عدد اليوم
فضلت سيدة أسترالية مريضة بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة اللجوء للعلاج الطبيعي بدلا من الإشعاع والعلاج الكيميائي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن كوريسا ماكلين-رايس، وهي أم لثلاثة أطفال، خضعت لعملية استئصال لثدييها لكنها فضلت اللجوء للعلاجات الطبيعية والبديلة بعد ذلك.
وأشارت ماكلين-رايس، الناشطة في حقوق الحيوان، إلى أن الأطباء المشرفين على علاجها استنكروا الفكرة عندما أعربت عن عدم رغبتها في التعرض للعلاج الكيميائي الذي وصفته بالسم.
ونقلت الصحيفة عن المرأة، البالغة من العمر 43 عاما، قولها "عقب الجراحة، كانت نسبة فرصتي في الحياة لا تتعدى 24 بالمئة ولم أكن راغبة في تمضيتها في تعريض جسدي لمزيد من الألم".
وأضافت "منذ إصابتي بالسرطان، بدأت استمع لجسدي أكثر وأركز في نظام حياتي وغذائي بصورة أفضل. فالمرض كان بالنسبة لي عملية صحوة".
واعتمدت حمية ماكلين-رايس الغذائي على نظام نباتي يعتمد في الأساس على الماء والعصائر الطبيعية حيث كانت تعتمد على تناول 13 كوبا من عصير الفواكه يوميا بالإضافة إلى جعل اليوجا والتأمل جزءا من روتينها اليومي.
وبالرغم من التحسن الواضح لصحتها بعد اتباعها لذلك النظام، إلا أن طبيبها المعالج أكد أن عدم عودة الأورام لجسدها حتى الآن لا يعني إثبات صحة اعتقادها. فهي، في رأيه، ستكون أكثر عرضة لرجوع المرض من أولئك الذين التزموا بجرعات العلاج التقليدي.
