الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة»: خطة بحثية وتجارب حقلية لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة للموارد الطبيعية

12 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - تقوم وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بإجراء الدراسات والأبحاث والتجارب المتعلقة بالمياه والزراعة ومسوحات الثروة الحيوانية بالدولة، إضافة إلى توثيق ونشر نتائج التجارب وفق الأنظمة المتعارف عليها. وتهدف تلك البحوث والدراسات إلى تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الأمن البيئي، واستدامة الأمن المائي، ورفع معدلات الأمن الحيوي، وتعزيز الأمن الغذائي، وذلك للمساهمة في ضمان بيئة مستدامة للحياة. وحسب الدورة الثانية من الخطة الاستراتيجية لوزارة البيئة والمياه 2011-2013 فإنه يتم تنفيذ بحوث في مجال استخدامات الأراضي الزراعية، وتتفاوت فترة إنجاز البحوث حسب طبيعتها وغالبا ما يستمر بعضها في الفترة من 2011-2013. ومن الدراسات القائمة في البيئة والمياه دراسة تحسين إنتاجية اشجار النخيل المكثرة نسيجيا للتخلص من ظاهرة الشيص، وتأثير المايكرورايزا على نمو وانتاجية أشجار الحمضيات والنخيل وجودة الثمار، ودراسة تأثير حرارة الميكروويف للحد من أنزيم البولي فينوليز المسبب لاسوداد الرطب أثناء الخزن المبرد، إلى جانب دراسة عن تأثير بعض العوامل المؤثرة على تجذير وتربية فسائل النخيل الصغيرة في المشتل، كما يجري العمل على دراسة تأثير بعض الأسمدة البيولوجية على إنتاجية وجودة ثمار ليمون أضاليا، وتهدف الدراسة إلى الارتقاء بجودة وحجم ثمرة الليمون، وزيادة المحصول. يضاف إلى ذلك تجربة تحسين جودة ثمار الرطب لنخيل التمر عن طريق الرش ببعض المركبات بعد العقد، وذلك بهدف زيادة جودة وحجم ثمار الرطب. كما تمت دراسة ووضع برنامج لمكافحة مرض التدهور السريع لأشجار المانجو في منطقة دبا بعد عزل الفطريات المسببة بهدف مكافحة مرض التدهور السريع في اشجار المانجو، ودراسة أخرى لتأثير بعض الأسمدة البيولوجية علي إنتاجية أشجار المانجو وجودة الثمار. كما تعمل وزارة البيئة والمياه على تطوير مركز استخلاص حبوب اللقاح وتم إنشاء معمل لفحص حيويتها في الحمرانية، وإعداد بحث تم من خلاله إيجاد تقنية جديدة لتجفيف طلع أفحل النخيل “وهو التجفيف الآلي” ، حيث يوفر الجهد والوقت وجودة حبوب اللقاح، والتخلص من العفن الذي يصيب طلع الأفحل عند التجفيف التقليدي “غرف التجفيف”، وذلك أحد أهم ما توصلت اليه الوزارة من خلال نتائج البحوث، حيث زادت نسبة حيوية حبوب اللقاح 35% عما كانت عليه مسبقاً. كما عملت الوزارة على إعداد بحث تأثير طرق التلقيح على الصفات الثمرية والإنتاجية لأشجار نخيل التمر لأصناف النخيل برحي، خلاص ولولو 2008-2011 حيث استخدم لأول مرة معلق الماء مع حبوب اللقاح لغرض التنبيت برش الخليط على الأزهار الأنثوية، وكانت أفضل طريقة للتنبيت هي الطريقة المختلطة برش حبوب اللقاح المأخوذة من أفحل مختلفة مع استخدام شماريخ ذكرية، وزادت نسبة عقد الثمار 28 % عن الطرق التقليدية الأخرى. تقنيات حديثة واستخدمت الوزارة تقنيات حديثة في تجفيف وحفظ التمور، وأسهمت هذه التقنية في تقليل نسبة التقشر في الثمار بعد التجفيف بنسبة 45 % عما كانت عليه مسبقا، وتحديد أفضل مرحلة للجني لغرض التجفيف والتسويق لأصناف النخيل، بالإضافة إلى تقييم كفاءة طرق تجفيف التمور المختلفة من حيث المردود الاقتصادي والسعة الإنتاجية والكلفة التشغيلية، حيث تم استخدام الطاقة الشمسية لتجفيف التمور، وقلل ذلك نسبة كلفة التجفيف الى 60 %، واستخدام الأشعة الحرارية للمايكروويف للحفاظ على اللون الطبيعي للرطب أثناء الخزن المبرد. ومن البحوث والدراسات المنجزة أيضا في مجال النخيل، دراسة مقارنة تجفيف التمور باستخدام البيت البلاستيكي المفرغ وغرفة تكييف التمور على صنفي خلاص وبرحي، ودراسة مدى ثبات مواصفات الجيل الثاني لأصناف النخيل المكثرة بالطريقة النسيجية وتأثير اختلاف حبوب اللقاح على الصفات الطبيعية