محمود خليل (دبي) - عاقبت محكمة الجنايات بدبي صباح أمس، شاباً مواطناً بالسجن 15 عاماً لخطفه صديقته السابقة والاعتداء عليها ليرغم أهلها على تطليقها من زوجها الذي تزوجته عقب ستة أشهر من رفض طلبه خطبتها والزواج بها.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة بدبي، فإن الشاب المدان (م.ع ـ مواطن)، يبلغ من العمر 24 عاماً، خطف امرأة بالقوّة بأعمال التعذيب البدنية والنفسية وبحمل السلاح بقصد اغتصابها، بأن حضر إليها وهددها بالقتل وأجبرها على صعود سيارته واعتدى عليها بالضرب، ثم اغتصبها.
وقالت المجني عليها، وهي موظفة مواطنة تبلغ من العمر 29 عاماً، في تحقيقات النيابة، إن المدان فاجأها وهي تقف في مواقف مدرسة قبل النزول لأداء الامتحانات، بفتح مركبتها والجلوس في المقعد المجاور لها، طالباً التحدث معها، والصعود معه إلى مركبته.
وتابعت في أقوالها، إنه انفعل وأخرج سكينا حينما رفضت طلبه وهددها بها، ما دفعها إلى احتواء الأمر وأبلغته وهي خائفة أنها ستؤدي امتحانها بالمدرسة ومن ثم تعود إليه، لكنه رفض ذلك، وباشر بالصراخ في وجهها وهو يطلب منها الصعود إلى مركبته.
وذكرت أنه استولى منها على هاتفها المحمول عنوة، وأخرج الشريحة الخاصة بها، مبلغا إياها أنه سيأخذها إلى أهله وقاد السيارة بسرعة جنونية.
وأضافت أنه توجه بها إلى طريق دبي العين، وطلبت منه إنزالها من المركبة لكنه رفض، وكان يضربها بيديه على وجهها وكانت تبكي بشدّة، إلى أن وصل إلى مدينة العين، حيث شاهدت سيارة بها أصدقاء المتهم الذين قاموا بحجز غرفة له في أحد الفنادق.
وطلب منها المتهم النزول معه إلى الفندق كي يتحدث معها، ونظراً لانفعاله خافت منه ونزلت معه، وكان يمشي أمامها وهي خلفه، لكن لم تحاول الهرب كون أصدقائه موجودين في الخارج، وبصعودهما إلى الغرفة وردت اتصالات هاتفية على هاتف المتهم من والدتها وشقيقاتها بعد علمهم أنها معه، لأنه اتصل بشقيقتها وأخبرها أنها معه، وأنه سيعيدها إلى منزلها.
وبينت أنه طلب منها معاشرتها معاشرة الأزواج، لكنها رفضت، فقام بالاعتداء عليها كُرهاً عنها، إذ كانت تصرخ وتبكي، وبعد ذلك طلبت منه إعادتها إلى منزلها، وبعد أن خرجا من الفندق طلبت منه شراء ماء من إحدى محطات البترول، وعند توقفه ونزوله، قفزت إلى كرسي السائق وتحركت بالسيارة، وشاهدت سيارة في الطريق طلبت من سائقها مدّها بهاتف محمول واتصلت بزوجها وأبلغته بما حدث، وتوجهت إلى دبي إلى منزل شقيقتها ثم توجهت إلى مركز شرطة المرقبات للإبلاغ، حيث أحيلت إلى الطب الشرعي.
وفي قضية أخرى، أرجات الهيئة القضائية قضية اختطاف وهتك عرض بالإكراه كانت حددت موعدا في وقت سابق للنطق بالحكم فيها يوم امس.
وتتهم النيابة العامة في القضية موظفا خليجيا قالت إنه خطف كاتبة فلبينية، بعد أن ادعى أنه من رجال الشرطة وطلب منها مرافقته إلى مركز الشرطة للتدقيق على أوراقها الثبوتية، إلا أنه وبعد أن انطلت عليها حيلته توجه بها إلى إحدى المواقف السفلية بإحدى البنايات الكائنة بمنطقة القصيص، وهتك عرضها بالإكراه.
عدد اليوم
