الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تغطي تكاليف مدرسة تضم 3 آلاف طالب في غزة

«خليفة الإنسانية» تغطي تكاليف مدرسة تضم 3 آلاف طالب في غزة
19 سبتمبر 2013 00:48
غزة (الاتحاد)- احتفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، ببدء السنة الدراسية الجديدة في مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان في بيت لاهيا بغزة، وبالذكرى السنوية الثالثة لتجديد اتفاقية التعاون والشراكة بتبني المؤسسة لمدرسة خليفة بن زايد آل نهيان. وارتسمت علامات البهجة والفرح على وجوه أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة وسط ارتياح كبير للهيئة الإدارية ومدرسي ومسؤولي قطاع التربية والتعليم في قطاع غزة. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من أولى المؤسسات والمنظمات الإنسانية التي بادرت الى “تبني مدرسة في غزة” انسجاماً مع خطة وضعتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لإعطاء الفرصة للمتبرعين للمساهمة بشكل مباشر في مساعدة التلاميذ من اللاجئين الفلسطينيين للحصول على التعليم المتميز وتهدف لمساعدة التلاميذ في التغلب على الأضرار الجسدية والذهنية الناجمة عن العزلة والحرمان لسنوات وما تبعها من الدمار الذي نتج عن الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة في ديسمبر 2008 ــ يناير 2009. وتولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ عام 2010، تغطية التكاليف التشغيلية للمدرسة التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية ويصل عدد طلاب الفترتين الى نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة يدرسون من الصف الأول حتى الرابع الأساسي. وتوفر المؤسسة للطلاب القرطاسية والملابس وأجهزة الكمبيوتر والمختبرات ومستلزماتها والأثاث المكتبي ونفقات أجور المدرسين والمرشدين النفسيين، حيث أحدث تبني المدرسة خلال الثلاث سنوات الماضية نقلة نوعية في مسار التعليم، كما أصبحت المدرسة نموذجية يتنافس الطلاب للتسجيل فيها رغم انها المدرسة الأقرب الى الأماكن الحدودية لقطاع غزة. وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: “التعليم حق من حقوق الطفل، وإيماناً منا بما يتوجب علينا تجاه الأشقاء في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص يستحق الأطفال الفلسطينيون الحصول على تعليم ذي مستوى جيد ومنحهم فرصة لبناء مستقبل مليء بالأمل والغد المشرق، لأن التعليم ما زال يمثل أحد أهم عناصر نهضة البلاد والعباد”. وأضاف: “الاستثمار في التعليم يشكل أحد التحديات التي تواجهنا في مواجهة الجهل وعدم المعرفة، لذا نحرص مع شركائنا الدوليين مثل “الأنروا” على عقد تحالفات إنسانية – تعليمية تعزز من قيمة العلم والتعلم والمعرفة وما مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان في غزة إلا انعكاس واضح وناجح لهذه المشاريع الإنسانية المشتركة”. وصرح روبرت تيرنر، مدير عمليات الأونروا في غزة: “أود أن أتقدم بالشكر لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تبنيها مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان، وهذا الدعم السخي يتيح لنا التأكد من أن مدارس الأونروا القائمة تخدم التلاميذ على نحو جيد، وتعطي هؤلاء الأطفال اللاجئين أفضل فرصة تعليمية ممكنة لتأمين مستقبل مشرق”. وأضاف: “نحن نشعر بالامتنان العميق للمؤسسة وراعيها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على هذه الشراكة مع “الأونروا”، مثمناً الجهود التي تبذلها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في العديد من الدول حول العالم حيث أصحبت المؤسسة نقطة مضيئة على خارطة العمل الإنساني العالمي. وقال تيرنر: “تعد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من بين الجهات المانحة في منطقة الخليج الأكثر ثباتاً في دعمها للأونروا، إلى جانب تبنيها مدرسة ضمن مبادرة الوكالة المعروفة باسم “تبنى مدرسة”، تقدم أيضاً الدعم الغذائي للاجئين الأكثر احتياجاً في القدس والضفة الغربية وغزة”. من جانبهم أعرب طلاب المدرسة عن فرحتهم بقرار مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتجديد تبني مدرستهم، شاكرين دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومؤسسته الإنسانية دعمهم لهم لاستمرار تعليمهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©