الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سوريا... والخوف من تكرار سيناريو العراق

سوريا... والخوف من تكرار سيناريو العراق
11 سبتمبر 2012
سوريا... والخوف من تكرار سيناريو العراق حسب محمد الحمادي، سيتوجه الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا خلال أيام وعندما يصل إليها تكون أجزاء كثيرة من مدنها قد دمرت، وربما يرى (وقد لا يرى) ما اقترفه النظام الحاكم من دمار وتخريب في البلاد، لكنه بلا شك سيرى ويلتقي بالأسد. ولا ندري ما هي مهمة الإبراهيمي في سوريا بالضبط، فهو يقول إنه "مع الشعب السوري"، فما الذي يستطيع أن يفعله للشعب السوري غير إقناع الأسد بالإسراع في الرحيل؟ السؤال السوري اليوم ليس متى يسقط نظام الأسد ولا كيف؟ فهو نظام في حكم الساقط، وإنما السؤال المهم هو ماذا بعد سقوط هذا النظام؟ مع العلم بصفة خاصة أن الإبراهيمي يدرك بأن جيش النظام قتل خلال فترة عمل المراقبين الذين انتشروا بموجب خطة عنان، والتي استمرت أربعة أشهر، قُتل 12789 شخصاً، منهم 1123 طفلاً و1244 امرأة، من مجموع شهداء الثورة السورية الذين يقدر عددهم بنحو 30286 شهيداً. "دكتور" مواطن المجتمعات المتطورة تهتم كثيراً- على حد قول سعيد حمدان- بنوعية وعدد شريحة العلماء والمفكرين والباحثين فيها، من خلالهم تقيس ثقلها الأكاديمي وموقع تنافسيتها في الأوساط العلمية وتستطيع أن تحدد مسارها، وحجم الوعي المعرفي الذي يمكن أن ترسخه هذه الطبقة، فهؤلاء يأخذونها ويرشدونها نحو مستقبل أفضل، لهذا تفاخر بهم، وتستقطبهم حكومات هذه الدول وتحاول أن توفر لهم مختلف سبل البحث وتجعلهم في بيئة إلهام وإبداع لأنهم أحد معايير تطورها وخبراتها ونجاحاتها. أين هذه الفئة في مجتمعنا الإماراتي؟ وكم عدد الذين يحملون درجة مدرس جامعي (دكتور) أو بروفيسور عندنا؟ وفي أي تخصصات يكثر تعدادهم؟ وكم نسبة الذين يحرصون منهم على استمرارية التعلم والقيام بالمجهود البحثي لتطوير قدراتهم نحو درجات علمية أعلى ولخدمة المجتمع؟ وهل نحن بلد يشجع على البحث العلمي؟ وهل عندنا مؤسسات مؤهلة وكافيه وتعمل على استقطاب الكفاءات وتستثمر في هذا الجانب بما يخدم الوطن؟ العراق: الدم القاني يوجب استقالة المالكي! يقول رشيد الخيُّون: يجول الإرهاب في مدن وقرى العراق، بينما مكتب رئيس الوزراء استأسد على عُزل يرتادون النوادي الاجتماعية والثقافية، بحملة سلفية، تحمل عمائم حزب الدعوة الإسلامية إلى الجنة. ما كنا نحسب أن "الدعوة" بهذه الشراسة، وهو كان يقدم نفسه ضحيةً، تعرض للإيذاء مع أنه كان يطلب السلطة، ويفجر مرافق، وأية سلطة لا ترد خصومها! أما العُزل المرتادون لتلك النوادي فلا حملوا السلاح، ولا هتفوا ضد حزب الدعوة، وربما انتخبوا قائمة الحزب "دولة القانون"، فعندها حسبوا أن الاسم (القانون) يحميهم ويحفظ كرامتهم، لا يغير عليهم غارة ضارٍ. الإسلام السياسي وثقافة الكراهية يقول د. عبدالحميد الأنصاري: مرت الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجمات11 سبتمبر على برجي التجارة العالمي بنيويورك، والتي أسقطت الآلاف من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح، شاء لهم حظهم العاثر أن يكونوا في البرجين ساعة اصطدام طائرتين مخطوفتين بهما، نفَّذها فتية زعموا أن عملهم هذا جهاد في سبيل الله تعالى، وقد كذبوا وأساءوا إلى الإسلام والمسلمين إساءات عظيمة لا يزال المسلمون حتى يومنا هذا بعد 11 عاماً على تلك الهجمات الكارثية، يدفعون ثمنها. لقد هزَّت تلك الكارثة الكبرى أميركا كما هزَّت العالم أجمع، وتغيَّر وجه التاريخ في المنطقتين العربية والإسلامية، بعد أن قررت أميركا الانتقام والثأر من المنفذين الذين تجرأوا على غزو أميركا وضربها في رموز شموخها بهدف إسقاط هيبتها والنيل من كرامتها. إرسال بشر إلى المريخ... مشكلات وحلول حسب تود هالفورسون، فإن إرسال مسبار فضائي بحجم سيارة ولديه ست عجلات، إلى سطح الكوكب الأحمر بسلام، أمر صعب وشاق بدون شك، غير أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" فعلت ذلك مع "كوريوسيتي". لكن ماذا عن إرسال بشر إلى المريخ؟ الواقع أن ذلك يقتضي التغلب على عدد أكبر من العراقيل والعقبات، وفي ما يلي لمحة عن بعض من أكبر التحديات التي تواجه إرسال رواد فضاء بسلام إلى المريخ، إضافة إلى الحلول الممكنة في هذا الخصوص. المشكلة الأولى: مدة الرحلة، ذلك أن رحلة بشرية اكتشافية ذهاباً وإياباً إلى المريخ، باستعمال التكنولوجيا الحالية، يمكن أن تستغرق فترة زمنية تتراوح مابين عامين وثلاثة أعوام تقريباً. وكلما سرت ببطء، كلما اضطررت إلى أن تحمل معك إمدادات وتموينات أكثر، وكلما ازدادت أيضاً احتمالات وقوع اصطدام كارثي مع أحد النيازك السابحة في الفضاء. ثم إن رواد الفضاء سيفقدون مزيداً من الكتلة العضلية والعظمية نتيجة لبقائهم مدة طويلة في بيئة تنعدم فيها الجاذبية. وعلاوة على ذلك، فإنهم سيتعرضون لكميات أكبر من الأشعة الكونية والجسيمات الطاقية الشمسية، مما يزيد احتمال إصابتهم بالسرطان. وفي هذا السياق، يقول رائد الفضاء السابق فرانكلن تشانج دياز، الذي يشترك في الرقم القياسي العالمي بخصوص أكبر عدد من الرحلات الفضائية (سبع رحلات) مع رائد الفضاء جيري روس: "إن مبعث القلق الرئيسي هو بدون شك تعرض الطاقم البشري لإشعاعات خلال مثل هذه الرحلات الطويلة في الفضاء العميق". ويضيف تشانج دياز قائلاً: "إن الرحلات الفضائية الطويلة التي ينعدم فيها الإحساس بثقل الجسم، ستضعف الطاقم بشكل كبير وتصيبه بالوهن. لذلك، فإنه ينبغي أن تكون لدى أفراد الطاقم طريقة ما، لدى وصولهم إلى المريخ، لإعادة تأهيل أنفسهم قبل الذهاب إلى العمل، وهي مهمة صعبة في بيئة جد معادية".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©