يواصل الشارقة تدريباته استعداداً للمباراة المهمة أمام الشباب، في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي بـ «الملعب البيضاوي» بعد غد، وهي المرة الأولى التي يلعب فيها «الملك» على ملعبه، بعد مباراتين خارجه، الأولى مع الجزيرة في كأس المحترفين، والثانية مع الوصل في «زعبيل»، كما أن المباراة هي الأخيرة للفريق بين جماهيره حتى نهاية كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، من 17 أكتوبر إلى 7 نوفمبر المقبلين، وسوف تتسلم اللجنة المنظمة للمونديال «الملعب البيضاوي» بعد مباراة السبت، وتستمر فترة الشارقة عن ملعبه لمدة 47 يوماً.
ويغيب «الملك» عن ملعبه في الجولتين الرابعة والسادسة بالدوري أمام الظفرة والوحدة، والجولة الثالثة لكأس المحترفين أمام دبي، وحددت لجنة المحترفين، ملعب خالد بن محمد بنادي الشعب، لإقامة مباريات «النحل» طوال فترة كأس العالم.
على جانب آخر، قررت إدارة النادي التبرع بريع مباراة الشارقة والشباب لحملة «القلب الكبير»، التي أطلقتها حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لدعم ومؤازرة الأطفال السوريين اللاجئين، واعترافاً بأهمية رفع المعاناة عن الأطفال المضطهدين والمحرومين من الرعاية الاجتماعية، وضرورة المطالبة بحقهم في الحصول على الرعاية الصحية والخدمات التعليمية والطفولة السليمة والمستقبل المشرق، ومنحهم الأمل بحياة أفضل ومستقبل آمن، وكانت إدارة النادي تنازلت عن الرعاية الخاصة بقمصان الفريق في المباريتين المقبلتين بالدوري، واستبدالهما بشعار الحملة.
من ناحية أخرى، بدأت إدارة النادي في الكشف عن حملاتها التسويقية، والتي بدأتها منذ فترة ليس فقط على مستوى البطاقات الموسمية للجماهير، والتي أعلن عنها النادي مؤخراً، بل إن لجنة التسويق بالنادي برئاسة مروان السركال عضو مجلس الإدارة بدأت في الترويج بشكل مختلف من خلال اللاعبين، وعمل لقاءات صحفية مع مجلات أجنبية، من أجل نقل صورة حضارية عن الفريق بشكل خاص، وإمارة الشارقة بشكل عام، والتعامل مع الفريق على أنه واجهة حضارية للكرة الإماراتية.
وأجرت مجلة «لايف بيوند سبورت» والتي تعني «الحياة بعيداً عن الرياضة» لقاءات مع لاعبي الشارقة، ومنهم سالم خميس كابتن الفريق.
وقال سالم خميس إنه واجه التحديات في مشواره الكروي، إلى أن وصل إلى «شارة الكابتن» لما يزيد على 10 سنوات، مشيراً إلى أنه لا يزال قادراً على العطاء في الملاعب بالمستوى الذي قدمه في السنوات الماضية.
ويحتفل سالم خميس اليوم بعيد ميلاده الـ33، قضى منها 23 عاماً في الملاعب، وقال: «تعلمت كرة القدم في الشارع ومع أصدقائي، إلا أنها كلفتني الكثير، ودفعت الثمن عندما تركت تعليمي المدرسي، وهو ما جعلني أتمسك بالفرصة بالاستمرار على «المستطيل الأخضر»، وأعتبر أن الشارقة هو بيتي الثاني».
وأضاف: «أحب السفر إلى باريس والاستمتاع بالأماكن الجميلة هناك.
لأنها مدينة رومانسية، وسافرت إليها مع أسرتي واستمتعنا بمعالمها السياحية وأيضاً بالأطعمة، بجانب أنني أحب ألمانيا التي زرتها خلال معسكر الفريق الأخير، قبل انطلاقة الموسم ووجدتها جميلة وهادئة، وأحب أن أقضي وقتي بعيداً عن الملاعب مع عائلتي وأن ألعب البلياردو بجانب أنني أهتم بالبيزنس».
عدد اليوم
