أطلق عدد من الناشطين المصريين حملة تدعو لعودة الرئيس «المؤقت» السابق، عدلي منصور، لرئاسة البرلمان.
وافاد بيان صدر عن مؤسسي «جبهة إرادة شعب مصر»، عبدالعزيز سمير، و»حركة شباب مصر في الخارج»، أحمد سمير سليمان، إن حملة «عدلي منصور رئيساً للبرلمان» تأتي إيماناً منا بأهمية وجود هذا الرجل الوطني على رأس البرلمان لإدارته، بما عهدنا فيه من حكمة واتزان، يجب توافرها في أي شخص يشغل هذا الموقع الشديد الأهمية، والذي يعد من أخطر المجالس النيابية في تاريخ مصر.
و أكدت الحركتان في بيانهما المشترك، أن مبادرتهما تأتي أيضاً في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر، لقطع الطريق على بعض الأسماء التي تروج كذباً الادعاء بأنها محل توافق شعبياً وسياسياً لشغل هذا الموقع، وهو ادعاء باطل، بحسب البيان.
وبينما أكدت الحركتان على حق أي مواطن مصري شريف في الترشح لهذا المنصب، فقد شددتا على أنهما على ثقة تامة بأن شعبنا، الذي يتطلع إلى صياغة مستقبل أفضل، لن يقبل أبداً بعودة نفس الوجوه الانتهازية المستهلكة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقررة قبل نهاية العام الجاري، ثالث استحقاقات «خارطة المستقبل»، التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
(القاهرة - وكالات)
عدد اليوم
