أكد مندوب سوريا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إبراهيم عثمان رئيس الهيئة السورية للطاقة الذرية أن سوريا كانت وما تزال وستواصل التعاون وإلى أقصى حد مع الأمانة العامة للوكالة ومديرها العام في إطار الضوابط القانونية والحقوق السيادية· وشدد على أن سوريا قدمت للوكالة الذرية كافة التسهيلات وسمحت لوفد المفتشين التابع لها الذي قام بزيارة دمشق في يونيو الماضي، وهي الزيارة الميدانية الوحيدة فقط لموقع دير الزور وأخذ عينات بيئية، وذلك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة الطاقة الذرية السورية وقسم الضمانات في الوكالة الذرية في مايو ·2008
وأوضح عثمان في حديث لمراسل وكالة أنباء الإمارات في فيينا بعد انتهاء اجتماع مجلس المحافظين أمس أن سوريا قد ردت على جميع الأسئلة التي طرحت من قبل الوكالة وقدمت كل ما لديها من معلومات وأكدت أنه ليس لديها أي وثائق تتعلق باليورانيوم مخفية عن الوكالة· وأشار إلى أن بعض الجهات في الوكالة من دون أن يسميها بالاسم تبحث عن أدلة وذرائع تهدف إلى إدانة الضحية بهدف تبرئة المتهم الجاني·
وكرر مندوب سوريا لدى الوكالة الذرية أهم ما جاء في كلمته التي ألقاها أمام مجلس المحافظين لدى مناقشة البند المتعلق بتطبيق الضمانات في سوريا خاصة تأكيده أن بلاده ليست لديها أي نوع من اليورانيوم خارج إطار ضمانات الوكالة·
وتساءل عن مغزى الإصرار على استبعاد أن يكون مصدر جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في العينات البيئية التي جلبها خبراء الوكالة من موقع دير الزور ناتج عن القنابل والقذائف التي استعملتها الطائرات الإسرائيلية عند تدمير الموقع السوري
عدد اليوم
