الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التلاعب في الأعمار يمنح «الأبيض الناشئ» بصيص الأمل للتأهل

التلاعب في الأعمار يمنح «الأبيض الناشئ» بصيص الأمل للتأهل
24 سبتمبر 2011 15:20
(الكويت) - أهدر منتخب الناشئين لكرة القدم فرصة التأهل لنهائيات كأس آسيا عام 2012، بخسارته أمام الكويت “مستضيف المجموعة” 1-3 في مباراتهما مساء أمس الأول على ستاد صباح السالم “ملعب نادي النصر”، في الجولة الخامسة والأخيرة ضمن تصفيات المجموعة الثانية. وفشل لاعبو “الأبيض الناشئ” في الحفاظ على تقدمهم المبكر، بواسطة راشد أحمد، والذي افتتح التسجيل في الدقيقة 9 من ركلة حرة، ليدرك “الأزرق الكويتي” التعادل في الدقيقة 44 عن طريق نواف مرزوق، قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني بتوقيع ناجي العجمي في الدقيقة 48 وبندر بورسلي في الدقيقة 89. وكان لاعبو منتخبنا يمنون النفس بالتأهل للنهائيات للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة على التوالي، بعد مشاركته في أعوام 1990 و1992 و1994 و2002 و2008 و2010، حيث دخل المباراة بفرصتي الفوز والتعادل، على عكس المنافس الذي بحث عن الفوز فقط. وضمن المنتخب الكويتي تأهله إلى النهائيات، بعد أن رفع رصيده إلى 10 نقاط، واحتل المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف منتخب اليمن الذي نجح بدوره في التغلب على باكستان برباعية نظيفة، وأحرز الأهداف محمد الضاحي في الدقيقتين 41 و72 من ضربتي جزاء، وعبد الحكيم أحمد في الدقيقة 50 وجهاد أحمد في الدقيقة 84. بدوره قضى منتخب أفغانستان على آمال تأهل منتخبنا عبر بوابة أفضل الثوالث بفوزه في ختام مباريات الجولة على المالديف 9- صفر، ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط، ويتفوق بفارق الأهداف ليحتل المركز الثالث في المجموعة، وينعش آماله بالتأهل كأفضل ثالث عن مجموعات غرب آسيا, حيث ينتظر الحسم في المجموعة الثالثة التي تلعب مبارياتها في أكتوبر المقبل والتي تضم منتخبات البحرين وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وقيرغيزستان. ويقضي نظام التصفيات بتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، وذلك إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة غرب آسيا، وأفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة شرق آسيا، بحيث يكون في النهائيات تسعة منتخبات من غرب آسيا وسبعة من الشرق. آمال ضئيلة وتبقى أمام منتخبنا آمال ضئيلة في التأهل للنهائيات في حال اكتشاف حالة تلاعب في الأعمار في البطولة، وكانت اللجنة الطبية للاتحاد الآسيوي أجرت عدداً من الفحوصات على مجموعة من اللاعبين، ولم يصدر عن اللجنة والاتحاد الآسيوي أي تعليق أو إعلان عن نتائج الفحوصات حيث سيتم الإعلان عنها لاحقاً. يذكر أن الجهاز الإداري لمنتخب الكويت قدم احتجاجاً إلى اللجنة المنظمة للبطولة على مشاركة 4 لاعبين يمنيين، حيث أكد الجهاز الإداري للكويت أنهم فوق السن المحددة. واستبعد الاتحاد الآسيوي في 2008 ثلاث دول من المشاركة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً، بعدما تم في السابق فرض عقوبة الإيقاف لمدة عامين على 16 لاعباً في نهائيات عام 2000 وثمانية لاعبين في نهائيات عام 2002. وتم استبعاد منتخبات العراق وطاجيكستان وكوريا الشمالية من بطولة آسيا للناشئين 2008 رغم نجاحها في عبور التصفيات، نتيجة إشراك لاعبين فوق السن القانوني، ثم تحطم حلم المنتخب اليمني في بلوغ نهائيات بطولة العالم تحت 17 سنة 2009 بعدما كشف تصوير الرنين المغناطيسي وضعاً مماثلاً يتعلق بأحد لاعبي المنتخب آنذاك. بداية جيدة استهل لاعبو منتخبنا المباراة بشكل جيد، بحثاً عن هدف التقدم، وقاد خالد خلفان أول هجمة لـ”الأبيض الناشئ” في الدقيقة الأولى، حيث توغل على الجهة اليمني، ومرر كرة عرضية حولها خالد لشكري رأسية، نجح حارس مرمى الكويت علي جراغ في التقطاها. وجاء الرد سريعاً من منتخب الكويت، عندما وصلت الكرة إلى المهاجم عبدالعزيز حيدر أبعدها الدفاع إلى ضربة ركنية، نجح الحارس سعيد خميس في السيطرة على الكرة بعد تنفيذ الركنية. ونجح راشد أحمد مدافع منتخبنا في وضع “الأبيض” في المقدمة في الدقيقة 9 من قذيفة صاروخية مستغلاً الضربة الحرة لمصلحة إبراهيم عباس، بعد منتصف الملعب بياردات قليلة سددها المدافع بقوة على يمين الحارس معلناً الهدف الأول للمنتخب والسادس في رصيد المدافع الهداف للبطولة. وشعر لاعبو المنتخب الكويتي الخطورة، حيث حاولوا إدراك التعادل، بعد توغل لنواف مرزوق على الطرف الأيسر، ومرر كرة أرضية سددها بدر الظفيري فوق المرمى في الدقيقة 16، أعقبتها محاولة أخرى في الدقيقة 27 من عبد العزيز حيدر الذي واجه مرمى منتخبنا في حالة انفراد كامل قبل أن ينجح سعيد خميس في الاستحواذ على الكرة. انحصر بعدها اللعب في منطقة وسط الملعب، حيث اعتمد “الأبيض الناشئ” على التمريرات القصيرة، والتركيز على الجهة اليمني التي لعب بها خالد خلفان، ومن خلفه إبراهيم عبس وحميد عبد الله، وأشهر حكم المباراة ديميتري ماشنتسيف البطاقة الصفراء الأولى لقائد المنتخب الكويتي محمد حجي في الدقيقة (34، بعد عرقلته عبد الله كاظم، وكاد اللاعب نفسه أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 37 من تسديدة بيمناه من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس مرمى المنتخب الكويتي بصعوبة. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، نجح منتخب الكويت في إدراك التعادل عن طريق نواف مرزوق، والذي استثمر تمريرة بينية وضعته، في مواجهة المرمى ليرسل الكرة أرضية مسجلاً هدف التعادل وسط احتجاج لاعبي منتخبنا على حكم المباراة، على اعتبار أن اللاعب كان في موقف تسلل. وجاءت بداية الشوط الثاني مشابهة للأول، حيث استهل منتخبنا الشوط بشكل جيد، بغية تعزيز تقدمه، واحتسبت له ضربة ركنية في الدقيقة 46 لم تنفذ بالشكل المطلوب، ورد المنتخب الكويتي بهجمة معاكسة حصل من خلالها على ضربة حرة، من على حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، تصدى لها عبد الله العصفور، وارتقى لها ناجي العجمي ليحولها رأسية داخل المرمى، وسط غياب للرقابة الدفاعية، محرزاً الهدف الثاني لـ”الأزرق” في الدقيقة 48. وكان الجهاز الفني قد أجرى أول تعديل على التشكيلة، حيث دفع بالظهير خالد درويش بدلاً من المهاجم عبد الرحمن لشكري، لمنح قائد المنتخب حميد عبد الله فرصة التقدم للجهة الهجومية، بعد أن التزم بأداء أدوار دفاعية بحتة خلال الشوط الأول، قبل أن يجري التغيير الثاني بدخول فيصل خميس الظهير الأيسر بدلاً من زميله أحمد راشد. وحاول لاعبو منتخبنا التركيز خلال المباراة، والاعتماد على الاستلام الجيد والتمرير القصير بحثاً عن هدف التعادل، ولعب الثنائي إبراهيم خميس ومايد عبيد، بجانب خميس خالد دوراً كبيراً للاستحواذ على منطقة صناعة اللعب، وسدد مايد عبيد كرة من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها حارس الكويت، وحاول مدرب المنتخب الكويتي تعزيز الجبهة الهجومية، حيث دفع ببندر بورسلي بديلاً عن محمد حاجي في الدقيقة 72. وازدادت إثارة المباراة خلال ربع الساعة الأخيرة، باندفاع منتخبنا للفوز بالمباراة مقابل محاولات “الأزرق” الحفاظ على النتيجة، الأمر الذي تسبب في تكرار المخالفات، ليتدخل الحكم مجدداً، وينذر عبد العزيز حيدر من الكويت وراشد أحمد مدافع منتخبنا في الدقيقة 77، وتألق سعيد خميس حارس “الأبيض” في إبعاد كرة ثانية من حالة انفراد للاعب عبد الرحمن الفيلكاوي في الدقيقة 79. وأهدر عبد الله كاظم فرصة ثمينة لإدراك التعادل قبل النهاية بسبع دقائق بعد تلقيه تمريرة طولية من إبراهيم عباس تسلمها بطريقة جميلة وضعته في مواجهة المرمى، قبل أن يرسل الكرة فوق العارضة. ودفع الجهاز الفني بورقته الأخيرة بإشراك المهاجم راشد حسن بدلاً عن لاعب الوسط خميس خالد، واستغل المنتخب الكويتي اندفاع “الأبيض” للهجوم ليسجل البديل بندر بورسلي الهدف الثالث في الدقيقة 89 والذي انتهت عليه المباراة. لعب منتخبنا بتشكيلة تضم سعيد خميس في حراسة المرمى، وعلي غلوم وراشد أحمد وأحمد راشد “فيصل خميس” وإبراهيم عباس وعبد الله كاظم وحميد عبد الله وخميس خالد “راشد حسن” ومايد عبيد وخالد خلفان وعبد الرحمن لشكري “خالد درويش”. فيما ضمت تشكيلة الكويت: علي فاضل جراغ، ناصر العنزي، نواف مرزوق، محمد سالم، ناجي العجمي، محمد محمود، عبد الرحمن الفيلكاوي، محمد حجي، عبد الله العصفور، بدر الظفيري، عبد العزيز حيدر. وأدار المباراة ديميتري ماشنتسيف “للساحة” وسيرجي جيريشنكو “مساعد أول” وباخروم سيدلوف “مساعد ثان” فايزلين تيمور “حكم رابع” وإسماعيل سفيري “مقيم حكام” ومعتصم فارس الحنيطي “مراقب مباراة”. 