الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طبية رأس الخيمة» تستضيف القافلة الوردية فبراير المقبل

23 يناير 2013 23:24
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - تستعد منطقة رأس الخيمة الطبية ممثلة بإدارة التثقيف والإعلام الصحي، بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، لاستضافة حملة القافلة الوردية في شهر فبراير المقبل، التي ستقوم بإجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية في الإمارة، في إطار سعيها إلى تسليط الضوء على هذا المرض وتوعية النساء والرجال على حدٍ سواء بأهمية إجراء الفحوص الذاتية الدورية، بالإضافة إلى تشجيعهم على مواجهة الحواجز الاجتماعية والمخاوف النفسية المرتبطة بها. وأكد مسؤولون في إدارة التثقيف والإعلام الصحي في «طبية رأس الخيمة»، أن الإدارة أعدت الترتيبات اللازمة للحملة في مختلف مناطق الإمارة، حيث خصصت ثلاث نقاط تمثل كل منها مركزا لتجمع الأهالي، مجهزة بالمعدات اللازمة للكشف عن المرض وإجراء الفحوص الطبية اللازمة عبر جهاز الماموجرام. وقالوا إن الحملة ستنطلق في رأس الخيمة، في الخامس من الشهر المقبل حيث ستستقبل الراغبين بإجراء الفحوص يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء، في كل من مستشفى صقر الحكومي، الذي خصص للكشف على النساء فقط، ومركز المنار التجاري الذي خصص للجنسين، ومركز الجزيرة الحمراء للرعاية الأولية، وخصص للكشف عن المرض للرجال والنساء، موضحين أن هناك مشرفين وأطباء متخصصين سيتابعون الحالات عبر جهاز الماموجرام، ليقوموا بعد ذلك بتقديم النصائح والإرشادات اللازمة. من جهة أخرى، أكد المشرفون والقائمون على حملة القافلة الوردية، التي تم إطلاقها برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات من حرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن مسيرة فرسان القافلة الوردية ستنطلق في عامها الثالث ضمن خطط وبرامج مستحدثة وبمشاركة أكثر من 150 فارسا وفارسة من إمارة الشارقة، وذلك يوم الثاني من فبراير المقبل، لتحط رحالها في العاصمة أبوظبي في الثاني عشر من الشهر نفسه مروراً بالإمارات السبع، منوهين إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تسعى لنشر التوعية بمرض سرطان الثدي، والتركيز على تغيير المعتقدات الاجتماعية والتقاليد التي تمنع المجتمع من مناقشة هذا المرض بدافع الخوف والخجل. وأوضحوا أن نسخة هذا العام ستغطي إمارات الدولة كافة وبمشاركة عدد من الشخصيات بركوب الخيول على شوارع الإمارات السبع للتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. وأشاروا إلى أن الحملة تضم 4 فرق تتكون من 22 طبيبا وفنيا، ووحدات الماموجرام المتنقلة لتقديم الفحوص المجانية ونشر التوعية فيما يتعلق بهذا المرض، حيث تحظى القافلة الوردية هذه السنة بدعم من الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وجمعية السرطان السعودية، والجمعية الأهلية لمكافحة السرطان في عمان، وتركز على شقين رئيسيين، أولهما التوعية بأهمية الفحص الذاتي والفحوص الدورية، والثاني نبذ المعتقدات والمخاوف الاجتماعية حول هذا المرض. وأكدوا أن الحملة تهدف هذا العام إلى تقديم 5000 فحص طبي عبر مختلف أرجاء الدولة، لتتم إضافتها إلى العدد الإجمالي للفحوص التي تم إجراؤها خلالها والبالغ 16 ألفا و776 فحصا لذكور وإناث خلال العامين الماضيين. وأوضحوا أن هذه الفحوص تمخضت عن إرسال 5518 حالة للخضوع لفحص الماموجرام، و923 حالة لفحص أشعة الأمواج فوق الصوتية، والتي تم خلالها تشخيص 11 حالة إصابة بسرطان الثدي تخضع للعلاج والمتابعة حالياً، عبر جمعية أصدقاء مرضى السرطان، منوهين إلى أن الحملة زارت في أكتوبر الماضي إمارة رأس الخيمة، وقامت بالكشف على 131 شخصاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©