هدى جاسم (بغداد)
تمكنت قوات البشمركة الكردية من تحرير 48 قرية على مراحل في إطار الحرب ضد عناصر «داعش» في مناطق متفرقة في محافظة كركوك شمال العراق، في حين شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها خمس ضربات على تنظيم داعش ودمرت مركز مراقبة والية مدرعة قرب الفلوجة.
وادت ضربة في الرمادي إلى تدمير ثلاثة مباني يسيطر عليها داعش وألقت أضرارا بمبنيين آخرين كما دمرت قطعة مدفعية مضادة للطيران واردت مقاتلين.
ودمرت ضربة أخرى مركزا للمراقبة.
وقرب جبال سنجار، دمر التحالف آلية مدرعة بينما فشلت ضربة كانت تستهدف الية مدرعة أخرى.
وأعلن مصدر عراقي في قيادة عمليات الأنبار أن قوات عسكرية عراقية مدعومة من طيران التحالف الدولي تمكنت من قتل 60 عنصرا من تنظيم داعش في عملية اقتحام مواقعهم في منطقة الجابرية الواقعة بين مدينة هيت وناحية الدولاب غرب مدينة الرمادي.
وقال المصدر إن القوات العراقية تمكنت خلال هذه العملية من تدمير 18 سيارة رباعية الدفع، وثلاث شاحنات محملة بالأسلحة والصواريخ، إضافة إلى سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من مدخل ناحية الدولاب.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ومعارك التطهير مستمرة في محيط مدينة هيت .
وقال كريم ملا شكر مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في حمرين في تصريح صحفي إن قواته تمكنت بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي من تحرير جميع القرى التابعة لقضاء الطوز وعبر ثلاث مراحل».
وأضاف « أن عدد القرى التي حررت من عناصر داعش بلغ 48 قرية على مراحل في قرى السلام ويكنيجة غرب قضاء طوز خرماتو وكسر الحصار المفروض على ناحية آمرلي جنوب القضاء وحررت جميع القرى المحيطة بالناحية غرب وشمال وجنوبي القضاء وصولا إلى مركز ناحية سليمان بك والقرى التابعة للناحية التي بلغ عددها 36 قرية «.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 20 مسلحا من تنظيم «داعش» بضربة جوية في الكرمة في الفلوجة غربي العراق مشيرة الى إن طيران الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجه ضربة مؤثرة إلى تجمعات تنظيم داعش في مناطق البو سودة والكناطر في الكرمة أسفرت عن مقتل 20 منهم.
على صعيد متصل أعلن مصدر عسكري أن طيران الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية تمكن من تدمير رتل لداعش مكون من 8 عجلات في منطقة السجر في الأنبار غرب العراق وأن مدنيا وعنصران من داعش قتلوا بانفجار عبوة ناسفة غرب الموصل كانت تستهدف عجلة تابعة لداعش في ناحية بادوش غرب الموصل شمال البلاد.
من ناحية أخرى تم ضبط شاحنة محملة ببراميل المتفجرات والأسلحة غربي الأنبار.
وذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن أربعة من عناصر داعش قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في قصف قامت به المدفعية العراقية مستهدفة تجمعا للمسلحين في منطقة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين مشيرةً الى أن سلاح المدفعية العراقي قصف امس تجمعات لعناصر داعش في دائرة الزراعة في منطقة الضلوعية، ما تسبب في مقتل أربعة منهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في حين قتل 10 عناصر من قوات الأمن العراقية والكردية وأصيب 23 آخرون بجروح في هجمات وقعت الليلة قبل الماضية وفجر امس فيما قتل 13 إرهابيا في محافظة ديالى .
وقال مصدر أمني في المحافظة «إن سبعة من عناصر الحشد الشعبي (المتطوعين) قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح بانفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري استهدف تجمعا للمتطوعين في قرية مكتول قرب منطقة انجانة شمال بعقوبة .
وأضاف أن مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوما بعد انفجار الصهريج المفخخ فتصدى لهم المتطوعون وبإسناد الطيران الحربي تمكنوا من تدمير ثلاث سيارات تابعة له وقتل ستة من عناصره مشيراً الى
أن سبعة من عناصره قتلوا في مقابل ثلاثة من عناصر قوات الأمن الكردية التي تصدت لهجوم واسع شنه من محورين على مواقعها في وادي العوسج ومنطقة اكباشي شمال شرق بعقوبة .
وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون في حوادث متفرقة في مدينة بعقوبة وأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على مدنيين اثنين في حي الحرية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتلهما في الحال .
وأوضحت المصادر أن قوة من الشرطة نفذت عملية دهم وتفتيش في مركز ناحية بهرز جنوب شرقي بعقوبة سفرت عن اعتقال خمسة مطلوبين بينهم اثنان بتهم الإرهاب.
في تطور آخر، تحطمت مروحية عراقية قرب بلدة بيجي الواقعة في محافظة صلاح الدين وقتل طاقمها، حسب مصدر عسكري وشهود عيان.
وقال عقيد في الجيش رفض الكشف عن اسمه أن «المروحية تحطمت اثر اصطدامها باسلاك الضغط العالي بين ناحية الصينية ومنطقة الحجاج بعد عودتها من مصافي البيجي».
وأضاف أن أفراد «طاقم المروحية قتلوا لدى احتراق المروحية التي كانت تنقل مواد غذائية وتعزيزات للقطاعات العسكرية المرابطة في مصفاة بيجي» التي تتعرض لهجمات شبه يومية لكن شهود عيان ذكروا ان المروحية سقطت اثر تعرضها لصاروخ من مسلحين يسيطرون على المنطقة.
إلى ذلك، وافق النواب الكنديون رسميا على مشاركة بلادهم عسكريا، لمدة ستة اشهر، في التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في العراق.
وصوتت الغالبية البرلمانية المحافظة لمصلحة مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الوزراء ستيفن هاربر والذي أقر بأغلبية 157 صوتا مقابل 134 نائبا صوتوا ضده.
وأكد هاربر أن مشاركة بلاده في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق لا تتضمن إرسال أي جنود مقاتلين إلى الأرض.
وتعتزم كندا المشاركة في العملية بست مقاتلات اف-18 كحد أقصى، تؤازرها طائرة للإمداد بالوقود أثناء التحليق وطائرتي استطلاع وطائرة لنقل الجنود.
وبحسب رئاسة الوزراء فإن هذه المساهمة تتطلب مشاركة 600 جندي كندي.
كما مدد البرلمان ستة أشهر إضافية نشر عدد لا يتجاوز الـ69 مستشارا عسكريا لتقديم المشورة للقوات الأمنية التي تقاتل تنظيم «داعش» في الجزء الشمالي من العراق.
ويحظى التدخل العسكري الكندي في العراق بدعم 64% من الكنديين فيما يرفضها 36% وفقا لاستطلاع للرأي نشرته مؤخرا صحيفة «غلوب اند ميل».
عدد اليوم
