أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أمس أنها حصلت على تصنيف ائتماني A من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني.
وحصلت “طاقة” على التصنيف بعد مراجعة شاملة لاستراتيجية الشركة وخطة عملها، إضافة إلى مستوى الدعم، الذي قد تتلقاه الشركة من قبل حكومة أبوظبي، بحسب بيان صحفي أمس.
وأثبت التنوع، الذي تمتاز به أصول طاقة، مقدرته على تحقيق أداء مالي قوي.
فقد واصل إجمالي عائدات الشركة الارتفاع وبشكل مستمر خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ويرجع ذلك إلى تحسن أسعار السلع على المستوى العالمي، إضافة إلى زيادة إنتاج النفط والغاز.
وواصلت “طاقة نورث” برنامج الحفر الناجح في حقل باكن في أميركا الشمالية.
كما تجاوزت نتائج الفحوص الأخيرة التي أجريت على أول بئرين في حقل كارديم التوقعات.
وعززت “طاقة” وجودها في بحر الشمال من خلال الاستحواذ على المناطق الإنتاجية لشركة توتال، والحصول على 3 رخص جديدة للاستكشاف في بحر الشمال من وزارة الطاقة والتغير المناخي في المملكة المتحدة، مستفيدة من البنية التحتية التي تملكها في بحر الشمال.
ونجحت في إعادة إنتاج النفط الخام من حقل راين البحري بهولندا، بعد توقف استمر 12 عامًا وذلك في الربع الرابع من عام 2010.
ورفعت “طاقة” حصتها في مشروع “برجرمير” للغاز إلى 60%، من خلال الاستحواذ على الحصص التي كانت مملوكة لشركتي “دياس بي في” و”بترو- كندا هولندا بي في” في السابق.
وبدأت “طاقة” العمل الآن في محطة الفجيرة 2 ونتوقع الانتهاء من العمل في المحطة في الربع الرابع من عام 2010.
وشهد إجمالي العائدات نمواً سنوياً بنسبة 33% لتصل إلى 5,2 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2010، مستفيدة من البيئة التسعيرية الأقوى للنفط والغاز.
كما وصلت الأرباح الصافية مع نهاية الربع الثالث، بعد خصم حقوق الأقلية إلى 218 مليون درهم.
وبلغت عائدات قطاعي الاستكشاف والإنتاج والتخزين والنقل خلال الربع الثالث من عام 2010 ما يصل إلى 1,8 مليار درهم، بزيادة مقدارها 0,3 مليار درهم بالمقارنة مع عام 2009.
وتعود هذه الزيادة، التي تصل نسبتها إلى 18%، إلى الارتفاع في أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي، إضافة إلى مساهمة الأصول التابعة لشركة طاقة في شركة دي.أس.إم للطاقة التي تم الاستحواذ عليها في أكتوبر 2009.
وبلغ معدل الإنتاج في طاقة براتاني 40 ألف برميل نفط خام في اليوم، مما يشكل تعافياً من الآثار السلبية لبرنامج الصيانة والتجديد الذي قمنا به في العام المنصرم.
وزادت معدلات الإنتاج في طاقة انرجي في الربع الثالث من عام 2010 بنسبة 87%، لتصل إلى 8400 برميل نفط خام يومياً، بفضل مساهمة الأصول التابعة لشركة طاقة في شركة دي.أس.إم للطاقة التي تم الاستحواذ عليها في أكتوبر 2009.
وبالنسبة لقطاع المياه والطاقة، زادت عائدات بيع الماء والكهرباء لتصل إلى 1,9 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2010، ما يعكس الزيادة في العائدات التي تحققت نتيجة لتوسعة محطة “الطويلة A1”، والتعويض عن الأضرار بقيمة نقدية وصلت إلى 311 مليون درهم، نتيجة التأخير في تسليم محطة الفجيرة 2.
ويبقى إنتاج الشركة الإجمالي من المياه والكهرباء قوياً، حيث وصل إلى 16,7 ألف جيجاوات/ ساعة في الربع الثالث من عام 2010، فيما بلغ معدل الإنتاج من المياه المحلاة 47 ألف مليون جالون.
عدد اليوم
