الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هنية ينفي وجود صفقة مع مرسي لتوطين فلسطينيين في سيناء

هنية ينفي وجود صفقة مع مرسي لتوطين فلسطينيين في سيناء
19 سبتمبر 2013 00:14
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية أمس، وجود صفقة مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أو غيره لتوطين الشعب الفلسطيني في شبه جزيرة سيناء. ودعا هنية في كلمة له خلال جولته في رفح جنوب قطاع غزة ، وسائل الإعلام المصرية لوقف التحريض ضد أبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً:”لا يوجد بأجندتنا صراع مع مصر لا حكومة ولا شعبا ولا فصائل”.وجدد هنية تأكيده أنه “لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها”، داعياً للتعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا تحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين ولا العالم. وحول المزاعم المصرية عن اكتشاف نفق حفر من قطاع غزة لتفجير موقع مصري على الحدود، أشار هنية إلى أن مسؤولاً في المخابرات المصرية هاتفه قبل نشر هذه المزاعم على الإعلام، واستوضح منه حول هذا الموضوع، وقام هنية بدوره بمخاطبة وزير الداخلية في غزة فتحي حماد الذي تواصل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية التي نفت بشدة أي علاقة لها بهذا الأمر.وعلى جانب آخر قال هنية، نسعى للوصول إلى سلطة وحكومة واحدة لمواجهة التحديات أمام قضيتنا الفلسطينية. وأوضح هنية، أن حكومته تسير في خطين متوازيين، أولهما تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة الاستحقاقات الوطنية، وتحسين العلاقة مع العالم الخارجي وخاصة مع مصر. وأضاف “أننا نبحث في القواسم المشتركة وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني ونعمل لأن يكون لنا سلطة وحكومة واحدة لمواجهة التحديات، ونسعى لاستعادة العمل المشترك” وتابع “نحن نجري اجتماعات مع كافة الأطر والنخب والقيادات لبلورة عمل مشترك، لتغليب المصالح العليا الفلسطينية”. مشيرًا إلى العمل المشترك لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي كان آخرها اليوم باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين. على صعيد آخر فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة جزئياً أمس، بعد إغلاقه لأسبوع في أعقاب هجوم على مقر عسكري قرب الحدود سقط خلاله قتلى. وقال شهود إن حافلتين للركاب نقلتا 100 مسافر إلى مصر عبر معبر رفح نافذة قطاع غزة الرئيسية على العالم. وبقي مئات آخرون خارج البوابات في انتظار فرصة للعبور إلى مصر. وذكر مسؤولون في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إن القاهرة وافقت على فتح المعبر لأربع ساعات يومي الأربعاء والخميس استجابة لطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمرضى المحتاجين للعلاج في مصر وللطلاب، الذين يدرسون هناك. من جانبه، قال ماهر أبوصبحة مدير عام هيئة المعابر والحدود في وزارة داخلية حماس في بيان إن “الجانب المصري أعاد رسمياً فتح معبر رفح البري يوم أمس للحالات الإنسانية، وأن “العمل سيجري وفق الكشوف المسجلة لدى إدارة المعابر مع التدقيق لتمكين الحالات الأكثر حاجة للسفر” من ذوي الحالات الإنسانية مثل المرضى الحاصلين على إذن من وزارة الصحة الفلسطينية والمواطنين. وترددت أنباء عن منع أجهزة حماس صباح أمس طلبة فلسطينيين من السفر إلى مصر واعتدت عليهم بالضرب على بوابة معبر رفح جنوب القطاع. وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من الطلبة العالقين عند المعبر قاموا بإغلاق بوابته، ومنعوا المسافرين من الدخول احتجاجاً على اقتصار السماح بالمرور على الحالات الإنسانية فتدخلت قوات من الشرطة التابعة لحكومة حماس لفض المعتصمين وحدث عراك بالأيدي بين الطلاب والشرطة. وتدخل مدير معبر رفح ماهر أبوصبحة وتحدث مع الطلبة ووعدهم بتسهيل سفرهم لاحقاً. وقد ناشدت جامعة الدول العربية جميع الأطراف الفلسطينية المعنية بقضية معبر رفح البري مع مصر بتسهيل خروج الطلبة الفلسطينيين والحالات الإنسانية العاجلة، وذلك لعدم تفويت العام الدراسي عن هؤلاء الطلبة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريحات صحفية أمس، في خضم المشكلات التي واجهت عدداً من الطلبة الفلسطينيين عند خروجهم من قطاع غزة، متوجهين إلى جامعاتهم خارج القطاع “يجب على الأطراف الفلسطينية والمصرية المعنية تسهيل خروج هؤلاء الطلبة إلى جامعاتهم في أسرع وقت ممكن وقبل فوات الآوان وكذلك تسهيل خروج الحالات الإنسانية والمرضية العاجلة”. وتدير حركة حماس قطاع غزة منذ 2007 وعلاقتها متوترة مع الحكومة المصرية الجديدة المدعومة من الجيش، الذي عزل الرئيس محمد مرسي حليف حماس في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضده. ومنذ عزل مرسي أغلقت القاهرة معبر رفح ثلاث مرات. وأغلقت السلطات المصرية المعبر آخر مرة قبل أسبوع، بعدما فجر مهاجمون سيارتين ملغومتين في مبنى أمني متاخم للمنطقة الحدودية مما أسفر عن مقتل ستة جنود مصريين. وتشهد منطقة شبه جزيرة سيناء مواجهات بين قوات الجيش ومسلحين إسلاميين.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©