والكيميائية وجودة ثمار النخيل أصناف “برحي، خلاص، لولو” ، إضافة إلى دراسة تأثير الظروف المناخية والتراكم الحراري على توزيع ونجاح أصناف النخيل في دولة الإمارات، وتحديد انسب موعد تلقيح للأزهار الأنثوية لأصناف النخيل النسيجي برحي وخلاص، وتأثير عمليات خف الثمار على إنتاجية ونوعية ثمار أصناف النخيل مجهول، برحي، لولو. ومن الدراسات والتجارب أيضا تقييم كفاءة التجفيف الحراري على ثمار أصناف النخيل من حيث النوعية والمردود الاقتصادي، وتحديد أفضل مرحلة للجني لغرض التجفيف والتسويق لبعض أصناف النخيل، إلى جانب تطوير تقنية تجفيف وتخزين حبوب لقاح أفحل النخيل باستخدام التجفيف الآلي والتفريغ الهوائي، وتأثير التعقيم الشمسي والتبريد والأشعة الحرارية للميكروويف. التنبيت الآلي أما فيما يخص الدراسات والبحوث الخاصة بالتنبيت الآلي، فقد أجريت دراسة تأثير الظروف المناخية والتراكم الحراري على توزيع ونجاح أصناف النخيل في دولة الإمارات، وتأثير عمليات خف الثمار على إنتاجية ونوعية ثمار أصناف مختلفة، وتقييم كفاءة التجفيف الحراري على ثمار أصناف النخيل خلاص وبرحي من حيث النوعية والمردود الاقتصادي، إضافة إلى تحديد أفضل مرحلة للجني لغرض التجفيف والتسويق لبعض أصناف النخيل، وتأثير طرق التلقيح على الصفات الثمرية والإنتاجية لأشجار نخيل التمر. أما عن التجارب التي تعدها الوزارة فقد تم إجراء تجربة استخدمت فيها أشعة الميكروويف لتعقيم وتحفيز حبوب اللقاح قبل الخزن وقبل التنبيت 2008-2011 وتم من خلالها الحصول على حبوب لقاح نقية خالية من الفطريات وتتحمل التخزين لفترة طويلة وأسهم ذلك في زيادة نقاوة حبوب اللقاح 60% عما كانت عليه. وفي الغرف المبردة تجري وزارة البيئة والمياه تجارب حفظ الرطب بهدف تحديد أنسب درجات الحرارة لحفظ الرطب، إضافة لوجود بعض الأجهزة لتجارب تحديد أنسب درجات الحرارة لتجفيف التمور. وتم إدخال وتجريب أصناف جديدة لمحاصيل الخضر المختلفة في الزراعة المحمية، وإدخال واختبار انواع جديدة من الاسمدة العضوية وخاصة الأسمدة الحيوية والتي تصلح لتسميد محاصيل الخضر المختلفة في الزراعة المحمية، وإدخال نظام الزراعة بدون تربة من خلال النظام المفتوح باستخدام الرمل المغسول، والنظام المغلق والذي فيه يتم استرجاع محلول الري والسماد واستعماله مرة أخرى. تملح البحار وتعمل الوزارة على تتبع تملح الآبار في منطقة دبا بأخذ عينات دورية وبصفة مستمرة ، أما في الحمرانية فتعتبر كمية التدفق للمياه الجوفية المنتجة منخفضة في الآبار القائمة بها، ويقدر العجز حاليا في كميات مياه الري في الحمرانية بحوالي 70 مترا مكعبا في اليوم. ويتم مقارنة أنظمة ري حديثة على أشجار النخيل “زراعة نسيجية – صنف خلاص” وتركيب وصيانة منشآت الري، والتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتجربة استخدام تقنية رصد رطوبة التربة. وتم دراسة تقييم اصناف الرودس والبانيكم والبلوبانيك، وإجراء تجارب على العمليات الزراعية المختلفة على محاصيل الأعلاف، وإجراء تجارب على إدخال المحاصيل العلفية المحلية، وتجارب أخرى مشتركة مع المركز الدولى للزراعات الملحية والمركز الدولي لزراعة المناطق الجافة “الايكاردا”. المكنسة الساحرة وأعلاف التين الشوكي خصصت وزارة البيئة والمياه مساحات في الذيد لإجراء التجارب المختلفة على نخيل التجارب مثل الاحتياجات السمادية، المقننات المائية، الزراعة العضوية وتشتمل على الأصناف “ جبري، 11 صقعي، 8 شيشي نسيجي” جميعها نموها ممتاز وهي في متوسط العمر، بينما الأصناف الكبيرة العمر (22 شيشي نسيجي، 33 نبتة سيف نسيجي، 33 برحي نسيجي، 55 خلاص نسيجي). كما تجري دراسات على الليمون البلدي في الذيد نظرا لتأثره بمرض المكنسة الساحرة بدرجة دعت لإزالتها في بعض المساحات. ومن الأنشطة الأخرى للوزارة الاستمرار في إكثار وتنمية أنواع من التين الشوكي لاستخدامه كأعلاف مكملة وبديلة، والاستمرار في زراعة النباتات الرعوية المحلية في الحديقة النباتية بمنطقة دبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©