الظفرة والشارقة يبحثان عن فرحة غائبة 77 يوماً

يواجه الظفرة تحدياً جديداً، في إطار خطته للنهوض، والابتعاد عن مراكز الثلث الأخير للدوري، في مباراته أمام الشارقة اليوم، التي يخوضها، وهو في حالة معنوية جيدة، بعد التعادل الأخير مع النصر في دبي، على الرغم من أن النقطة لم تحرك ساكناً في ترتيب الفريق بجدول الدوري، حيث بقي في المركز العاشر برصيد ثماني نقاط. وعلى النقيض، فإن الشارقة يعاني من التراجع السريع، بعد أن كانت خسارته في الجولة الماضية أمام بني ياس في الشارقة 3 - 5 خير دليل على الحالة المتردية، التي وصل إليها بعد بداية جيدة لدوري الموسم الحالي، حيث لم يحقق أي فوز منذ تغلبه على النصر 2 - 1 يوم الأول من أكتوبر الماضي في الجولة الخامسة، حيث خسر بعدها 11 نقطة في أربع جولات متتالية، بالخسارة أمام الشباب ثم التعادل مع الوحدة والعودة للخسائر أمام الأهلي وبني ياس. وينطبق الحال نفسه على الظفرة الذي لم يحقق الفوز منذ التغلب على اتحاد كلباء يوم الثاني من أكتوبر في الجولة الخامسة أيضاً، بعدها توالت الهزائم والتعادلات، وهو ما يجعل الفريقين في حاجة للفوز الذي انتظراه لمدة 77 يوماً. وإن كان الظفرة قد بدأ يعرف طريقه نحو التحسن في المستوى الفني منذ أن تخلص من مدربه السويسري دي كاستال وأسند المهمة للبرازيلي جيماريش، فإن فريق الشارقة لا يعرف سبب أزمته أو سبب عدم استقراره مع مدربه البرتغالي كاجودا، الذي يتكلم كثيراً عندما يرغب في تبرير أسباب التراجع دون أن يضع يده عليها. وستكون المباراة صراعاً ساخناً على النقاط الثلاث. حقائق حول المباراة تقابل الظفرة والشارقة في عشر مواجهات سابقة ففاز الشارقة في ثلاث مواجهات، وتعادلا أربع مرات وفاز الظفرة ثلاث مرات، وسجل الظفرة في مرمى الشارقة 14 هدفاً، بينما سجل الشارقة 12 هدفاً. أول مواجهة بين الظفرة والشارقة كانت في موسم 2002 - 2003 وأقيمت في الجولة الثامنة على ملعب الظفرة وانتهت لمصلحة الشارقة بهدفين مقابل هدف واحد، أما آخر مواجهة فكانت في الدور الثاني من الموسم الماضي، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ولم يحقق الشارقة أي فوز على الظفرة في آخر موسمين.