ثمن يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم للاعبين، معتبراً أنه أكبر حافز لهم قبل المشاركة في البطولة الآسيوية، وأوضح السركال أن كرة الإمارات تمر بمرحلة من النضج والريادة على المستوى الخليجي، بفضل الدعم اللامحدود، الذي تلقاه الرياضة بشكل عام من القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة.
وقال السركال: إنجاز منتخب الناشئين يكمل منظومة النجاح بعد فوز المنتخب الأول ببطولة خليجي 21، ويطمئننا على مستقبل الكرة الإماراتية، مشيراً إلى أن مبلغ سعادته بهذا الإنجاز أنه تحقق في ظل قيادة فنية وطنية مثله مثل إنجاز المنتخب الأول. ولفت السركال إلى أن ما يتحقق الآن من إنجازات ما كان له أن يتحقق لولا اهتمام ودعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وقال: هؤلاء اللاعبون رغم صغر سنهم فإن إنجازهم جاء في توقيت مناسب، وبعد إنجاز منتخب الأحلام في البحرين، ما يعني أن اتحاد الكرة يسير على الطريق الصحيح من حيث الاهتمام بكل المنتخبات خاصة الناشئين، وهذا ما لم يكن يتحقق لولا دعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والذي يضع تطوير كرة الإمارات نصب عينيه، ويوصي دوماً بالاهتمام بالمنتخبات الوطنية، وتوفير كل عوامل النجاح لها.
أعرب السركال عن اعتزازه وتقديره للجهود المخلصة والحثيثة والدعم المتواصل الذي توليه قيادتنا الرشيدة لكرة الإمارات والذي يعتبر وسام فخر واعتزاز لجميع أعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين ودافعاً لمزيد من الجهد والعمل الدؤوب على طريق التقدم والارتقاء.
وقال: الفوز يعطينا دافعا نحن أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لعمل المزيد، وأضاف: نحن معتادون على مثل هذا الاستقبال لأن قيادتنا دائماً تحرص على تكريم المبدعين ونتمنى من الجميع الوقوف خلف المنتخب لمواصلة الإنجازات خاصة وأن اللاعبين رفعوا علم الإمارات عالياً ونحن دائماً نطمح إلى إحراز المركز الأول وسنبذل كل جهدنا لتحقيق هذا الهدف. وتابع: اللقب يعيد إلينا إنجاز العام 2006، الذي حققه جمعة ربيع مع منتخب الناشئين، وقتها والذي تحول فيما بعد لمنتخب الجيل الذهبي على يد المدرب الوطني مهدي علي، الذي أكمل المشوار بنجاح كبير، فقدم منتخب ناشئي بطل الخليج 2006، لاعبين بمستوى أحمد خليل، وعمر عبدالرحمن وغيرهما.
وأوضح السركال أن ما يحققه الآن المنتخب الأول من مسيرة ناجحة وإنجازات الواحد تلو الآخر، والتي سبقها بإنجازات وألقاب قارية عندما كان لاعبوه هم أنفسهم من يمثلون جيل الشباب ثم الأولمبي، الذي تأهل لأول مرة إلى أولمبياد لندن، يأتي كنتيجة حتمية للاستمرار في الاهتمام بجميع المنتخبات بداية من منتخب 15 سنة، وحتى المنتخب الأول، مروراً بمنتخب 17 سنة، ومنتخب الشباب، والمنتخب الأولمبي، وانتهاء بالمنتخب الأول، فنحن كان هدفنا من البداية تكوين القاعدة المؤهلة، والتي تتمثل في إعداد المنتخبات، وتهيئة اللاعبين، عبر دفعهم لخوض المباريات والبطولات والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة بهدف تأهيل أجيال متميزة، بالمراحل السنية، وبالتالي عندما يصل اللاعب للمنتخب الأول أو الفريق الأول بناديه، يكون قد توافرت لديه خبرات واسعة.
استراتيجية طموحة
وأوضح السركال أن المرحلة المقبلة تشتمل على المزيد من الاهتمام بالمنتخبات والمراحل السنية عبر استراتيجية طموحة، تهدف إلى تطوير العمل الفني والإداري، فضلاً على زيادة الاحتكاكات الدولية رسمياً وودياً. وقال: نأمل في مواصلة طريق الإنجازات ليس فقط بالمنتخب الأول، ولكن مع جميع منتخبات المراحل السنية من ناشئين وشباب وأولمبي، لذلك يحرص اتحاد الكرة على تلبية جميع متطلبات المنتخبات والأجهزة الفنية والإدارية التي تقودها.
أسلوب مؤسسي
وقال: مجلس إدارة الاتحاد يعمل بأسلوب مؤسسي، كما يترك المجلس الحرية كاملة للجانه للعمل والتطوير، وهو ما كان دافعاً لتشكيل لجنة فنية تختلف عن لجنة المنتخبات، وكلاهما يتكامل من أجل السعي لتطوير المراحل السنية، وجميع المنتخبات الوطنية، كما أن هناك بالفعل خطة استراتيجية للمنتخبات، ومجلس إدارة الاتحاد يعمل من أجل الإسراع في تعيين خبراء فنيين، ومدير فني يتولى مهام التخطيط والمتابعة ورسم السياسات الفنية وغيرها.
وتابع: كلنا ثقة في أن العمل الذي يخضع لدراسة ومتابعة ورغبة في النجاح، دائماً ما يثمر عن إنجازات، وسبق وخطط الاتحادان السابق والحالي لمسيرة ناجحة لجميع منتخبات المراحل السنية، وهو ما يجعلنا نفخر بما يتحقق حتى الآن.
وقال: لحسن الحظ، لنا أن نفخر بأن انجازاتنا أصبحت صناعة وطنية 100%، وبامتياز تفوقاً على منافسينا من مدربين أجانب أو عرب، ما يعكس أهمية نظرة الاتحاد بمنح الثقة للمدرب المواطن، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والذي يولي عناية فائقة بالمدرب المواطن وبالحكم المواطن وبالكفاءات المواطنة في كرة القدم، وهي كلها إيجابيات نسعى لتعزيزها وسعداء بما يحققه المدربان المواطنان، لذلك لا يبخل أبداً اتحاد الكرة عليهما بشيء كما نسعى دوماً لتلبية كل متطلبات المنتخبات الوطنية كافة.
عدد اليوم
