تختتم مساء اليوم مباريات الجولة الأولى من كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بإقامة ثلاث مباريات، تجمع الأولى الشارقة وبني ياس في تمام الخامسة وعشر دقائق مساء على ملعب «الملك» بالإمارة الباسمة، وبعدها بعشر دقائق فقط تنطلق المباراة الثانية بين الظفرة والفجيرة على ملعب حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية، وفي تمام الثامنة مساء يكون الموعد مع السهرة، التي يواجه فيها الشباب فريق الوصل على ملعب مكتوم بن راشد.
وتكتسب مباريات اليوم أهمية خاصة للأطراف الستة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق أهدافه من البطولة، ما بين تجربة عدد من اللاعبين الجدد عند البعض، واكتساب الثقة المفقودة عند البعض الآخر، والدخول في سباق المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني.
وتعتبر مباراة الشارقة وبني ياس واحدة من المباريات الثلاث التي تكتسب خصوصية شديدة، لاسيما وأنها تأتي بعد خمسة أيام من لقاء الفريقين في دوري الخليج العربي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وسيحاول كل طرف ترجيح كفته على حساب الآخر، خصوصاً بني ياس، الذي يرى أنه كان الأحق بالفوز في المواجهة الأولى بالدوري، حيث ظل متقدماً حتى الدقيقة 85 من المباراة إلى أن جاءت ضربة جزاء ليما لتقلص محصول «السماوي» من اللقاء إلى نقطة واحدة بدلاً من ثلاث نقاط، وفي المقابل يبحث «الملك الشرقاوي» عن استعادة توازنه المفقود في بطولة الدوري، حيث يحتل المركز التاسع في ترتيب فرق البطولة برصيد 5 نقاط، ويلعب أصحاب الأرض بصفوف شبه مكتملة باستثناء غياب الحارس الدولي محمد يوسف، وعلى الرغم من أن بني ياس يحتل المركز الـ12 في مسابقة الدوري، إلا أنه يسعى إلى الظهور بمستوى مخالف في الكأس، مع غياب الثلاثي الدولي عامر عبد الرحمن وحبوش صالح وأحمد علي.
طموح الفوز
أما مباراة الظفرة والفجيرة فسيكون فارس الغربية على موعد مع لقاء ضيف ثقيل، جاء إلى ملعب حمدان بن زايد محملاً بمعنويات عالية بعد التعادل الإيجابي مع الأهلي بهدف لكل فريق في آخر مواجهاته بدوري الخليج العربي، ويعد الفجيرة واحداً من الفرق التي لفتت إليها الأنظار بشدة هذا الموسم، في ظل القيادة المميزة من خارج الخطوط للعراقي المخضرم عبد الوهاب عبد القادر.
أما الظفرة فيسعى لمصالحة جماهيره على حساب ضيفه بعد التعادل الأخير مع الإمارات في الدوري، ويأمل «ملك التعادلات»، بخمس مرات من خمسة أسابيع في تحقيق الفوز الأول هذا الموسم، وسبق للفريقين أن تواجها في منافسات الأسبوع الثالث من الدوري، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي على ملعب الفجيرة.
صفوف مكتملة
وفي مباراة السهرة، سيكون الجميع على موعد مع قمة بين فريقي الشباب والوصل، حيث يلعبان بصفوف مكتملة باستثناء غياب المهاجم سعيد الكثيري عن فهود زعبيل، ويأمل «الإمبراطور» في استغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها لاعبوه بعد تحقيق الفوز الأول في الدوري على حساب اتحاد كلباء بهدف وحيد، كما أنه يسعى لضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الفوز على الشباب، حيث تعد مواجهات الفريقين بطولة خاصة بينهما.
وعلى الجانب الآخر، يحاول الشباب استعادة الثقة التي اهتزت، بعد فقدان صدارة الدوري، بالخسارة الأخيرة أمام الوحدة بهدفين مقابل هدف واحد، ويأمل كايو جونيور مدرب «الجوارح» في تجنب أخطاء مباراة «أصحاب السعادة»، التي استطاع فيها الأخير تحويل خسارته بهدف إلى فوز بهدفين في عقر دار الشباب.
عدد اليوم
