الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يبدأ مشوار «حلم المونديال» بمواجهة أستراليا

«الأبيض» يبدأ مشوار «حلم المونديال» بمواجهة أستراليا
10 أكتوبر 2014 00:14
يبدأ منتخبنا الوطني للشباب «مواليد 95» مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 19 سنة لكرة القدم اليوم، في بداية حلم البحث عن تذكرة التأهل لمونديال 2015 في نيوزيلاندا، وذلك عندما يلاقي نظيره الأسترالي على أرض ستاد يانجون في ميانمار، وذلك في الساعة الرابعة عصراً (بتوقيت الإمارات)، السادسة والنصف مساء بتوقيت ميانمار، التي تحتضن منافسات البطولة الآسيوية، وذلك ضمن الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً منتخبي أوزبكستان وإندونيسيا، اللذان يلتقيان مساء اليوم. اختتم منتخبنا الوطني تحضيراته للمباراة أمس، وركز الجهاز الفني خلال الحصتين التدريبيتين، اللتين أجراهما، على تطبيق الجوانب الفنية والتكتيكية، التي سيتبعها «الأبيض» أمام الكانجارو الأسترالي. ويدخل منتخبنا البطولة بعد أن خاض برنامج إعداد مكثف، حيث تسلم الدكتور عبدالله مسفر، مدرب المنتخب، زمام الأمور الفنية في مايو الماضي، وبدأ أولى مراحل إعداده خلال الفترة من 14 أغسطس حتى 7 سبتمبر الماضيين، في مدينة براتيسلافا السلوفاكية، التي خاض خلالها 7 مباريات ودية، من ضمنها ثلاث مباريات مع منتخبات سلوفاكيا والدنمارك وجورجيا، خسر في أول تجربتين بنتيجة هدف دون مقابل، فيما كسب الثالثة بثنائية، وعلى صعيد المواجهات الأخرى، لعب ضد أربعة أندية من دوري الدرجة الأولى السلوفاكي، كسب مباراتين، وتعادل في مثلهما. وتوج المنتخب بلقب البطولة الدولية الودية التي أقامها اتحاد الكرة في نهاية سبتمبر الماضي، بمشاركة منتخبات عمان وألبانيا وأذربيجان، وجنى خلالها «الأبيض» 7 نقاط من انتصارين وتعادل، قبل أن تتجه البعثة صوب ماليزيا لإجراء معسكر إعدادي اختتم يوم الجمعة الماضي، بعد أن كسب فيه منتخبنا تجربتين ضد منتخب ماليزيا بهدف وحيد، ثم أمام أحد فرق الأكاديميات المعتمدة في كوالالمبور بثنائية نظيفة، وبعد وصول بعثة المنتخب إلى ميانمار يوم الجمعة الماضي، اختتم الجهاز الفني بقيادة مسفر سلسلة تجاربه بالتعادل بهدف لمثله مع الشمشون الكوري. ويفقد منتخبنا الوطني في أولى المباريات ضد المنتخب الأسترالي جهود رباعي المقدمة راشد الهاجري، الذي لم يتعافَ من الإصابة التي لحقت به في الودية التي أقيمت ضد اليابان في يوليو الماضي، وكذلك أحمد ربيع وخالد باوزير، اللذين أصيبا في مباراة كوريا الجنوبية الأخيرة بتمدد في العضلة الخلفية، فيما لحق بهم المهاجم عبدالله كاظم، بعد أن أصيب في الحصة التدريبية الرئيسية بنفس إصابة ربيع و باوزير، وحرمت الظروف الأسرية الطارئة اللاعب بدر بلال، والذي يلعب في المنطقة الأمامية من خوض غمار البطولة، بعد عودته فجر أمس إلى الدولة. وبذلك ينضم اللاعبون الخمسة إلى قائمة الـ9 لاعبين، الذين غابوا عن المنتخب في الفترة الماضية، يتقدمهم عمر جمعة ربيع، بالإضافة إلى الإصابة التي لحقت بحمد الجنيبي في معسكر سلوفاكيا بقطع في الرباط الصليبي. وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها المنتخب من إصابات وغيابات، فإن اللاعبين أدوا تدريباتهم والمباريات الودية بحماس كبير، كما أن الجهاز الفني بقيادة الدكتور مسفر يؤكد أن المنتخب بمن حضر، وأن الجميع على قدر المسؤولية، ويبقى هدف اللاعبين تقديم كل ما يمكن وبذل جميع مجهوداتهم، والتغلب على الظروف لرفع راية الدولة عالياً في المحفل الآسيوي. وبدوره، ربما تكون الظروف تهيأت بشكل أفضل للمنتخب الأسترالي، الذي يدخل البطولة مكتملاً بعض الشيء، وذلك بعدما أعلن المدرب الأسترالي بول أوكون عن تشكيلة الفريق، التي ضمت في معظمها لاعبين من الدوري الأسترالي، إلى جانب كاميرون بورجس (فولهام