بدرية الكسار (أبوظبي)
انتهت إدارة المتطوّعين في هيئة الهلال الأحمر، مؤخراً، من تأهيل 100 متطوع بعد التحاقهم بدورات متخصصة في الإغاثة شملت الإنقاذ والإخلاء والإسعافات الأولية والتعامل في وقت الأزمات، حيث يتوقع أن يتوجهوا خلال الفترة المقبلة إلى اليمن، وذلك على مراحل.
في موازاة ذلك، تواصل الهيئة تقديم المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني، وإعادة إعمار مدينة عدن التي تضررت كافة مناطقها جراء الأحداث في الفترة الأخيرة.
وتأتي المساعدات الإنسانية للشعب اليمني تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة.
وأوضح الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة أن عدد الأسر التي استفادت من برنامج الطرود الغذائية بلغ 11379 أسرة، فيما وقعت الهيئة عقود صيانة للمدارس وتوريد تجهيزات مدرسية من طاولات وكراسي وسبورات وكمبيوترات ومكيفات وخزانات مدرسية، حيث ستكون المدارس المنجزة وعددها 54 جاهزة.
وقال: ويعد تجهيز 54 ضمن المرحلة الأولى من خطة لتجهيز 153 مدرسة استعداداً لاستقبال الطلاب في عامهم الدراسي الجديد بعد عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى أن فريق الهلال الأحمر في عدن وزع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 3587 طردا غذائيا على الأسر المستفيدة في مناطق كريتر ومجمع الصالح وبئر أحمد ومنطقة المياه ومنطقة المعلا والقلوعة وجعوله.
من جهته، قال الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة الهيئة في مقابلة مع إذاعة القرآن الكريم في أبوظبي: إن الفترة الماضية شهدت تدفق عدد كبير من المتطوعين للانضمام إلى صفوف متطوعي الهلال الأحمر العاملين في اليمن حالياً لتقديم المساعدات الإغاثية، كما أن عدداً من موظفي الهيئة المتواجدين في اليمن ألغوا إجازاتهم للمساهمة في عمليات الإغاثة المستمرة.
وقال إن الهيئة تمضي بكل ما تمتلك من وسائل وبتوجيهات القيادة الرشيدة؛ بهدف استكمال مشاريعها الإعمارية والتأهيلية في اليمن.
وتابع: وستشرف الهيئة بشكل كامل على مشاريع إعادة الإعمار والتأهيل في اليمن بالتعاون مع الشركات التي ستنفذ هذه المشاريع مع إعطاء الأولوية في الإعمار للمدارس، خاصة مع اقتراب موسم الدراسة، إضافة إلى المشاريع الصحية والبنية التحتية.
وتدرس الهيئة حالياً احتياجات الجامعات في اليمن ليتم بعد ذلك العمل على صيانتها وإعادة إعمارها وتأهيلها لاستقبال الطلبة بعد أن توقفت فيها الدراسة.
عدد اليوم
