الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدارس الإمارات بمصر تستقبل 67 ألف طالب

مدارس الإمارات بمصر تستقبل 67 ألف طالب
16 سبتمبر 2015 23:10
القاهرة (الاتحاد) تستقبل 100 مدرسة جديدة تم إنشاؤها وتأثيثها ضمن المشروع الإماراتي للتعليم في القرى والمناطق الريفية والنائية في 18 محافظة مصرية، نحو 67 ألف طالب في مختلف المراحل التعليمية من خلال 1668 فصلاً دراسياً. وأعلن المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية في بيان صحفي له أمس، أن المدارس الجديدة تقدم خدماتها التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد لمختلف المراحل التعليمية، حيث تشتمل على مدارس للتعليم الأساسي (الحضانة والابتدائي)، والتعليم الإعدادي والثانوي، وهناك مدارس مشتركة لجميع المراحل من رياض الأطفال وحتى الثانوي، ومدارس تجريبية ومتميزة للغات. كما تضم مدارس مخصصة لبعض الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، منها مدارس للصم والبكم والتربية الفكرية، والتي تخضع الدراسة فيها لمواصفات خاصة في المناهج وطرق التدريس، كما أن إنشاء تلك المدارس أسهم في توفير وإتاحة نحو 11 ألفاً و500 فرصة عمل، بينها نحو 8 آلاف فرصة عمل مؤقتة في أعمال الإنشاءات والتشييد، و3 آلاف و300 وظيفة دائمة في الكوادر الإدارية والتدريسية للمدارس الجديدة. وبهذه المناسبة، قدم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، التهنئة لمصر قيادة وشعباً، بدخول المدارس الجديدة نطاق الخدمة الفعلية، وبدء تقديم خدماتها التعليمية، وقال «يكتسب قطاع التعليم أولوية قصوى في الجهود التنموية نظراً لدوره المحوري في بناء رأس المال البشري الذي يشكل العمود الفقري لكل المجتمعات». وأضاف: «نحن على ثقة أن المدارس الجديدة ستسهم في تقديم الفائدة للمجتمع المصري في مختلف المناطق، منوهاً بامتداد واستمرارية التأثر الإيجابي للمدارس من خلال دورها في نشر العلم والوعي لعشرات السنين المقبلة من خلال تخريج أجيال متمكنة وقادرة على بناء مستقبل الأوطان». وأشاد بجهود كل من ساهم في إنجاز المدارس، موضحاً أن إنجازها وتسليمها بهذه السرعة ما هو إلا نتيجة لنموذج العمل الفريد القائم على التشمير عن السواعد والانخراط في العمل الفعلي على أرض الواقع، فضلاً عن روح التعاون والتنسيق المتواصل والمتابعة الدؤوبة بين فريقي العمل الإماراتي والمصري، كما كان للروح الإيجابية والعزيمة والإصرار دور ملموس في معدلات الإنجاز الكبيرة. وأشار البيان إلى أن المدارس الجديدة تغطي ما يتجاوز 7% من الاحتياجات الحالية للمدارس، كما تقدم خدماتها لحوالي 10% من المواطنين المصريين في القرى المستفيدة مباشرة من إنشائها، وأن التأثير الإيجابي لتلك المدارس لن يقتصر على المناطق المستفيدة فحسب، وإنما سيمتد إلى مئات «النجوع» و«العزب» و«الكفور» والمناطق التابعة لها، لا سيما المناطق النائية التي لا تتوافر فيها خدمات تعليمية. وتضمن البيان أن المدارس الجديدة أسهمت في تخفيف الأعباء عن الطلاب الذين سيلتحقون بها مع بداية العام الدراسي، واختصار المسافات الطويلة التي كان يتعين عليهم اجتيازها للوصول إلى المدارس البعيدة، بما يتيح إمكانية الحصول على فرصة للتعلم واكتساب المعرفة بسهولة ويسر، فضلاً عن أن المدارس الجديدة ستسهم في مكافحة الأمية والحد من ظاهرة التسرب من المدارس. وأكد المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية أن المدارس الجديدة تم توزيعها بين المحافظات المختلفة، حيث تم إنشاء 56% منها بمحافظات دلتا مصر ومحور القناة، و44% منها بمحافظات الصعيد الجنوبية، وأجمعت تقارير مديريات التعليم التي تسلمت المدارس الجديدة، على أن تلك المدارس ستقوم بدور حيوي في تعزيز قدرات وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية من أجل مواجهة تحديات نقص الفصول الدراسية، وأنها ستخفف مشكلة التكدس والاكتظاظ في ثلث المباني المدرسية القائمة. كادر// مصر إنجاز المشروع في وقت قياسي أكد المكتب التنسيقي، أن تشغيل المدارس الجديدة مع بداية العام الدراسي يعد أحد ثمار وإنجازات الأسلوب الفريد الذي تعاون فيه المكتب مع الحكومة المصرية في العمل يداً بيد من أجل إنجاز المشروع في وقت قياسي، حيث تم التركيز على إنجاز المدارس الجديدة بأقصى سرعة ممكنة من أجل تقديم حلول عملية لمختلف الاحتياجات التعليمية، بما في ذلك خفض الكثافات العالية في الفصول. وأوضح التقرير أن اختيار الأماكن التي تم تشييد المدارس الجديدة فيها كان نتيجة دراسات معمقة وتنسيق مكثف، وأسفر ذلك عن مراعاة ما أكدت عليه البيانات المقدمة من جانب وزارة التعليم المصرية ومديرياتها التعليمية بمختلف المحافظات المستفيدة، خصوصاً نقص الخدمات التعليمية في القرى والمناطق المستفيدة، بما في ذلك عدم توافر عدد كاف من الفصول الدراسية والتكدس والاكتظاظ، حيث كان عدد التلاميذ يصل إلى 120 طالباً في بعض الفصول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©