. وما كانوا هنا” حدث ثورة الياسمين لاستيعاب طبيعة المسارات السياسية اللاحقة، ويقدم المفكر السوري ياسين الحاج صالح قراءة تحليلية للثورة السورية، أما الباحثة اللبنانية مادونا عسكر فتتسائل عن “الحب بين المعنى الملتبس والحقيقة الإنسانية”، ويعود الناقد الفلسطيني ابراهيم درويش الى الالعاب الأولمبية الأخيرة في لندن 2012 ليقدم دلالات حفل الافتتاح ومعانيه الثقافية. ويقربنا الباحث السعودي عبدالله بن أحمد الفيفي من “الحرب اللغوية” ومن “الهوجة اللغوية” التي سادت السنوات الأخيرة، ويسلط الباحث الفلسطيني نبيل عودة الضوء على ازدواجية المعايير وتجاوز وثيقة حقوق الطفل الدولية والتي لا تخص الأطفال الفلسطينيين، وفي “الموت يدافع عما تبقى من حياة” يدين الكاتب خليل الوافي تصدعات مواقف المجتمع الدولي وصمتها عن النظام السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©