الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات وعروض ابتكارية في مهرجان «أبوظبي للعلوم» 10 الشهر المقبل

فعاليات وعروض ابتكارية في مهرجان «أبوظبي للعلوم» 10 الشهر المقبل
11 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد)- تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا”، تعود النسخة الثانية من مهرجان أبوظبي للعلوم الذي سيقام من 10 إلى 20 أكتوبر 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي (الساحة الغربية)، بالإضافة إلى مواقع مختارة في العين والمنطقة الغربية. ومع إضافة يومين إلى مدة المهرجان، ستقدم نسخة هذا العام مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض العلمية المدهشة، التي من شأنها إثارة روح الفضول وحب الاستكشاف لدى جيل الناشئة تجاه مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم تنمية قاعدة مواهب وطنية عالمية المستوى في إمارة أبوظبي. فبعد النجاح الباهر للنسخة الأولى من المهرجان في عام 2011، فإن مهرجان أبوظبي للعلوم يعود في عام 2012 بفعاليات جديدة في مجالات علمية عديدة مثل علوم الروبوتات مع الديناصور المتحرك “تي ريكس”، والعروض الكهربائية المبهرة للدكتور ميغافولت، والكيمياء من خلال عروض متفجرة مذهلة إضافة إلى الفن والعلوم بعرض الفقاعات التي تتراقص على أنغام الموسيقى في عرض “بيب بو”. وقد تمت برمجة فعاليات المهرجان بحيث تكون ممتعة وتشرح لزوار المهرجان تأثير العلوم على حياتنا اليومية. هذا وسيشارك الزوار في ورش عمل متنوعة بحسب فئاتهم العمرية تتضمن تجارب واختبارات علمية مشوقة مثل تذوّق طعام رواد الفضاء، واختبار قوة الجاذبية الأرضية، وصناعة آلة تصوير من علبة بسكويت، واستكشاف تأثير النتروجين السائل على الموز وتجربة الكهرباء الساكنة التي يقف لها شعر الرأس. وقال أحمد سعيد الكليلي مدير عام “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا”، الجهة الحكومية المسؤولة عن الدعم والتنسيق والإشراف على عملية تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الإمارة والمنظّمة للمهرجان “ستكون هذه النسخة من مهرجان أبوظبي للعلوم أكبر وأكثر تشويقاً من سابقتها. وسيتسنى لكل من فاته حضور مهرجان العام الماضي التعرّف على ما تحمله هذه الفعالية من دهشة وإثارة، كما أننا عملنا على تطوير محتوى هذا العام لنوفر لمن حظي بفرصة زيارة المهرجان العام الماضي محتوى جديدا وغنيا”. وأضاف “يشهد مهرجان عام 2012 زيادة في مساحة العرض المتاحة بنسبة 20 بالمائة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أحد المواقع الرئيسية للمهرجان، مما يعزّز قيمة وتنوع العروض العلمية التي يستضيفها المهرجان، ويُمكننا من استقبال أكثر من 20 ألف طالب وطالبة عبر برنامج الرحلات المدرسية المنظمة. كما ستمتد فعاليات المهرجان هذا العام إلى عدد اكبر من المراكز التجارية المشاركة في كل من أبوظبي (الوحدة مول والمشرف مول)، ومدينة العين (العين مول) والمنطقة الغربية (سيتي مول) وذلك بهدف تحقيق مشاركة اجتماعية أوسع في كافة أنحاء الإمارة”. وفي تنظيم المهرجان، تستمر “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا” بشراكتها مع مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي للمهرجان، إذ تدعم أنشطة المهرجان الإصلاحات التعليمية في الإمارة، وتضمن إشراك طلبة مدارس أبوظبي والمجتمع التعليمي في الإمارة في هذا المهرجان. وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أهمية إقامة هذه المهرجانات العلمية التي من شأنها أن تصقل مهارات الطالب وتنمي مواهبه، فضلا عن كونها فرصة متميزة تتيح لأبنائنا الطلبة التفاعل مع المعرفة وتوسيع مداركهم نحو آفاق علمية وتكنولوجية، وإننا في مجلس أبوظبي للتعليم نسعى إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطالب تساعده في التفكير الإبداعي والتحليل النقدي، وذلك من خلال تعزيز قدرته على البحث المستمر والمشاركة في العروض العملية كالتي يقدمها مهرجان أبوظبي للعلوم الذي يحتضن فعاليات وعروضاً علمية تثقيفية. وأضاف معاليه أن مهرجان أبوظبي للعلوم حظي باستحسان كبير من قبل أبنائنا الطلبة العام الماضي، وقد كانت لهم مشاركة فعالة في أنشطة وفعاليات المهرجان، الأمر الذي يدعم مساعي المجلس وخططه الاستراتيجية التي تركز على بناء الطالب كونه محور العملية التعليمية، وذلك من خلال توفير كافة السبل التي تسهم في إعداد جيل واع يتمتع بأعلى المهارات والمؤهلات العلمية، وقادر على الانخراط في المجتمع وأنشطته. المرشدون العلميون وكان برنامج المرشدين العلميين قد أثبت نجاحه وتميزه