الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أطفال النيبال المقاتلون يواجهون عزلة المجتمع المدني

19 ديسمبر 2010 20:09
يواجه الأطفال المجندون سابقا كمقاتلين ماويين، صعوبة في العودة للاندماج في المجتمع المدني في نيبال. وذكرت صحيفة “كانتيبور” النيبالية أمس الأحد أن بعض المقاتلين الأطفال سابقا الذين عادوا إلى قراهم قالوا إن الناس في قراهم يتجنبونهم. وقال توفان سينج كاتايات(20 عاماً) والذي عاد لمنطقة دانج في غرب نيبال بعد خروجه منذ عامين من معسكرات الماويين السابقين الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة “ما زال المجتمع ينظر إلينا على أننا (مقاتلون) نحمل بنادق.. البعض لديهم رغبة في الانتقام منا”. وخلال عملية الإشراف، قامت بعثة الأمم المتحدة في نيبال “يونمين” بإعفاء نحو 4 آلاف جندي ماوي تحت سن 18 عاما، ممن جندوا وهم أطفال. وقامت بعثة يونمين التي أرسلها مجلس الأمن عام 2007 لمراقبة عملية السلام في نيبال، بإعفاء المقاتلين الأطفال سابقا من الاستمرار في المخيمات الخاضعة لمراقبتها. وقال كاتايات إن “برامج إعادة تأهيلنا كانت قصيرة للغاية وغير كافية لتعليمنا وغير فعالة”. كما قال بهيم باهادور بودا، المقاتل الطفل سابقا أيضا “تسخر عائلاتنا أيضا منا في بعض الأحيان.. لقد جرى تجنيدنا بينما كنا تلاميذ في المدارس والآن نحن متأخرون في التعليم عن أقراننا، بالإضافة إلى التأخر اجتماعيا”. وأفاد التقرير بأن بودا و30 مقاتلا سابقا أيضا يبحثون عن فرص عمل في المنطقة. ويعيش نحو 19 ألف مقاتل ماوي سابق تحت مراقبة الأمم المتحدة في سبعة معسكرات بأنحاء نيبال، في انتظار قرار بشأن مستقبلهم. ومن المقرر أن تختتم عملية السلام رسميا في نيبال الشهر المقبل، وذلك بحلول الموعد المقرر لانسحاب بعثة الأمم المتحدة . وقع الماويون اتفاقا مع حكومة نيبال عام 2006 لينهي حركة التمرد التي استمرت عقد من الزمن. وقتل أكثر من 16700 شخص جراء القتال بين المتمردين وقوات الحكومة خلال التمرد.
المصدر: كتماندو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©