الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السيستاني ينفي دعمه لـ "التكتل السياسي الجديد"

23 ديسمبر 2006 01:54
بغداد ـ حمزة مصطفى : نفى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني دعمه لأي تكتل جديد وذلك بعد 24 ساعة من توارد أنباء من مكتبه في النجف انه احتضن اجتماعا ضم عددا من قادة الائتلاف العراقي الموحد من اجل احاطته علما بالتطورات الاخيرة في البلاد ومنها النية لإعلان تكتل سياسي جديد يضم بالاضافة الى المجلس الأعلى للثورة الاسلامية ، كلا من الحزبين الكرديين والحزب الاسلامي العراقي بالاضافة الى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تراوحت ردود فعل كتلته (حزب الدعوة ) بين الرفض والتحفظ · وكان الحزب الاسلامي العراقي قد وضع شروطا جديدة للانضمام الى هذا التكتل وهي 10 شروط في حين رفض الائتلاف العراقي الموحد الذي بدا منقسما على نفسه ازاء الآلية التي سيتم اتباعها عند تشكيل التكتل الجديد، النظر فيها قبل تشكيل التكتل ، ومن بين هذه الشروط احداث توازن سياسي داخل الحكومة وعدم الانفراد في القرارات المصيرية وزيادة نسبة العرب السنة داخل الجيش والشرطة· الا ان حامد الخفاف الناطق الرسمي باسم مكتب السيستاني، اعلن إن ''كل ما تناقلته وسائل الإعلام عن دعم السيستاني للتحالفات الجديدة أمر غير صحيح·'' وقال المصدر إن ''المرجعية الدينية لم تطلع على رأي كافة الفرقاء السياسيين حول هذا الموضوع لكي تعطي رأيها·من ناحيته يجري التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، مشاورات مع اعضاء الائتلاف الشيعي للعودة الى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في ما يبدو انه نكسة للمحاولات الأميركية لعزله· وفيما تدرس واشنطن استراتيجية جديدة في العراق، اوضح مسؤولون أميركيون مؤخرا انهم يفضلون اعادة تشكيل الائتلاف الذي انبثقت عنه حكومة الوحدة الوطنية في العراق ليتم استبعاد الكتلة الصدرية منه· وبدا الصدر الشهر الماضي وكأنه ساعد الادارة الأميركية في مسعاها اذ اعلن تعليق مشاركته في البرلمان والحكومة احتجاجا على موافقة المالكي على الاجتماع ببوش في عمان· ولكن أعضاء الائتلاف الشيعي عقدوا أمس اجتماعا ضم رئيس الكتلة البرلمانية للتيار الصدري نصار الربيعي من اجل اقناع هذا الاخير بالعودة الى الحكومة والبرلمان· وأكد الربيعي ان الائتلاف الشيعي ''شكل لجنة لمناقشة عودة التيار الصدري الى الحكومة والبرلمان''· وردا على سؤال حول ما اذا كانت حركته وافقت على العودة الى الحكومة قال ''لا نريد ان نستبق الأحداث، فعندنا مطالب معلنة ومعروفة للجميع'' في اشارة الى مطلبين رئيسيين هما جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق ونقل الملف الأمني من قوات التحالف الى الحكومة العراقية· ومن جهته، اعلن رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني عن أسفه لإخفاق المشاورات التي اجراها طوال شهر امضاه في بغداد مع الشخصيات السياسية المشتركة من اجل انشاء جبهة تضم المعتدلين·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©