مقتل 8 بانفجار قنبلة في الهند

قتل ثمانية أشخاص على الأقل بانفجار قنبلة في مطعم شعبي يرتاده أجانب في مدينة بيون في غرب الهند. وهذا الانفجار هو أول هجوم كبير في الهند منذ هجمات مومباي في نوفمبر 2008. وىأتي هذا التفجير في الوقت الذي قال فيه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إن العلاقات الجيدة بين باكستان والهند ضرورية لمحاربة التشدد فيما يستعد الخصمان السابقان لأول محادثات بينهما منذ الهجوم على مومباي. وقال راجيندرا سوناوين المسؤول الرفيع في الشرطة متحدثا للصحفيين «وقع انفجار سببته قنبلة.. كانت هناك حقيبة متروكة يبدو أنها كانت تحوي عبوة ناسفة بدائية الصنع». وقال مسؤولون أن عدد المصابين 33 بينهم أربعة أو خمسة أجانب. وذكرت محطة تلفزيون محلية ?أن 3 اجانب قتلوا. ويأتي الانفجار قبل أيام من اجتماع مقرر بين مسؤولين كبار من الهند وباكستان في نيودلهي يوم 25 فبراير . وكانت نيودلهي علقت عملية السلام التي انطلقت قبل 4 أعوام مع إسلام أباد بعد هجمات مومباي التي انحت فيها باللوم على متشددين مقرهم باكستان. ?ووقع الانفجار في مطعم جيرمان بيكري في وقت متأخر من المساء عندما كان المطعم مكتظا بالسياح والأجانب. وتناثرت الحطام في جميع أرجاء المطعم الواقع بالقرب من أوشو أشرم الذي يرتاده أيضا أجانب ويقع بالقرب من مركز يهودي. وتسببت شدة الانفجار في سقوط لافتة المطعم وتطاير النوافذ. وقال موظف بالمطعم يدعى فينود دهيل «سمعنا دويا شديدا وهرعنا جميعا إلى الخارج. التأثير كان كبيرا جدا لدرجة انه كانت هناك اجزاء بشرية صغيرة متناثرة في كل مكان». ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من وزارتي خارجية الهند وباكستان اللذين يتمتعان بقدرة نووية في نيودلهي يوم 25 فبراير بعد أن عرضت الهند هذا الشهر إجراء محادثات رفيعة المستوى. وقال زرداري أثناء اجتماع مع السفير الباكستاني لدى الهند أنه يريد “محادثات ذات مغزى ومثمرة”. وأضاف أن تلك المحادثات ستشمل استئنافاً كاملا لعملية سلام تركز على ما يعرف بالحوار المركب حول كل القضايا بما في ذلك النزاع على كشمير.