الإنجليزي)، كريس إيكونوميدس (لاتسيو الإيطالي) بيتر سكابيتس (ستوك سيتي الإنجليزي). وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس، أعرب أوكون عن تفاؤله بفرض فريقه في البطولة القارية، وقال: «كانت استعداداتنا جيدة للبطولة، من خلال مجموعة من المعسكرات التدريبية ومباريات ودية أمام فرق قوية»، مشيراً إلى غياب لاعبين أساسين عن المنافسات نتيجة للإصابة، موضحاً أنهم أقاموا معسكراً إعدادياً في تايلاند قبل التوجه لميانمار للمشاركة في البطولة، وذكر: «هدفنا هو التأهل إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، ومن أجل تحقيق هذا الطموح يجب أن نقدم مستوى مميزاً في أربع مباريات». (يانجون - الاتحاد) الدوس يجتمع باللاعبين بحكم خبرته خلال مشواره الطويل مع نادي العين، ومنتخبنا الوطني الأول، حرص سالم جوهر إداري منتخبنا الوطني، على الاجتماع مع لاعبي المنتخب في بهو الفندق، وقدم لهم العديد من النصائح، التي يجب أن يدخلوا بها المباراة الأولى. ويركز سالم جوهر وبقدر كبير على الجانب الفني والنفسي مع اللاعبين، مستفيداً من خبراته الطويلة، التي قضاها في المستطيل الأخضر، والتي توج بها بالعديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال آسيا 2003 مع الزعيم العيناوي، وحظي «الدوس» بمحبة واحترام وتقدير كبير من قبل اللاعبين. (يانجون - الاتحاد) خلفان مبارك: نلعب كل مباراة على أنها «نهائي» أكد خلفان مبارك قائد منتخبنا الشاب، ولاعب نادي الجزيرة، أن اللاعبين يقدرون الجهود الذي بذلها الجميع خلال المعسكرات الإعدادية والتجارب الودية السابقة. وبخصوص المباراة الأولى اليوم، قال: «نحن تعودنا على ألا نستهين بأحد، ولا نترك مجالاً لأحد لكي يستهين بإمكاناتنا، ندخل كل مباراة على أنها نهائي، خاصة اللقاء الأول، الذي إذا حققنا الفوز فيه سيسهل من مشوارنا بعد ذلك». وتابع: «اللاعبون على أتم الاستعداد والجاهزية البدنية والفنية والذهنية، ونحن قادرون على مواجهة أي فريق في أي ظروف، وفي أي وقت، والجميع يريد أن يثبت ذاته، ولو لدقيقة واحدة في الملعب، لذلك فإننا لن نلتفت لمسألة الغيابات، رغم أهمية العناصر الغائبة. وعن مدى تأثير ضغط المباريات، قال خلفان: «ركز الدكتور مسفر على هذا الجانب من خلال البطولة الودية التي استضفناها في دبي، وتعودنا على الضغوطات، ويشبه أداء المنتخبات التي شاركت في الدورة الودية، أسلوب لعب المدارس، التي سنواجهها في دور المجموعات، وفي النهاية كل منتخب سيطبق أسلوبه، وسنفرض أنفسنا وأسلوبنا في كل مباراة». وأضاف: «مثلما أوضحت فإن منتخب أستراليا سيكون محطة الانطلاقة، وسنأخذ كل مباراة على محمل الجد، لا تهاون و لا نفكر سوى في الفوز ولا شئ غير النقاط الثلاث، فطموحنا وحلمنا منصب نحو المونديال». وأكد خلفان أنه متفائل خيراً بزملائه اللاعبين، حيث تبدو ملامح الإصرار والحماس والرغبة في تحقيق الانتصار على وجوههم. وحول مسألة إضاعة الفرص السهلة التي صاحبت المنتخب في المباريات السابقة، قال صانع ألعاب «الأبيض»: للمباريات الرسمية طابع آخر، ويجب أن نحسم المواجهات من أنصاف الفرص، ونحن نعمل على هذا الجانب، وأؤكد أننا سنكون على موعد مع التركيز المطلوب. واختتم حديثه بتوجيه الشكر إلى الدكتور مسفر والجهازين الفني والإداري على ما بذلوه من جهد و تضحيات خلال الفترة الماضية، وقال: «سنرد الجميل لهم في البطولة، والكرة في ملعبنا الآن، وأمنيتنا هي إسعاد شعب الإمارات». (يانجون - الاتحاد) عبدالباسط: سنقاتل للحصول على نقاط اللقاء أوضح محمد عبدالباسط لاعب وسط منتخبنا الوطني ونادي الوحدة، أنه وزملاءه يدخلون المواجهة الأولى أمام المنتخب الأسترالي، وهم على درجة عالية من التركيز والجاهزية الكاملة، لافتاً إلى أنهم يحترمون المنافس ويعملون له ألف حساب، لكنه ذكر أن لهم أهدافاً يسعون إلى