دعا الجيش الفلبيني أمس مسلحي «جبهة مورو للتحرير الوطني» في زامبوانجا كبرى مدن إقليم جنوب الفلبين ذي الأغلبية المسلمة إلى تسليم أنفسهم، فيما واصل عملياته العسكرية هناك لمطاردتهم. وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني في جنوب الفلبين اللفتنانت كولونيل رامون زاجالاً لصحفيين في زامبوانجا إن نحو 30 أو40 مسلحاً يتنقلون من بيت إلى بيت في المدينة. وأضاف «سنواصل عملياتنا العسكرية المحددة الهدف حتى قتلهم أو أسرهم أو استسلامهم. نريد أن نقول لهم: لا عيب في تسليم أنفسهم إن كان ذلك بهدف المحافظة على حياتهم».
وأكد زاجالا أن المسلحين محاصرون، لكنه اعترف بأن القوات الحكومية لاتستطيع شن هجوم مكثف عليهم لأن عدداً غير معروف من المدنيين محتجزون في منطقة الاشتباكات. وقال «علينا أن نضمن أمن المدنيين العالقين في الشرك أو المحتجزين كرهائن».
ومازال المسلحون يحتجزون 21 شخصاً لاستخدامهم كدروع بشرية، كما أسروا قائد شرطة المدينة شيكيتوا مالايو . وذكر وزير الداخلية الفلبيني مار روكساس أن نحو 70 مسلحاً ما زالوا مختبئين في زامبوانجا.
وقال لصحفيين في مانيلا «إن القوات تقوم بتفتيش المنازل واحداً تلو الآخر للتأكد من مغادرة المتمردين دون أن يتركوا أي قنبلة أو أشراك خداعية».
عدد اليوم
