قال رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك أمس إن المستويات التي تستهدفها الحكومة لتضخم أسعار المستهلكين والنمو الاقتصادي خلال 2011 من الأهداف الصعبة لكنها ستتحقق بحلول نهاية العام. وقال لي في اجتماع العام الجديد مع رؤساء أكبر 30 شركة “هناك عوامل عديدة تجعل من الصعب السيطرة على الأسعار”. وأضاف “إذا تضافرت جهود الحكومة والشركات معاً لتحسين الإنتاجية والاستعداد لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الخام بوسائل متعددة، فإنني أعتقد أننا يمكننا تحقيق ثلاثة في المئة (في أسعار المستهلكين) وخمسة في المئة نمواً (اقتصادياً) بنهاية هذا العام”.
على صعيد آخر، قال ممثل لغرفة التجارة والصناعة في كوريا الجنوبية إن صناعات البلاد تعترض على توقيت مبادلة حصص الكربون، والتي من المقرر أن تبدأ في 2013، مستنداً بذلك إلى وجود لوائح مشددة وعدم وجود رؤية واضحة بالنسبة للسياسات العالمية للتغير المناخي.
وأكد لي جونج، الذي يرأس فريق عمل للتغير المناخي في غرفة التجارة والصناعة في كوريا الجنوبية، أن الشركات في رابع أكبر اقتصادات آسيا تقول إن الأولوية في الحد من انبعاثات الكربون بدلاً من ذلك يجب أن تكون للتطور التكنولوجي وتوليد الطاقة النووية. وأضاف لي جونج، وهو أيضاً مسؤول تنفيذي في شركة “هيونداي” للصلب ثاني أكبر شركة في البلاد لصنع الصلب، “يمثل وجود سياسة الحدود القصوى لانبعاثات الكربون ومبادلة الحصص على رأس نظام إدارة مستهدفات الغازات عبئاً (على الشركات) باعتبارنا بلدا غير ملزم”.
عدد اليوم