تحقيقها والوصول إليها مهما كانت الصعوبات. وأضاف: «رغم الغيابات والنقص الذي نعاني منه، لكننا سنلعب بروح عالية، وسنقاتل داخل أرضية الملعب للظفر بالنقاط الثلاث، حيث إن أعيننا نحو الفوز ولا شيء غيره، ونسعى لعبور أولى المباريات لنخطو الخطوة الأولى بطريقة صحيحة في سبيل الوصول لحلم مونديال الشباب 2015 بنيوزيلندا. وتمنى عبد الباسط أن يحالفهم التوفيق في مواجهة «الكانجارو»، وأن يعمل الجميع على معالجة النقص وتغطية الغيابات، مشيراً إلى أن الثقة في اللاعبين الموجودين، مؤكداً في الوقت ذاته عدم تخوفهم من المنافس فيما يتعلق بالأفضلية البدنية والقوة الجسمانية التي يتميزون بها. (يانجون ـ الاتحاد) موسى عباس: متفائلون بلاعبينا في ميانمار أعرب الدكتور موسى عباس، عضو لجنة المنتخبات، مشرف منتخبنا الوطني للشباب، عن تفاؤله بالعناصر التي تضمها قائمة «الأبيض» الشاب، وقال: أكملنا استعداداتنا لمباراتنا الأولى أمام منتخب أستراليا، من النواحي البدنية والفنية، وكذلك الجانب الذهني والنفسي، وأجرينا الإعداد المطلوب، سواء في سلوفاكيا أو دبي أو ماليزيا، قبل الوصول إلى ميانمار. وتابع: «بالنسبة للمجموعة التي نتواجد فيها، اعتبرها متوازنة، وحظوظ المنتخبات الأربعة تبقى متساوية، فقط علينا أن نأخذ كل مباراة على ظانها بطولة خاصة، ونتمنى أن نحقق الهدف المنشود». وبخصوص الإصابات والغيابات، قال: «المنتخب يمتلك البديل الجاهز، والجميع مستعد للآسيوية، وتحقيق الفوز في المباراة الأولى، وسيكون ذلك بمثابة مفتاح التأهل لدور الثمانية، مشيراً إلى أنه تحدث مع اللاعبين وطلب منهم عدم الاستعجال والصبر في أول امتحان». (يانجون - الاتحاد) منتخبنا.. بـ«الأحمر» عقد الاجتماع الفني الخاص بمباريات المجموعة الثانية، صباح أمس، بفندق يانجون، وحضره خالد بن حجر مدير المنتخب الوطني للشباب، وتقرر خلاله أن يرتدي منتخبنا الزي «الأحمر» الكامل، فيما يرتدي حراس المرمى الزي الأسود الكامل، بينما يظهر الكانجارو الأسترالي بالزي «الأصفر» المعتاد. وتم خلال الاجتماع أيضاً الاتفاق على الأوجه التنظيمية، سواء الفنية أو الإعلامية أو الأمنية والصحية. (يانجون - الاتحاد) أكد أن مجموعتنا هي الأصعب مسفر: أثق بقدرات اللاعبين رغم الظروف الصعبة أعرب الدكتور عبدالله مسفر، مدرب منتخبنا الوطني، عن سعادته وتقديره الكبيرين للترحيب الذي وجدته بعثة المنتخب في ميانمار، متمنياً أن تعود المسابقة بالفائدة على جميع المنتخبات المشاركة، وأن تكون ميانمار فأل خير للمنتخب، وأن يحقق «الأبيض» النتائج المطلوبة ويرفع راية الإمارات عالياً. وحول مدى جاهزية «الأبيض» للمباراة الأولى، أكد مسفر أنه رغم الغيابات والإصابات، التي عانى منها المنتخب في الفترة الماضية، والتي تعرض لها الثلاثي ربيع وباوزير وكاظم في الأيام الماضية بجانب سفر بدر بلال لظروف أسرية طارئة، إلا أنه متفائل بالمجموعة والعناصر الحالية، مؤكداً ثقته في جميع اللاعبين، وأن المنتخب لا يقف عند لاعب واحد، بل الجميع على قدر التحدي والمسؤولية، متمنياً أن تتلاءم الظروف مع المنتخب خلال منافسات البطولة الآسيوية. واعتبر مسفر أن المجموعة التي يوجد فيها منتخبنا الوطني، هي الأقوى، خاصة أنها تضم منتخبات لها وزنها وثقلها في القارة، الأمر الذي يعني أن «الأبيض» على موعد مع مباريات قوية وعلى مستوى عال، لكنه أشاد بالإمكانات التي يتمتع بها لاعبو فريقه، مؤكداً مرة أخرى ثقته الكبيرة في المجموعة الحالية رغم الغيابات والإصابات، مشيراً إلى أن اللاعبين تتملكهم الرغبة والحماس لتقديم وبذل كل ما يمكن. وعقب المؤتمر الصحفي حرص تلفزيون ميانمار على الالتقاء مع الدكتور مسفر والحديث عن حظوظ «الأبيض» في نهائيات كأس آسيا، بحضور عدد من القنوات الرياضية الأخرى. (يانجون - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©