في النسخة الماضية بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة لتقديم فعاليات المهرجان بأسلوب شيّق. وقد تعاونت لجنة أبوظبي للتكنولوجيا مع ثماني جامعات للمشاركة في مهرجان هذا العام، بهدف زيادة عدد المرشدين العلميين بنسبة 30 بالمائة بما يتناسب مع تمديد فترة وحجم المهرجان. تشمل هذه الجامعات جامعة أبوظبي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، كلية الإمارات للتطوير التربوي، المعهد البترولي، كلية التقنية العليا، جامعة الحصن، جامعة خليفة، وجامعة زايد. وسيكتسب هؤلاء الطلاب المختارون مهارات هامة تشمل مهارات التواصل الفعال والعمل بروح الفريق الواحد، وذلك من خلال تدريب يتلقونه على أيدي خبراء عالميين تليه تجربتهم العملية في تقديم فعاليات المهرجان لمساعدة الزوار في تحقيق الاستفادة القصوى من زيارتهم للمهرجان. وتنظم “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا” النسخة الثانية من مهرجان أبوظبي للعلوم بالتعاون مع شركائها، مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي، ومهرجان إدنبرة الدولي للعلوم، شريك المحتوى والبرمجة، ومجموعة مميّزة من الرعاة تضم الراعي المقدّم شركة توازن، والراعي الرئيسي شركة دولفين للطاقة، والرعاة المشاركين شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، والاتحاد للطيران، وشركة توتال، وشركة مصدر، وشركة فلاش شريك إنتاج المهرجان للعام الثاني على التوالي. توازن القابضة وللمرة الثانية على التوالي، تشارك توازن القابضة ـ الشركة الاستثمارية التي تركز على القطاع التصنيعي والكفاءات التكنولوجية ـ في دعم مهرجان أبوظبي للعلوم وذلك كراعٍ مقدم لفعاليات المهرجان. وأكد سيف محمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لتوازن أن الشركة تتجه بخطى واثقة نحو الريادة العالمية في مجالات التصنيع الاستراتيجي. وأضاف سعادته قائلاً إنه، وفي إطار المساعي الحثيثة لدعم رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول بمعدلات التنمية الاقتصادية لأعلى مستوياتها، يتحتم علينا إعداد الأجيال الشابة المؤهلة والمزودة بالكفاءات والمهارات اللازمة للإسهام في دفع عجلة الصناعات الواعدة بالدولة. ونوه بالدور الكبير الذي تلعبه توازن من خلال رعايتها لمهرجان أبوظبي للعلوم في تعريف المشاركين بأهمية البحث والتطوير العلمي، وبالخطط المستقبلية للشركة وبالنمو الهائل الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، خاصة المجالات العلمية. وتعود شركة دولفن للطاقة مجدداً لتكون الراعي الرئيسي للمهرجان في نسخته الثانية، وهي الشركة المنفّذة لمشروع دولفين للغاز وهي مبادرة فريدة في مجال الطاقة تقوم بتوفير الغاز الطبيعي من حقول دولة قطر الشقيقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ شهر يوليو 2007. وحول المشاركة مجدداً في رعاية المهرجان، قال إبراهيم أحمد الأنصاري، مدير عام شركة دولفين للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة “انطلاقا من إيمانها بالدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في تحقيق النجاح، يسرّ شركة دولفين للطاقة المحدودة أن تشارك في مهرجان أبوظبي للعلوم في نسخته الحالية. وتؤكد الشركة من خلال هذه المشاركة استعدادها الكامل لتقديم الدعم لجميع المبادرات الهادفة إلى إطلاق العنان لطاقات الشباب الكامنة، لا سيما في القطاع التعليمي الذي يمثل إحدى الركائز الأساسية لمستقبل إمارة أبوظبي”. ويجدد المهرجان تعاونه مع مهرجان إدنبرة الدولي للعلوم كشريك البرمجة والمحتوى، وحول هذا التعاون قال الدكتور سايمون غيج، مدير مهرجان إدنبرة الدولي للعلوم “نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تمثل استثماراً ملهماً في مستقبل ناشئة أبوظبي. لقد حققت نسخة 2011 من مهرجان أبوظبي للعلوم نجاحاً عالمياً، وهو يعود مرة أخرى هذا العام بأفضل وأمتع المعروضات التفاعلية وورش العمل العلمية التي يقدمها بالتعاون مع 800 طالب، من المتطوعين الذين تملؤهم الحماسة لجعل نسخة 2012 من المهرجان أكبر وأمتع”. أسعار رمزية بهدف إتاحة فرصة أمام اكبر عدد ممكن من الزوار لحضور المهرجان والتخطيط المبكر للزيارة، سيطبق هذا العام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض نظام تذاكر بأسعار رمزية وإمكانية الحجز الإلكتروني المسبق، حيث يمكن شراء تذاكر المهرجان عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabisciencefestival.ae كما يمكن شراء تذاكر المهرجان عبر شباك التذاكر عند مدخل المهرجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©