الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لقاء مرتقب بين الفرقاء السياسيين في العراق

لقاء مرتقب بين الفرقاء السياسيين في العراق
25 سبتمبر 2011 00:34
هدى جاسم (بغداد) - كشف عضو التحالف الكردستاني شريف سليمان، عن لقاء مرتقب يجمع بين مسعود البارزاني وجلال الطالباني وإياد علاوي ونوري المالكي بعد إجابة دولة القانون على رسالة البرزاني، لكن القائمة العراقية أعلنت عدم جدوى هذا اللقاء دون تنفيذ اتفاقية أربيل. وفي هذه الأثناء، أقر مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات قانون “هيئة النزاهة”. وقال شريف “إن المشكلة الأخيرة التي حصلت كانت بسبب عدم تطبيق بعض مواد الدستور والاتفاقيات التي أبرمت قبل تشكيل الحكومة”. مشيراً إلى أن الحاجة باتت ضرورية للقاء قادة الكتل السياسية من أجل حل الخلافات القائمة.?وأضاف سليمان :” أن هناك رسالة موجهة من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني إلى رئيس الوزراء نوري المالكي يبين بها التزام التحالف الكردستاني بتطبيق جميع بنود الدستور والاتفاقيات التي أبرمت ما بين الكتل السياسية وننتظر رد المالكي على هذه الرسالة”. مبيناً أن الاجتماع المرتقب بين القادة سيكون بعد استلام الرد من قبل رئيس الوزراء المالكي لفتح صفحة جديدة لتنفيذ البنود المتفق عليها”.?يذكر أن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كان قد زار إقليم كردستان من أجل تقريب وجهات النظر بين التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي. من جانبها أكدت القائمة العراقية أمس عدم جدوى لقاء قادة الكتل السياسية من دون تنفيذ اتفاقية أربيل بشكل كامل، مشيرة إلى أن إصرار دولة القانون على عدم سماع الأصوات المطالبة بتنفيذ الاتفاقية يضاعف الأزمات في العملية السياسية، فيما اعتبرت أن الإصرار على إقصاء الآخر سيولد حالة من الانقسام الوطني.?وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان إن “العراقية في الوقت الذي تشكر فيه الشخصيات السياسية التي تدعو إلى الحوار لحل الأزمات السياسية، كما تدعو إلى عقد لقاء بين قادة الكتل، ترى أن لا جدوى من أي لقاء من دون العودة لاتفاقيات أربيل كمرجعية تساعد على الخروج من تلك الأزمات وتحقيق الشراكة الوطنية الفاعلة”. ورأى عاشور أن “هذا الأمر يؤكد بقاء الأزمة العراقية دون حل، داعياً إلى تنفيذ كامل اتفاقيات أربيل وتحقيق الشراكة الحقيقية. لافتاً إلى أن “إقصاء الآخر سيولد حالة من الانقسام، في وقت يشهد فيه العراق تحديات كبيرة، وحين تمد القيادة يدها للآخرين ستكون قادرة على بناء الدولة وتقويتها مع اقتراب الانسحاب الأميركي». على صعيد آخر ، أعلنت لجنة النزاهة البرلمانية، أن مجلس النواب أقر خلال جلسته امس بالأغلبية قانون هيئة النزاهة. وقال عضو اللجنة عثمان الجحيشي إن “مجلس النواب أقر بالأغلبية قانون هيئة النزاهة”، مبينا أن “هذا القانون سيساهم بتقليل الفسادفي مؤسسات الدولة من خلال منح الهيئة صلاحيات أكبر بالتعامل مع ملفات الفساد”. ?وأضاف أن “الفقرة التي كانت مختلف عليها في هذا القانون، هو أن يكون تعيين رئيس هيئة النزاهة من قبل رئيس الوزراء”، مشيرا إلى أن “لجنة النزاهة استبدلت تلك الفقرة وحددت أن يكون مجلس النواب هو الذي يعين رؤساء الهيئات المستقلة من ضمنها هيئة النزاهة”. المراجع الدينية في النجف تقاطع السياسيين بغداد (ا ف ب) - قررت المراجع الدينية في النجف عدم استقبال السياسيين العراقيين تعبيراً عن استيائها من أدائهم وعدم التزامهم بوعودهم التي قطعوها لتحسين الوضع المعاشي في البلاد، حسبما أفاد متحدث باسم أحد المراجع. وقال الشيخ علي النجفي نجل بشير النجفي أحد المراجع الكبار الأربعة في النجف “قررت المرجعيات الدينية عدم استقبال أي سياسي” في مكاتبها بالنجف. وأوضح أن هذا الموقف جاء “بسبب عدم التزام السياسيين بالوعود التي قطعوها من أجل تحسين الواقع المعاشي في العراق وعدم التزامهم بتوصيات المرجعية الدينية”. وأضاف أن «المرجعيات الدينية عبرت عن امتعاضها من تصرفات السياسيين». وتابع إن بعض المرجعيات لجأت إلى «وسائل مختلفة للتعبير عن هذا الامتعاض. فمنهم من أصدر بيانا بهذا الخصوص ومنهم من صرح بذلك والمحصلة لهذا الأمر أن المرجعية الدينية في النجف ، ممتعضة من تصرفات السياسيين لذلك قررت عدم استقبالهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©