سعيد ياسين (القاهرة)- «رب ضارة نافعة» شعار رفعه غالبية الفنانين والفنانات، بعد قرار حظر التجوال في مصر وما تبعه من توقف تام لغالبية الأعمال الفنية، حيث قرر عدد كبير منهم قضاء إجازة صيف تعد الأطول لهم منذ سنوات بعيداً عن صخب العاصمة.
وكان للساحل الشمالي نصيب الأسد من مصايف الفنانين، حيث اصطحب عادل إمام أولاده وأحفاده لقضاء إجازة طويلة، وحرص على التقاط أنفاسه بعد المجهود الكبير الذي بذله طوال الشهور الخمسة التي سبقت شهر رمضان في تحضير وتصوير مسلسل «العراف».
«حسن الفللي»
واستغل فاروق الفيشاوي تأجيل تصوير مسلسله «حسن الفللي» من تأليف مجدي صابر وإخراج سامي محمد علي، وسافر الى الساحل الشمالي، ووزع وقته بين إعادة متابعة مسلسله الرمضاني «أهل الهوى» الذي جسد فيه شخصية الشاعر بيرم التونسي من تأليف محفوظ عبدالرحمن وإخراج عمر عبدالعزيز، وقراءة باقي حلقات مسلسله الجديد «حسن الفللي»، ولحق به ابنه أحمد الفيشاوي الذي شارك في رمضان بمسلسل «بدون ذكر أسماء».
أحمد بدير توجه أيضاً إلى الساحل الشمالي بعد تأجيل تصوير مسلسله «الحكر» أمام فتحي عبدالوهاب وهنا شيحة وأحمد خليل وإخراج أحمد صقر والذي خرج من سباق رمضان لعدم انتهاء تصويره، ولحق به المؤلف محمود الطوخي الذي ينوي أن يقدم معه مسرحية «الشعب لما يفلسع» خلال الموسم الشتوي.
واصطحب يحيى الفخراني زوجته وولديه وأحفاده إلى إحدى قرى الساحل الشمالي، وهي الإجازة التي لم يقم بها منذ فترة لارتباطه طوال رمضان بأعمال تلفزيونية مرهقة.
«آسيا»
منى زكي التي عادت في رمضان إلى الدراما بعد غياب ولعبت بطولة مسلسل «آسيا» أمام باسم سمرة، ذهبت إلى الساحل الشمالي مع زوجها أحمد حلمي الذي ينوي العودة إلى الدراما هذا العام من خلال مسلسل «العملية ميسي» الذي تأجل من العام الماضي.
أما إلهام شاهين فبعد انتهائها من تصوير مسلسلها «نظرية الجوافة» والذي تولت إنتاجه للمرة الأولى في مشوارها التلفزيوني، وعقب تعاقدها مع عدد من الفضائيات على عرض المسلسل عرضاً ثانياً بعد العيد، اصطحبت أشقاءها لقضاء أسبوعين في قرية مارينا، التي ذهبت إليها أيضاً غادة عادل التي تأجل تصوير باقي مشاهد مسلسلها «مكان في القصر» ورافقها أولادها وزوجها مجدي الهواري الذي قدم في رمضان مسلسل «مزاج الخير» لمصطفى شعبان.
وقضت ياسمين عبد العزيز أسبوعين هناك بصحبة أولادها، وقامت بمراجعة النسخة النهائية لسيناريو فيلمها الجديد.
«فتاة المصنع»
وكان لبيروت نصيب من زيارات الفنانين وفي مقدمتهم يسرا التي صورت جزءاً من مشاهد مسلسلها «نكدب لو قلنا ما بنحبش» فيها، ولبت دعوة بعض صديقاتها لزيارة لبنان، أما المخرج محمد خان فاصطحب زوجته المؤلفة وسام سليمان وقضى أسبوعاً في بيروت عاد بعده لاستكمال مونتاج ومكساج فيلمه الجديد «فتاة المصنع»، وقضت هنا شيحة بصحبة والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة أسبوعين في بيروت اطمأنا فيه على شقيقتها مايا شيحة، التي شاركت عام 2001 في فيلم «أسرار البنات» أمام دلال عبدالعزيز وسوسن بدر وشريف رمزي.
وسافر محمود قابيل إلى الولايات المتحدة لزيارة أولاده وقضاء شهري سبتمبر وأكتوبر هناك، وهو ما فعله المخرج يوسف أبو سيف، كما سافرت علا غانم بصحبة زوجها وأولادها، أما ألفت عمر التي شاركت في مسلسل «أهل الهوي»، فقررت البقاء في نيويورك حتى تضع مولودها هناك، وسافرت ليلى علوي التي بذلت مجهوداً كبيراً في تصوير مسلسل «فرح ليلى» بصحبة زوجها إلى أوروبا.
أما مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر فكانت وجهة عدد من الفنانين منهم أحمد زاهر، الذي ظل يصور دوره في مسلسل «حكاية حياة» حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، واصطحب زوجته وابنتيه ليلى وملك اللتين بذلتا مجهوداً كبيراً في مسلسل «القاصرات».
كما سافرت رانيا فريد شوقي بصحبة ابنتيها إلى إحدى قرى البحر الأحمر، خصوصاً أنها أرادت تعويضهما عن انشغالها عنهما بسبب ارتباطها بمسلسل «نقطة ضعف».
وإلى البحر الأحمر سافرت لقاء الخميسي بعد انشغالها طوال رمضان بتصوير مسلسليها «الركين» أمام محمود عبدالمغني، و«العقرب» أمام منذر رياحنة.
عدد اليوم
