تستضيف الخرطوم يوم الاثنين المقبل المؤتمر الإقليمي الوزاري الأول لمقاومة ومكافحة تهريب البشر والإتجار بهم في منطقة القرن الأفريقي.
ويشارك في المؤتمر الذي يستغرق أربعة أيام وينعقد برعاية من الاتحادين الإفريقي والأوروبي، السعودية واليمن ومصر وليبيا والمغرب والجزائر وتونس وإثيوبيا واريتريا وجنوب السودان وكينيا وجيبوتي والصومال، إضافة إلى الدول الأوروبية التي تطل على البحر الأبيض المتوسط؛ لأنها تعتبر معنية بالدرجة الأولى بملف تهريب البشر.
ووصف وزير الداخلية السوداني الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن المؤتمر بأنه يمثل نقطة تحول حيوية لوضع حد وحلول جذرية لظاهرة تهريب البشر والإتجار بهم، والتي تشكل هاجسا كبيرا لهذه الدول، مشيرا إلى وجود إرادة قوية للخروج بمعالجات ناجعة ورادعة.
من جانبه قال ممثل مفوضية اللاجئين في السودان حمد الجزولي «إن ملف تهريب البشر والإتجار بهم من القضايا الكبرى التي تعاني منها دول المنطقة والإقليم”، لافتا إلى الدور المحوري الذي يقوم به السودان في هذا الخصوص مشيراً الى
أن الظاهرة «بدأت في السودان في عام 2007 من خلال ظواهر معزولة، والآن تطورت وأصبحت لها شبكات تتخذ من السودان معبرا لها، ولهذا الأمر أولت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المؤتمر عناية خاصة باعتبار أن معظم الضحايا من اللاجئين، وقررت تقديم دعم مالي مقدر لإنجاحه».
وتوقع الجزولي أن تأتي التوصيات عملية لإنزالها بصورة سريعة إلى أرض الواقع.
(الخرطوم - وكالات)
عدد اليوم
