عقدت حكومة التوافق الفلسطيني، اليوم الخميس، اجتماعا في قطاع غزة هو الأول من نوعه منذ تشكيلها في يونيو الماضي وذلك لبحث إعادة إعمار القطاع الذي دمره العدوان الإسرائيلي الأخير.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد لله، في مستهل جلسة قصيرة لمجلس الوزراء عقدت في منزل الرئيس محمود عباس غرب مدينة غزة "ما رأيناه اليوم مخيف ومؤلم جدا. الصورة الآن أصبحت واضحة بالنسبة لنا، إعادة الإعمار في أعلى سلم أولوياتنا".
وجال الحمد الله وعدد من وزرائه في بيت حانون في شمال قطاع غزة ومنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة وتفقد عشرات المنازل المدمرة خلال العدوان الذي استمر خمسين يوما، حيث استمع إلى مطالب أصحاب المنازل المدمرة.
وألقى عدد من الفلسطينيين، الذين اصطف الآلاف منهم في بيت حانون، الورود والسكاكر ترحيبا بزيارة الحمد الله الذي صافح العديد منهم، وبكى أثناء لقائه أبناء أحد "الشهداء".
وشدد الحمد الله، الذي وصل صباحا عبر معبر بيت حانون، إلى القطاع على أن "مهمتنا الأولى إعادة الإعمار وإعادة توحيد المؤسسات".
وأكد رئيس الوزراء، في كلمة مقتضبة، أن حكومته "هي حكومة كل فلسطين".
وتأتي زيارة الحمدلله إلى غزة قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين لإعادة إعمار القطاع المدمر والذي سيعقد في القاهرة يوم الأحد برعاية مصر والنرويج. وتأمل السلطة الفلسطينية في الحصول على حوالي أربعة مليارات دولار لإعادة إعمار قطاع غزة.
عدد اليوم
