سنغافورة (ا ف ب) - استهل الأمير وليام وزوجته كاثرين أمس، في سنغافورة، جولة واسعة في آسيا والمحيط الهادئ، بمناسبة مرور 60 عاماً على تربع الملكة إليزابيث الثانية على العرش. ويستغل الزوجان هذه المناسبة لتحسين مهاراتهما الملكية، خصوصاً أن كيت ستلقي خطابها الرسمي الأول في الخارج. ووصل الأمير ودوقة كامبرديج إلى سنغافورة التي كانت مستعمرة بريطانية في السابق، ومن المفترض أن يمكثا فيها حتى يوم غد للمشاركة في سلسلة من اللقاءات الاحتفالية التي تخللها تكريم مؤثر للأميرة ديانا، والدة الأمير وليام التي توفيت في حادث سيارة مأسوي في باريس قبل 15 عاماً.
وحصل الأمير على زهرة سحلب سميت “ليدي دي” تكريماً للأميرة الراحلة بعيد وفاتها، فضلاً عن زهرتين أخريين اطلق عليهما اسمه واسم زوجته. ويمثل الزوجان في هذه الجولة الملكة إليزابيث الثانية (86 عاماً)، جدة الأمير وليام، بمناسبة الاحتفالات الخاصة بيوبيلها الماسي.
لكن هذه المهمة ستسمح أيضاً للعائلة الملكية بتحسين صورتها التي شوهها مؤخراً عدد من الشائعات. وستتيح هذه الجولة للزوجين أيضاً الاستعداد بشكل أفضل لخلافة العرش في المستقبل، إذ إن كيت ستلقي خطاباً رسمياً هو الأول لها في الخارج، في مركز للرعاية الملطفة في ماليزيا التي سيزورها الزوجان من غد إلى السبت.
ويستكمل الأمير وزوجته جولتهما في دولتين صغيرتين في المحيط الهادئ هما جزر سليمان من الأحد إلى الثلاثاء وتوفالو حتى الأربعاء 19 سبتمبر. وكشفت كيت مؤخراً أن زوجها تمرن من أجل هذه المناسبة على رقصات محلية سيشارك فيها الزوجان خلال جولتهما المتنوعة.
عدد اليوم
