«أبوظبي للسياحة» تقود مشاركة القطاع في معرض «توظيف 2011»

تقود هيئة أبوظبي للسياحة مشاركة القطاع السياحي في الإمارة للتعريف بفرص العمل والتخصصات المتاحة للمواطنين في مختلف مجالات هذه الصناعة، وذلك خلال معرض “توظيف” الذي تشارك الهيئة في رعايته وتنطلق فعالياته اليوم في أبوظبي ويستمر 3 ايام. وأكد عبد العزيز الحمادي، نائب المدير العام للخدمات المساندة في الهيئة أن القطاع السياحي يشارك في المعرض تحت مظلة الهيئة للمرة الأولى، مشيراً إلى أن هذا الحضور الكبير يهدف إلى توفير أكبر عدد من الفرص الوظيفية للمواطنين، وللتعريف بحجم القطاع ومجالات التطور المهني التي يقدمها. وقال إن جناح الهيئة يضم 10 مجموعات فندقية تدير عدداً كبيراً من الفنادق، والتي تسلّط الضوء على الوظائف المتاحة لديها والمزايا التي تقدمها للمواطنين الراغبين في شغلها، وهي فرصة لهذه المؤسسات الفندقية للتعرف عن قرب على سوق العمل، والبحث عن الكفاءات، انه دور رئيسي نقدمه لشركائنا للنهوض بالقطاع، وأيضاً للمساهمة في خدمة المجتمع. وأضاف الحمادي “مشاركة “هيئة أبوظبي للسياحة” كشريك رئيسي في رعاية معرض توظيف تأتي انطلاقاً من خطتها لزيادة نسبة المواطنين العاملين في القطاع، والتي لا تزيد حالياً على 1%”. وتسعى الهيئة من خلال وجود قسم مكلف بمهمة التوطين إلى المساهمة في تحقيق هذه الأهداف، فتم إطلاق عدد من المبادرات المتنوعة لجذب المواطنين إلى قطاع السياحة وتعريفهم بدوره المهم في المجتمع وفي تحقيق التنوع الاقتصادي، بالإضافة إلى الفرص الوظيفية الكثيرة والمتنوعة التي يوفرها، مثل برنامج “سفير أبوظبي” و”أجيال السياحة”. وقال باري فيتل، مدير قطاع شؤون الموظفين بقصر الإمارات، يوجد حاليا لدينا 22 مواطناً يعملون في قصر الإمارات، ونسعى إلى استقطاب 10 مواطنين خلال هذا العام، نبحث عن الكفاءات المواطنة، فهم جزء من مستقبل هذا القطاع، فالعمل الفندقي والسياحي يوفر وظائف عديدة وفي مختلف التخصصات، ونجاح “هيئة أبوظبي للسياحة” أو “شركة التطوير والاستثمار السياحي” في مشروع التوطين وإدارة هذه الأعمال هو حافز للآخرين، وتجربة عملية لمدى التفوق والاستثمار البشري الذي يمكن أن تحققه المؤسسة. واكد حسني الحاج عطا الله مدير الشؤون الذاتية في فندق ونادي ضباط القوات المسلحة أن وجود المواطن في هذا القطاع هو سند ودعم لتطوير قدرات العمل السياحي، فهو خير من يمثل ويعبر عن بلده. ووجود الموظف المواطن هو جزء من الاستثمار الرابح بالنسبة للفندق فهو قادر على جذب السياحة الداخلية وتطوير أفكار الترويج بما يناسب ثقافة وعادة السائح المحلي والخليجي، وأيضا بالنسبة للسائح الأجنبي يحمل المواطن جزءاً من هوية المجتمع وهو الجانب الذي يسعى إلى التعرف عليه. لدينا حاليا فرص عمل عديدة وفي مختلف المجالات، وأيضا مزايا وحوافز وظيفية عديدة. بدورها، قالت مي عيسى العبسي، مدير التوظيف في فندق شانغريلا- قرية البري “يضم فريق عملنا حالياً 9 مواطنين، ونسعى إلى استقطاب 30 مواطنا خلال هذا العام، نواجه صعوبة في استقطاب الكفاءات المواطنة التي لديها قناعة بالعمل في هذا القطاع، وهذه المشاركة فرصة لنا فللوصول إلى سوق العمل والبحث عن الكفاءات، لنشرح لهم المزايا والشواغر المتوافرة، لدينا احتياج في مختلف الأقسام، فهي فرصة جيدة بالنسبة للشباب المواطنين الباحثين عن عمل. وقال خالد جلال مدير شؤون الموظفين في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق “لدينا ما يزيد على 10 فنادق موزعة في أبوظبي والعين والغربية، وعندنا مشاريع فندقية جديدة خلال السنوات المقبلة، ونحتاج إلى عدد من المواطنين في مختلف الوظائف، ولدينا عدد من المزايا التي سنقدمها لهم مثل برنامج تدريبي مكثف، وفرص الترقي إلى مناصب عليا ومزايا أخرى، والمشاركة تحت مظلة “هيئة أبوظبي للسياحة” هي فرصة لإبراز قوة هذا القطاع وحجم الوظائف التي يمكن أن يقدمها، وأهمية التوطين بالنسبة له وتنوع الوظائف والمهارات التي يحتاجها”. أما محمد سوسان المدير العام لفندق (ايلا) فيقول “فندقنا الأول سيكون في مدينة العين، ويجب أن يكون لدينا كادر من المواطنين لخصوصية المدينة والسائح الذي يقبل عليها. وجود العنصر المواطن يدعم الفندق، فالزائر يبدي ارتياحاً عندما يتعامل مع المواطن، والموظف المواطن يحمل هوية وثقافة البلد، وهناك وظائف مختلفة يمكن أن يعمل بها الخريج المواطن مثل: العلاقات الحكومية، الأمن والسلامة، شؤون الموظفين، المبيعات، مثلاً لدينا في الفندق مشروع ثقافي هو (تمرة كافية) وهو كتاب يقرأ عن مدينة العين أو الإمارات. ووجود موظف مواطن سيمنح قوة وأهمية أكبر للمشروع”.