الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب عجمان يواصلون الغياب بنسبة أقل

طلاب عجمان يواصلون الغياب بنسبة أقل
9 أكتوبر 2014 01:35
واصل طلاب مدارس عجمان الحكومية الغياب أمس لكن بنسبة أقل، وتراوحت نسبة الحضور بين 50 إلى 70%. وأكد مديرو مدارس أن أولياء الأمور السبب الرئيس وراء ظاهرة الغياب، لأنهم لا يعون مصلحة أبنائهم، ومقتنعين بأن لهم الحق في التغيب عن المدرسة، بحجة أن مدة الإجازة لم تكن كافية، لأن الدراسة بدأت الثلاثاء آخر أيام عيد الأضحى المبارك. وقالت عائشة المطوع، مديرة مدرسة الجرف: «إن الوسائل التي استخدمتها المدرسة لم تفلح في إلزام الطالبات بالدوام الدراسي»، وأشارت إلى أنهم حاولوا إقناع أولياء الأمور بإبقاء بناتهم إلا أن أولياء الأمور أصروا على الاستجابة لرغبة بناتهن في مغادرة المدرسة. وخشية إثارة المشكلات والبلبلة في الحرم المدرسي، خضعت الإدارة لرغبات أولياء الأمور وارتأت في إجراء رادع تخصيص 5 درجات من كل مادة للغياب، وهو ما يعد إجراءً رادعاً في المرحلة الثانوية. ولم ترتفع نسبة الحضور كثيراً اليوم في مدرسة الجرف. و«بعد الصدمة التي شهدها الميدان التربوي بالتغيب الجماعي للطلبة بعد انتهاء إجازة العيد»، حسبما قال محمد عمر عمر، مدير مدرسة الراشدية: «ارتفع عدد الحضور أمس، إلى حد ما». وأكد محمد عمر حرص المسؤولين في الوزارة على متابعة ظاهرة الغياب، حيث زار المدرسة مدير المنطقة التعليمية بعجمان لتحفيز الطلبة وأولياء الأمور على الالتزام الحضور ومواصلة الدوام المدرسي. من جهتها، أكدت موزه ناصر، مديرة مدرسة سودة بنت زمعة أن «جميع الطالبات اتفقوا على الغياب الجماعي منذ الإعلان الرسمي للإجازة واعتبروا من سيلتزم الدوام خائناً، فقد أبلغتني إحدى الطالبات أن صديقاتها سيقطعون العلاقة بها إذا حضرت إلى المدرسة في الأيام التي تلي الإجازة واعتبارها خائنة». وأكد معلم مادة علم النفس، محمد حسنين: «إن ظاهرة التغيب عقب إجازة العيد سلوك تعود عليه الطلبة في السنوات السابقة، وتحتاج إلى خطط دقيقة ومدروسة، تراعي مبدأ الثواب والعقاب للطالب وولي أمره لبتر الظاهرة». وأضاف: «إنه يجب تشديد الإجراءات سواء بربط الغياب بالدرجات وعدم قبول الإجازة بغير أعذار طبية». ورأى محمد حسنين أنه من الحلول أيضاً تفعيل اللقاءات التربوية بين ولي الأمر والمعلمين، وعدم اقتصارها على نهاية كل فصل لتسلم الشهادات، لإطلاع ولي الأمر على مستوى ابنه التعليمي والسلوكي داخل المدرسة، لإشعاره بدوره الفاعل في مسيرة ابنه التعليمية ومستقبله. وأشار إلى أن بعض المسؤولية في الغياب يقع على المدارس التي يعمل بعضها بشكل روتيني منفر وغير جاذب للطلبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©