ناقش 291 طالباً وطالبة بكلية الهندسة بجامعة الإمارات مشاريع تخرجهم والتي بلغ اجماليها 80 مشروعاً ونجح 186 طالبة و 105 طلاب في تطوير العديد من التقنيات الجديدة ضمن مشاريع تخرجهم، تضمنت مبادرات وإبداعات مختلفة منها مشروع لتطوير تقنية طائرة من دون طيار تعمل بالطاقة الشمسية حاز على تمويل من شركة بوينج للطائرات.
وركزت فكرة المشروع الذي شارك في إعداده الطلاب نديم الحكيمي، حسن عبدالله، وعلي عبدالله الشمري من قسم الهندسة الكهربائية تحت إشراف الدكتورة هند القمزي، على استخدام هذه التقنية في أعمال المراقبة الساحلية لبقع الزيت والمد الأحمر وبعض حالات الطوارئ الأخرى لمحطات توليد الطاقة في الشواطئ.
واشتملت قائمة المشاريع على مشروع لفصل كلوريد الأمونيوم من مياه البحر التي تحتوي على الأمونيا، شارك في إعداده الطلاب يوسف محمد العلي، محمد الشحي، وفارس السعدي من قسم الهندسة الكيميائية تحت إشراف الدكتور: منور حسين.
ويهدف المشروع إلى تحليل عملية تفصل كلوريد الأمونيوم الذي يتكون نتيجة لتفاعل ثاني أكسيد الكربون وماء البحر لإنتاج مياه الري المناسبة والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفهم مبادئ الفصل بين الأمونيوم من قبل مختلف العمليات القائمة على امتصاص المذيبات مثل أساس الاستخراج وعمليات الغشاء. كما اشتملت مشاريع التخرج على مشروع الإضافات في البيوت الشعبية في العين من الجانب المعماري والإنشائي أعده الطلاب محمد جمعة الكعبي، منصور سلطان الدرمكي، مسلم العامري من قسم الهندسة المعمارية تحت إشراف الدكتور خالد جلال ومظهر حداد.
وأعد الطلاب خالد حمد وقيش الظاهري، عمر عبيد سعيد المقبالي، وكريم حسّان محمد سِليم من قسم الهندسة المعمارية مشروع مركز للتأهيل الصحي، تحت إشراف الدكتور علاء الدين عبدو، محمود حجّاج بهدف تأمين كل مستلزمات الزوار من استرخاء ورياضة وتنمية الجسم.
وقام الطلاب أحمد عبدالله الكعبي، يوسف زياد أبوشمالة من قسم الهندسة الكهربائية بتنفيذ مشروع لتطوير نظام فيديو كشف المرور المشغل بالطاقة الشمسية تحت إشراف الدكتور محمد عبدالحافظ، وهو عبارة عن نظام لمراقبة الشوارع ومساعدة السائقين للوصول إلى وجهتهم المرادة في أقل وقت ممكن.
ومن المشاريع المتميزة التي تمت مناقشتها أمس مشروع جهاز لقياس السكري في الدم يعطي نتائج صوتية أعده الطلاب أحمد الحمادي، منصور المير، وأيمن العدلي قسم الهندسة الميكانيكية.
وتضمنت قائمة المشاريع مشروع إنشاء نظام تحكم بحركة الرافعة للطلاب أحمد الحمادي، إبراهيم الظنحاني، عبدالعزيز من قسم الهندسة الميكانيكية تحت إشراف الدكتور خليفة حارب، مشروع تصميم وتحليل الأساسات لفيلا أعده الطلاب محمد خميس، وائل الزبيدي، وعبدالله الصوافي، ويوسف المحرزي من قسم الهندسة المدنية والبيئية تحت إشراف الدكتور خليل الحوسني.
كما تضمنت قائمة المشاريع مشروع تصميم دوار الشيخ خليفة في العين لتحسين عمليات المرور في ساعات الذروة أعده الطلاب نايف الهاجري، أحمد الحساني، سالم بني شميلي، ومحمد الصريدي من قسم الهندسة المدنية تحت إشراف الدكتور تيمور إبراهيم ، ومشروع لتصميم وتطبيق طرق لتقييم قوانين الردع المرورية في دولة الإمارات أعده الطلاب علي حسن الصيقل، منصور سامي سرقيوة، محمد حميد الرميثي، وأحمد سالم بلشرم من قسم الهندسة المدنية والبيئية تحت إشراف الدكتور كمران أحمد.
وقالت الدكتورة هند سعيد القمزي رئيس وحدة التدريب العملي ومشاريع التخرج بكلية الهندسة إن مساق مشاريع التخرج يدرس على فصلين متواليين بواقع 6 ساعات معتمدة في السنة الأخيرة بالكلية.
ويهدف المساق إلى التعرف على منهجية التصميم من خلال المعارف التي تم تحميلها من خلال المساقات الأساسية السابقة، إدارة المشاريع وتنظيمها من حيث الوقت والجهد والتكلفة المطلوبة ، تقوية مهارات الاتصال الشفهية والكتابية، التعامل مع مواصفات التصميم العالمية حسب المنتج أو العملية المراد دراستها. كما يهدف المساق إلى إكساب الطالب خبرة حقيقية في التصميم من خلال الاستفادة من العلوم الأساسية التي اكتسبها خلال سنوات الدراسة لصنع منتجات حديثة، أو إنتاج أجهزة جديدة أو تطوير عمليات قائمة
وتتبنى مشاريع تخريج طلبة الهندسة التي ترعاها الصناعة معضلات ومشاكل حقيقية في الحياة العملية، وتقدم تحديات حقيقية مما يحقق النفع العام للشركات والطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
عدد اليوم
