كابول (وكالات) - شارك الآلاف في الجنازة الرسمية لتشييع جثمان الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني. فيما قتل خمسة جنود أجانب وسبعة مدنيين أفغان في حوادث مختلفة. وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعد أداء صلاة الجنازة في القصر الرئاسي”نشهد اليوم أكبر الحوادث وأكثرها مدعاة للحزن في هذا التوقيت السياسي المهم من تاريخ العالم”. وتعهد بمواصلة جهود السلام في أفغانستان.
وقتل رباني في منزله الثلاثاء بعبوة خبأها انتحاري تحت عمامته وزاره في منزله في كابول، مدعيا أنه موفد من قبل طالبان. وهو أعلى مسؤول وطني يتم اغتياله في أفغانستان منذ الغزو الأميركي عام 2001، مما حرم كرزاي من حليف أساسي من الطاجيك في الصراع السياسي بين الإتنيات المختلفة في أفغانستان.
وأدلى كرزاي بكلمته، بينما جثمان رباني مسجى في القصر الرئاسي، حيث ألقى مئات المسؤولين الأفغان والسفراء الأجانب النظرة الأخيرة على النعش الملفوف بالعلم الأفغاني والمغطى بالزهور. وتعهد بعض المشيعين الغاضبين بالثأر لاغتيال رباني بطل المجاهدين سابقا ضد القوات السوفياتية في الثمانيات من القرن الماضي، والذي كان يحظى بقاعدة شعبية واسعة في شمال البلاد ذي الغالبية من الطاجيك. ووري رباني الثرى في تل “وزير أكبر خان” في كابول وجرى إطلاق 21 طلقة كتحية.
في هذه الأثناء ، أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان أمس مقتل خمسة من جنودها في هجومين منفصلين أمس. وذكر حلف الأطلسي أن ثلاثة من جنود “إيساف” توفوا “متأثرين بجروح أصيبوا بها في غير قتال” غربي أفغانستان ، دون أن يكشف عن تفاصيل.
وفي شرق أفغانستان، لقي جنديان حتفيهما إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق.
وفي حادث آخر، قالت الشرطة الأفغانية إن سبعة مدنيين أفغان قتلوا وأصيب أربعة آخرون في انفجار لغم أمس في قندهار جنوبي أفغانستان. وقال الجنرال عبدالرازق، قائد شرطة قندهار ، إن القتلى ثلاث سيدات وطفلان ورجلان.
عدد اليوم
