أحمد الظامري (صنعاء) - تسود حاله من عدم الارتياح بين صفوف لاعبي المنتخب اليمني الأول لكرة القدم في المعسكر المقام حالياً في صنعاء بسبب عدم انضمام مدرب المنتخب سامي النعاش والذي يأتي على خلفية خلاف بين المدرب سامي النعاش ومدير المنتخب عبدالوهاب الزرقة المحسوب على المدرب البلجيكي المقال توم ساينت فيت. ويحاول الاتحاد اليمني التوفيق بين الجانبين وإقناع المدرب النعاش بالانضمام إلى معسكر المنتخب في أقرب وقت ممكن لتلافي ضيق الوقت كون أمام الجهاز الفني مهمة إعداد المنتخب لمباراة قطر والتي ستقام في الدوحة 13 أكتوبر المقبل وكذلك الإعداد لباقي الاستحقاقات القارية الأخرى.
ويقود مساعد المدرب الإثيوبي ابراهام مبراتو تدريبات المنتخب في ظل غياب النعاش الذي رفض الانضمام للمعسكر قبل أن تحل كثير من النقاط التي تعرض لها من بينها تواجد مدير المنتخب عبدالوهاب الزرقة الذي رفض تواجده النعاش مفضلاً عليه أحمد السهلي الذي كلفه اتحاد الكرة قبل أسابيع قبل أن يعود ويعلن عن تكليف الزرقة أثناء تواجد النعاش خارج البلاد.
وفي ظل استمرار غياب النعاش أعلن مساعده ابراهام مبراتو استدعاء 15 لاعباً من لاعبي المنتخب الأولمبي لمعسكر المنتخب اليمني لتعويض غياب أربعة لاعبين أساسيين محترفين في الدوري العماني وهم أيمن الهاجري وناطق حزام ووحيد الخياط وحسين الغازي وإصابة عدد آخر للتشافي من حادث مروري لكن هذا الاختيار أثار حفيظة النعاش ودفعه للكشف عن عدم مسؤوليته عن هذا الاختيار. وتؤكد مصادر مقربه من الجهاز الفني للمنتخب أن النعاش اشترط ابعاد الزرقة واللاعبين المختارين من قبل مساعده قبل الانضمام في اليومين القادمين لمعسكر المنتخب.وكان اتحاد الكرة قد أعلن في وقت سابق تعليقه لمشاركات المنتخبات في البطولات الخارجية بسبب إفلاسه وعدم صرف وزارة الشباب والرياضة مخصصاته المالية لكنه عاد عن هذا القرار في ضوء الخشية من التعرض لعقوبات الاتحادين الآسيوي والدولي بتجميد عضويته.
وتعاني الكرة اليمنية من عقوبة عدم إقامة المباريات على ملاعبها بسبب الحظر المفروض مما دفع الاتحاد اختيار مدينة العين كملعب للمنتخب في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية حيث سيواجه مجدداً منتخب قطر في اطار مجموعه تضم أيضاً منتخبات ماليزيا والبحرين.
عدد اليوم
