الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إحصاء أبوظبي»: تطورات مهمة يشهدها قطاع الصحة في الإمارة

«إحصاء أبوظبي»: تطورات مهمة يشهدها قطاع الصحة في الإمارة
11 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أكد مركز إحصاء أبوظبي أن إمارة أبوظبي أمس تحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم من حيث الجهود التي تبذلها لتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها، مشيرا إلى أن الإمارة شهدت خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا في القطاع الصحي في القطاعين الحكومي والخاص. وأوضح المركز من خلال مجموعة من المؤشرات المهمة حول قطاع الصحة في إمارة أبوظبي لعام 2011 أن هذه المؤشرات تؤكد أن نظام الرعاية الصحية في الإمارة شهد تطورا بارزا خلال السنوات الماضية، حيث أصبح يوفر الخدمات الصحية وفقا لأرقى المعايير الدولية في مجال الرعاية الصحية. وأكد المركز أن حكومة أبوظبي لم تدخر جهدا في سبيل توفير البنية التحتية والخدمات الصحية ذات الجودة العالية، كما شهدت الخدمات الصحية اتساعا جغرافيا كبيرا، حيث تضمن هيئة الصحة- أبوظبي- كفاءة أداء كافة المرافق والنظم الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة في الإمارة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات ووحدات الأمومة والطفولة وتقديمها خدمات صحية عالية الجودة والكفاءة لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين. أما بالنسبة للقطاع الحكومي، فقد تطورت خدمات الرعاية الصحية الأولية بصورة كفلت توفيرها في أنحاء الإمارة وتقدم هذه المراكز خدمات العلاج الأساسي وخدمات طب الأسنان والتوعية الصحية أما بالنسبة للصحة والوقاية فقد شملت مظلة خدمات الطب الوقائي برنامج مراقبة ومكافحة الأمراض السارية، وذلك عن طريق التطعيم والتطهير الكيميائي ومراقبة المخالطين والكشف المبكر عن الأمراض والتوعية والتثقيف الصحي بالتعاون مع الأجهزة المعنية في الإمارة. كما امتدت جهود هيئة الصحة- أبوظبي لتشمل تطوير السياسة الدوائية، حيث وضعت الضوابط والتشريعات التي تحكم عملية وصلاحيتها وآثارها الجانبية، كما شهدت الخدمات التخصصية تطورا كبيرا انعكس على مستويات الأداء في جميع الأقسام. وتمكنت إمارة أبوظبي خلال السنوات الماضية من إرساء دعائم شبكة الرعاية الصحية، حيث شملت كافة المواطنين في مختلف أرجاء البلاد، الأمر الذي صاحبه تحسن في كافة المؤشرات الصحية للإمارة. وتم استئصال العديد من الأمراض السارية مثل الملاريا وشلل الأطفال والحصبة، فانخفض معدل الوفيات ليصل إلى 1.4 فقط لكل ألف من السكان، مقارنة بنحو 4.5 عام 1975، وقد ساهم ذلك كله في ارتفاع معدل العمر المتوقع عند الولادة. وخلال الفترة من عام 1975 إلى 2011 تضاعف عدد المستشفيات من مستشفيين اثنين فقط عام 1975 إلى 35 عام 2011 وعدد الأسرة من 616 سريرا إلى ثلاثة آلاف و659 سريرا خلال الفترة نفسها، بينما ارتفع عدد الأطباء من 288 طبيبا إلى أربعة آلاف و900 طبيب، كما يوجد في إمارة أبوظبي حاليا 494 مركزا صحيا و265 عيادة إضافة إلى 427 صيدلية وأكثر من 10 آلاف ممرضة. وذكر المركز أن كل هذه التطورات الكمية والنوعية للخدمات الصحية انعكست في الارتفاع الكبير في متوسط العمر المتوقع عند الولادة في إمارة أبوظبي من 49.3 سنة فقط في عام 1970 إلى 77.6 سنة عام 2011، وهو ما يضاهي المستويات في البلدان المتقدمة. ويصل متوسط العمر المتوقع عند الولادة بالنسبة للإناث في الإمارة 78.2 سنة، مقارنة مع 77.1 سنة بالنسبة للذكور ومن حيث التوزيع الجغرافي، فإن متوسط العمر المتوقع عند الولادة يصل إلى أعلى مستوياته في المنطقة الغربية 79.5 سنة. وأوضح المركز أن القطاع الخاص شهد نموا ملحوظا خصوصا مع تطور نظام التأمين الصحي الذي حظي باهتمام خاص في إمارة أبوظبي، ما أدى إلى زيادة مستويات التمويل الصحي في الإمارة وانتشار شركات التأمين ومنتجات التأمين الصحي، وقد ساعد ذلك في زيادة خدمات العلاج الطبي بشكل عام. وأشار إلى أن مجموع المشمولين بخدمة التأمين المعزز خلال عام 2011 بلغ نحو مليون و53 ألفا و 893 فردا مقارنة مع مليون و 44 ألفا و743 فردا خلال عام 2010 ومنذ عام 2008 كانت هناك زيادة سنوية مضطردة في عدد الأشخاص المشمولين بخدمات التأمين الصحي المعزز في إمارة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©