طلاب التكنولوجيا التطبيقية يرسمون لوحة تطوعية في مهرجان الظفرة

قدم طلاب معهد التكنولوجيا التطبيقية لوحة فنية متميزة من خلال العمل الدؤوب في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل حيث حرص أكثر من 160 طالباً مواطناً من طلاب المعهد على تقديم الدعم والمساعدة إلى مختلف اللجان الفنية في المهرجان وتقديم 19 ألفاً و200 ساعة عمل تطوعي لتسهيل عمل اللجان ومساعدة المشاركين في السباقات وغيرها من وسائل الدعم والمساعدة. وأشار الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية إلى أن استراتيجية العمل في معاهد التكنولوجيا التطبيقية تعمل على بناء الشخصية الإماراتية المثالية المتكاملة التي يتوازى فيها الاعتزاز بالهوية الوطنية وتعميق مفهومها لدى الطلبة مع الجانب التقني والتكنولوجي من أجل الوصول بالطلبة إلى هذه الشخصية المخلصة لوطنها والقادرة على مواكبة العصر وفق أحدث التقنيات والأساليب العلمية. وقال الشامسي إن المتطوعين الذين يضمون عشر طالبات سيقدمون خلال أيام المهرجان ساعات العمل التطوعية في إطار تنفيذ مبادرة فزعة للعمل التطوعي التي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنها بين المعاهد وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في سبتمبر الماضي، والتي بموجبها تم دمج مبادرتي “فزعة” و”سند”، في مبادرة تطوعية واحدة تسمى “فزعة” يعمل الطرفان من خلالها على نشر ثقافة التطوع وذلك في حدود إمكانياتهما واختصاص كل منهما. من جهته، قال عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن الهيئة تثمن مشاركة معاهد التكنولوجيا التطبيقية بهذا العدد الكبير من طلابها المتطوعين ضمن مبادرة “فزعة” لإنجاح فعاليات مهرجان الظفرة، حيث يقدم هؤلاء الطلبة نموذجاً مشرفاً للمواطن الإماراتي الشاب الواعد الذي يضع فيه الجميع كامل الثقة من أجل مستقبل إماراتي مشرق. وقال إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنطلق في تأسيسها ورعايتها لمجموعة “فزعة” من رؤية خاصة تقوم على خلق جيلٍ تطوعي يحفظ تراثه ويرقى به، في حين تقوم رسالة “فزعة” بنشر ثقافة العمل التطوعي، حفاظاً على التراث واعتزازاً به. وأوضح سعود النيادي مشرف برنامج “فزعة” أن المعاهد نظمت لمدة 3 أشهر برامج تدريبية مكثفة للطلبة المشاركين في برنامج “فزعة” في عدد من العزب بالمنطقة الغربية التي تضم أعداداً كبيرة من أنواع الإبل، حيث تعرفوا بشكل مباشر على خبرة ملاك الإبل على أرض الواقع وتوجيهاتهم للاستفادة منها في كيفية التعامل مع المشاركين في المزاينة. وقال النيادي إن فريق “فزعة” يسعى من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم والمُساندة للفعاليات التراثية والفنية والثقافية في أبوظبي، لتقديم صورة مُشرقة عن الشباب الإماراتي ومدى حرصهم على نقل صورة مميزة عن بلدهم لكل المشاركين في المهرجان، إضافة إلى الزائرين، لافتاً إلى أن هؤلاء الطلبة يتوزعون حالياً في المهرجان على عدّة لجان مُساندة في مجال الخدمات التقنية لإدخال بيانات الآلاف من المُشاركين في مسابقة مزاينة الظفرة، إضافة إلى الإشراف اللوجستي والمساندة في السوق الشعبي الذي يضم أكثر من 180 محلاً للصناعات التقليدية الإماراتية، ومسابقة التمور، وفعاليات الأطفال، واللجنة الإعلامية، فضلاً عن تنظيم آلية دخول الإبل للشبوك في الفترتين الصباحية والمسائية والإشراف على كل ما يتعلق بذلك الأمر.