الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اتفاقية لتوثيق ونشر التراث الإماراتي والتكامل الثقافي

اتفاقية لتوثيق ونشر التراث الإماراتي والتكامل الثقافي
9 أكتوبر 2014 00:45
وقع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز أواصر العمل المشترك في مجال التراث والتوثيق والإسهام الفعّال في التنمية المجتمعيّة الشاملة وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها الطرفان في خدمة قضايا وهموم العمل الثقافي بالدولة. وقع الاتفاقية، معالي جمعة الماجد، مؤسس مركز جمعة الماجد للثقافة، وعبد الله حمدان بن دلموك عن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتنص الاتفاقية على وضع آليات العمل المشترك بينهما من حيث التدريب وتبادل الخبرات والإصدارات من الكتب والمطبوعات وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية المشتركة وتشكيل لجان العمل والتعاون في مجال الدورات التدريبية والورش العملية والعلمية. وقال جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس الأول، إن “هناك وثائق كثيرة تتعلق بالتاريخ والتراث المحليين بحاجة ماسة إلى إنقاذ وترميم وتحويلها إلى الحفظ الرقمي الذي يبقى اكثر قابلية للاستفادة البحثية، وأكثر قدرة على تجاوز عوامل التلف والفقدان”، وهو ما يستدعي تضافر كل الجهود المخلصة من اجل تحقيق غاية صون التراث. وأعرب الماجد، في أن تسهم الشراكة الجديدة بشكل إيجابي في خدمة الباحثين في كل مكان، مؤكداً أن جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تبقى ذات أهمية كبيرة في مجال صون التراث، على الرغم من أن المركز لم يمض على تأسيسه الرسمي أقل من عامين. من جانبه قال عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، “الاتفاقية تصب بشكل مباشر في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي بدبي، من أجل حفظ التراث وتوثقية ورفده بالأبحاث والدراسات والبحوث، حيث تتيح الاتفاقية إرساء أسس التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة، وتبادل وتكامل المعلومات والاستفادة من الخبرات والتنسيق بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث”. بدورها، ذكرت أمينة خميس الظاهري، مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الاتفاقية تأتي بمثابة مرحلة جديدة من مراحل تحقيق التراث المحلي، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إطار التواصل الإيجابي بين المؤسسات الثقافية في الدولة وتعزيز التكامل بينها واستكمالاً لجهود توثيق التراث والانتفاع به، والحرص على تبادل وتكامل المعلومات، ومتابعة آخر التطورات وتوفيرها أمام الباحثين. 500 ألف مخطوطة وطباعة 10 آلاف مخطوطة يومياً طالب معالي جمعة الماجد، مؤسس مركز جمعة الماجد للثقافة، كافة المراكز البحثية بأن تبدي مزيداً من التعاون مع الباحثين، مؤكداً أنه يجب أن يتم الإفراج عن الوثائق التاريخية، على نحو يجعلها بين يدي الباحثين، ولا تظل حبيسة الحفظ، لأن الجهد البحثي في الحقيقة هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق التراث. وذكر الماجد، أن المركز استلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون الإمارات رقم واحد على مستوى العالم. وأكد الماجد، أن هذا بالفعل قد تحقق بعد أن أصبح مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الأول عالمياً في حفظ الإرث التراثي والثقافي « مشيراً إلى اقتنائه أكثر من 500 ألف مخطوطة فيما يتم يومياً طباعة ما يقرب من 10 آلاف مخطوطة منحت للمركز من كل أنحاء العالم، وهذا دليل على الثقة التي يمنحها المركز للباحثين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©