24 سبتمبر 2011 08:52
(المنطقة الغربية) - رفض جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، دخول أكثر من 3028 طناً مواد غذائية عبر منفذ الغويفات الحدودي، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري؛ لأسباب تتعلق بمخالفات بالأوراق الثبوتية لكل شحنة، مثل الشهادة الصحية، وشهادة المصدر، أو عدم مطابقة العينات العشوائية التي يتم أخذها من الشحنات الغذائية لفحصها بمختبرات الجهاز لشروط السلامة الغذائية التي يفرضها الجهاز.
ويحرص الجهاز على ضمان سلامة وصحة الأغذية كافة التي تدخل إلى الدولة عبر منافذ أبوظبي، وذلك من خلال مجموعة الإجراءات المتشددة التي لا تسمح بمرور أي منتج غير مطابق للمواصفات العالمية
يذكر أن كمية المواد الغذائية التي دخلت الدولة عبر المنافذ، أكثر من 610 آلاف طن مواد غذائية متنوعة، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما بلغت كمية المواد الغذائية التي تم إتلافها في قسم مراقبة المنافذ الحدودية خلال الفترة نفسها 38146 كجم على منفذ الغويفات الحدودي، و30391 كجم في مطار أبوظبي الدولي.
من جانبه، أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن جميع المواد الغذائية المستوردة التي تدخل إلى الإمارة، تخضع لإجراءات رقابية دقيقة، حيث يقوم مفتشو الجهاز على هذه المنافذ بالتدقيق الشامل بالأوراق الثبوتية لكل شحنة، كما يتم فحص هذه المواد بواسطة أحدث التجهيزات المخبرية المتوافرة لدى الجهاز للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وبالتالي فإن جميع السلع الغذائية التي تصل إلى الدولة من أي نقطة تخضع لرقابة تفتيشية صارمة من قبل مفتشي “الجهاز” الذين وضعوا معايير عالمية تضمن أمن وسلامة الأغذية التي يتم تداولها في إمارة أبوظبي، وأن أي مخالفة ولو بسيطة في تلك المعايير الموضوعة يتم التعامل معها بشدة سواء أثناء إخضاعها للتفتيش على النقاط الحدودية أو داخل أسواق الدولة، حيث تستمر آليات الرقابة والتفتيش بشكل مستمر على الأسواق
وتخضع آلية الرقابة والتفتيش على كل الأغذية التي ترد إلى الدولة عبر المنافذ الحدودية لآليات محكمة في التفتيش والرقابة لضمان صحتها وسلامتها، لافتاً إلى أن مفتشي الجهاز يقومون بفحص العينات بشكل عشوائي من خلال مختبر الجهاز الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة المتميزة، للتأكد من سلامة الأغذية الواردة إلى الدولة وفي حالة وجود أي خلل في تلك العينات يتم رفضها وإعادتها إلى بلد المنشأ، كما يتم إعدام أي مواد غير صالحة للاستهلاك وذلك لضمان جودة الأغذية التي تصل إلى الدولة عبر المنافذ الحدودية. وتشير الإحصائيات إلى أن حجم المواد الغذائية الواردة إلى إمارة أبوظبي عبر المنافذ الحدودية في العام الماضي، باستثناء الخضار والفواكه بلغت نحو 558 ألفاً و732 طناً، بحسب تقرير قسم المنافذ الحدودية التابع لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وجاءت منتجات الألبان ومشتقاتها في صدارة قائمة كميات المواد الغذائية التي دخلت إلى الإمارة خلال تلك الفترة، حيث بلغت كميتها 250 ألفاً و407 أطنان، تلتها منتجات المياه المعدنية والغازية والعصائر بكمية بلغت 100 ألف و938 طناً. وإن مجموع المواد الغذائية المستوردة التي تم رفضها من قبل قسم مراقبة المنافذ الحدودية خلال الفترة نفسها بلغ ألفاً و220 طناً.
عدد اليوم
