هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكدت لجنة إمارة رأس الخيمة عن استيفاء 40 من أصل 41 مرشحاً لإجراءات البدء في حملاتهم الانتخابية، عبر إصدار التراخيص، وتسليم البرنامج الانتخابي، والكشوف المالية الخاصة بتكاليف الإعلانات.
من جهتهم، أكد عدد من الناخبين أن الحملات الإعلانية تعد حاسمة في قرار انتخابهم لأي عضو دون آخر، مشيرين إلى أن اعتماد نظام الصوت الواحد حتم على المترشحين اعتماد برامج انتخابية مقنعة ومحكمة، لافتين إلى أن حظوظ المرشحين الذين لم يبادروا بالبدء في البرامج الانتخابية لغاية اليوم ستتضاءل بشكل كبير.
وأشار حمد العوضي، عضو لجنة انتخابات رأس الخيمة المتحدث الرسمي، إلى أن اللجنة تلقت 40 برنامجاً انتخابياً لمرشحي الإمارة، منهم 5 سيدات، و35 من الرجال، ولم يتبق سوى برنامج لمرشح واحد فقط، في حين لم يتسن التعرف إلى دواعي ذلك التأخير.
وأشار إلى أن مرشحي الإمارة ممن اعتمدت برامجهم الانتخابية أطلقوا أنشطة ومبادرات حملاتهم الانتخابية المختلفة، المتمثلة في احتلال اللوحات الدعائية المخصص لذلك، في مختلف الشوارع والمواقع، بجانب عقد اللقاءات المختلفة بالأهالي لشرح برامجهم الخاصة بقضايا واحتياجات الوطن والموطنين وتوزيع الإعلانات، وغيرها من الفعاليات التي سبق تعريفهم بها، والتي تأتي تماشياً مع الضوابط والتعليمات المحددة.
وقال الناخب محمد الشحي: «إنه يتوجب على المرشح العمل جاهداً خلال فترة الحملة الانتخابية ليتمكن من تحقيق النجاح، خاصة في ظل ازدياد أعضاء الهيئات الانتخابية للإمارة، واعتماد نظام الصوت الواحد».
من جهته، أكد الناخب راشد الشامسي أن التخطيط السليم للبرنامج الانتخابي، ونوعية الإعلانات وجديتها، ستحسم قراره في تحديد المرشح المناسب.
وأشار إلى أن فترة الحملات الانتخابية لابد وأن تستغل بالشكل المطلوب، من خلال توجه المرشح إلى إمداد الناخبين بأهم توجهاته، مستغلاً في ذلك مختلف وسائل التواصل المتاحة لديه لكسب الأصوات، مؤكدا أن ذلك لا بد وأن يسير وفقاً لخطط مدروسة، تمكن المرشح من الوصول وتحقيق الفوز في الانتخابات.
وقال الناخب علي يوسف: «إن على المرشح اتباع عدد من السياسات التي تحدد سير حملته الانتخابية وإدارتها بالشكل الصحيح، من خلال اختيار العنوان الأساس لشعار برنامجه، وتحديد الأهداف الأساسية، ووضع الميزانية الخاصة، والبرامج والمبادرات المختلفة، وأن يعي كيفية إدارة واستخدام مواقع التواصل المختلفة التي توصله إلى الناخبين».
وذكر أن بعض من المرشحين قد يكتفون باحتلال صورهم وعناوين برامجهم الانتخابية في مختلف الشوارع والمواقع من دون سعيهم للالتقاء بناخبي الإمارة كافة، الموجودين في المناطق البعيدة والقريبة، حيث إن التواصل المباشر بين المرشح والناخب من أهم أسباب إقناع الناخب تقديم صوته للمرشح، حيث توفر الصدقية الكافية لمنح صوته لمرشح على حساب آخر.
وقال الناخب محمد راشد: «إن الناخب سيحرص من خلال مشاركته في العرس البرلماني على الإطلاع على مختلف المرشحين عبر برامجهم الانتخابية التي تلبي طموحه وتطلعاته، خاصة في ظل تشابه بعض الشعارات المقدمة خلال البرامج الانتخابية»، مشيراً إلى على المرشحين تحديد برامج مبتكرة تبتعد عن التكرار والنمطية.
عدد اليوم
