«تثقيف الأقران» شبكة عالمية بمشاركة إماراتية لنشر الوعي الصحي

شاركت أمل اليحمدي ومواطنان آخران في الملتقى الأول لشبكة “تثقيف الأقران العالمية “ لمكافحة مرض نقص المناعة، التابعة لصندوق الأمم المتّحدة للسكّان،” y-peer “، والذي عقد بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي لمدة 6 أيام. وأبدت المواطنة أمل اليحمدي سعادتها بهذه المشاركة، وقالت إنّني عضو في شبكة الواي بير العالمية وأمثل وطني دولة الإمارات العربية المتّحدة وأتطلّع بهذه المشاركة إلى بثّ الوعي لدى الشباب ممن هم في سنّي في مجال الصّحة بشكل عام ومجال الصّحة الإنجابية، وذلك عن طريق اكتساب الخبرات المتعددة لأعضاء الشبكة من خلال التدريبات المختلفة وتطبيق تقنيات صديقة للشباب تتعامل معهم بلغتهم بهدف كسر حواجز الرتابة والملل. وأشارت إلى أنّ هذه الملتقيات تهدف إلى تدريب الشباب أعضاء الشبكة لأن يكونوا مدرّبين متطوّعين يملكون القدرة لتثقيف الشباب في أعمارهم بطريق يتقبلها الطرف الآخر. وأضافت أمل اليحمدي أنّ الشبكة التابعة لصندوق الأمم المتّحدة للسكّان تعنى بتوعية الشباب من سن 15 وحتى 30 عاماً في كافّة أنحاء العالم بهدف تعليمهم وتدريبهم ليكونوا متدربين ومتطوعين في نقل المعلومات الصّحية لأقرانهم. وقال المدرّب في الملتقى إبراهيم النامليوني 25 سنة من مملكة البحرين، إنّ البحرين انضمّت منذ عامين لشبكة تثقيف الأقران العالمية وكانت أن سبقتها سلطنة عمان وانضمّت بعدها دولة الإمارات العربية المتّحدة وتبعتها كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت واليمن، وأكّد النامليوني أنّ الهدف من هذه المشاركة هو تثقيف الشباب بمجالات الصّحة، ونشر الوعي عن مرض الإيدز، فعملية مشاركة المعلومة عملية تفاعلية ممتعة بين الأقران مع الاحتفاظ بدقة المعلومات التي تنقل من الشباب إلى الشباب والاهتمام بتطبيقها على نطاق واسع. ولفت المدرّب إبراهيم إلى أنّه بعد الانتهاء من الدورات التدريبية التي يأخذها الشباب الأعضاء في شبكة الواي بير “تثقيف الأقران”، فإنّ المدرّبين يطلبون منهم إعداد خطة سنوية وتنفيذ حملة توعوية في مجال الصّحة العامة لتأكّد فهمهم واستيعابهم لهدف شبكة تثقيف الأقران وبالتالي ينالون بعدها شهادة تؤهلهم للعمل كمدرّبين. وقال محمد شبيب 24 سنة، ممثل الشبكة في سوريا، إنّ الهدف من هذه الملتقيات هو زيادة التوعية في مجالي الصّحة العامّة والصحة الإنجابية، وتخريج مدربين ومتطوّعين في هذا المجال بمهارات احترافية وكفاءة عالية، وأضاف أنّ هناك 19 متدرباً من دول مختلفة لديهم وعي بهذه الأمور ونحن كشباب نكمّل بعضنا البعض من أجل بناء حياة صحية تقوم على الوعي والاهتمام. يذكر أنّ شبكة تثقيف الأقران وهي واي بير نشأت في عام 2001 -2002 عن طريق مبادرة صدرت عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث كانت البداية من أوروبا الشرقية ثم بدأت بالتوسع في مختلف دول العالم، والآن هي موجودة في 50 دولة في مختلف أنحاء العالم.