13 منتخباً في قطار النهائيات الكويت (الاتحاد) - حجزت 13 منتخباً مقاعدها في الدور النهائي لنهائيات كأس آسيا للناشئين 2012 حيث تأهل إلى جانب الكويت واليمن كل من العراق وإيران عن المجموعة الأولى وعُمان وسوريا عن الثالثة في منطقة غرب آسيا. وعن منطقة شرق آسيا تأهلت كوريا الشمالية والصين “الرابعة” واليابان وكوريا الجنوبية “السادسة” وتايلاند وأستراليا “السابعة”، إضافة إلى منتخب لاوس كأفضل ثالث عن شرق آسيا. وتبقى الحسم لمجموعة وحيدة هي المجموعة الثالثة ضمن منطقة غرب آسيا والتي تقام مبارياتها في أكتوبر المقبل، وتضم منتخبات البحرين وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وقيرغيزستان. تحديد الدولة المنظمة للنهائيات الكويت (الاتحاد) - يحدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماع لجنة المسابقات الذي يعقد يوم 21 نوفمبر المقبل في مقر الاتحاد، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الدولة المنظمة لنهائيات كأس آسيا للناشئين 2012، بجانب اختيار الدولة المستضيفة لبطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2012. وكانت إيران وفلسطين أعلنتا رغبتهما في استضافة بطولة آسيا للناشئين، في حين أعربت خمس دول عن رغبتها في استضافة نهائيات الشباب عام 2012، وهي الإمارات وإيران وأوزبكستان وبنجلاديش وفلسطين. يذكر أنه بحسب قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، فإن الاتحادات الوطنية يجب أن تحصل على بطاقة التأهل إلى النهائيات من أجل الحصول على حق استضافة بطولات الناشئين والشباب، وسيتم اتخاذ القرار بخصوص الدول المضيفة في اجتماع اللجنة المقبل في نوفمبر بعد انتهاء التصفيات. وكان منتخب الناشئين الإيراني حجز مقعده في النهائيات عن المجموعة الأولى، بجانب العراق، فيما خرج المنتخب الفلسطيني من السباق بحلوله رابعاً في ذات المجموعة. الخسارة الأولى تعصف بالحلم القاري الكويت (الاتحاد) - تبدو المفارقة غريبة في أن خسارة منتخبنا مباراته أمس الأول أمام الكويت هي الأولى له على المستوى الرسمي، وعلى الرغم من ذلك عصفت بآمال تأهله إلى النهائيات، حيث توج بلقب بطولة الخليج المدرسية الأولى والتي أقيمت في فبراير 2011 بمدينة الخبر السعودية، بتعادله في مباراة واحدة وفوزه في ثلاثة لقاءات، ليعود ويحتل المركز الثالث في كأس مجلس التعاون للمنتخبات تحت 17 سنة لكرة القدم، والتي أقيمت بالدوحة في أغسطس الماضي بفوزه في مباراتين وتعادله في واحدة مقابل خسارة بركلات الترجيح أمام قطر في نصف النهائي. قبل أن يخوض خمس مباريات في التصفيات الحالية تعادل في اثنتين 1- 1 أمام اليمن وأفغانستان وتغلب في مثليهما على باكستان 2- صفر والمالديف 6- صفر ليعود ويخسر أمام الكويت 1-3. لاعبون للمستقبل الكويت (الاتحاد) - قدم مجموعة من لاعبي منتخبنا مستويات جيدة تبشر بمستقبل جيد للمنتخب الحالي والذي سيمثل الدولة في نهائيات كأس العالم للناشئين 2013 والتي تستضيفها الإمارات. ورغم عدم تأهل الأبيض الناشئ للنهائيات، إلا أن الظهور المتميز لنجم خط الدفاع راشد أحمد والذي نجح في تسجيل ستة أهداف بمفرده يستحق الإشادة، بجانب مستوى الحارس سعيد خميس والمدافع علي غلوم والمهاجم خالد خلفان ولاعبي الوسط عبد الله كاظم وخميس خالد ومايد عبيد. كما لعب الجهاز الفني بقايدة المدرب وعلي إبراهيم ومساعده سالم العرفي وخميس سالم مدرب الحراس وكريم ملوش مدرب اللياقة في التحضير الجيد للمنتخب، فضلاً عن مجهود مدير المنتخب يوسف طاهري والجهاز الطبي المكون من عبد الله بارون طبيب المنتخب وبدر عبد الوهاب المعالج وأندراس بيتر كوفاك المدلك. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الحالي سيمثل الدولة في نهائيات كأس العالم للناشئين 2013 بالإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©