كشفت شركة الاتحاد للطيران، عن علامة «شركاء الاتحاد للطيران» التجارية الجديدة التي تربط بين مجموعة من شركات الطيران ذات التوجهات الفكرية المتشابهة، لتتيح للعملاء مزيداً من الخيارات عبر شبكات الوجهات وجداول الرحلات المحسنّة والمزايا المعززة على صعيد برامج الولاء.
وبداية تضم الشراكة، ست شركات طيران، من بينها طيران برلين والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وجيت إيروايز وداروين إيرلاينز والاتحاد للطيران.
ويمكن لأي شركة طيران أن تنضم إلى شركاء الاتحاد للطيران حتى وإن كانت منضوية تحت أي تحالف قائم، كما هي الحال مع طيران برلين التي هي حالياً عضو في تحالف عالم واحد (oneworld).
ويأتي التركيز الرئيسي لشركاء الاتحاد للطيران على الشراكة التجارية القوية والقيم المشتركة، بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة أمس.
وتمتلك الاتحاد للطيران حصصاً في كل من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وآير لينجوس والخطوط الجوية الصربية وجيت آيروايز، وتسعى الشركة حالياً للحصول على الموافقات التنظيمية للاستثمار في حصص الملكية في شركة أليطاليا وشركة «الاتحاد الإقليمية» التي تتخذ من سويسرا مقراً لها.
وقال جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران خلال الاحتفال بإطلاق العلامة التجارية الجديدة: «نسعى إلى توسيع نطاق نموذج أعمالنا بهدف صياغة وتحديد الطرح الذي تقدمه الشراكة بين مجموعة من شركات طيران تتمتع بالتوجهات الفكرية ذاتها مما يثمر عن مختلف سبل التآزر والكفاءة على صعيد شركات الطيران المشاركة من جهة، وتعزيز خيارات شبكات الوجهات والخدمات والمزايا المتاحة ضمن برامج الولاء على صعيد العملاء من جهة أخرى».
وأضاف: «يأتي شعار شركاء الاتحاد للطيران بمثابة ختم يؤكّد التميّز والتعاون العالمي.
وسوف يتم عرضه على الطائرات والمواد التي تحمل العلامة التجارية من قبل مجموعة من شركات الطيران التي تعمل جنباً إلى جنب بهدف ربط المسافرين حول العالم، والعمل إلى حد كبير للمواءمة بين المعايير كافة سواء كانت في الجو أم على الأرض لكي تصبح كلاً واحداً متناغماً».
وأكد هوجن أن نموذج شركاء الاتحاد للطيران يختلف في طرحه عن تحالفات شركات الطيران التقليدية من خلال توفيره مزايا وفوائد تتجاوز التعاون التجاري الصرف.
وقال: «إن إمكانية المواءمة ما بين شبكات الوجهات لتحقيق الحد الأقصى من رحلات الربط للمسافرين، إلى جانب الرغبة المشتركة في توفير أعلى مستويات الخدمة، يعتبران أمران أساسيان في جوهر مفهوم شركاء الاتحاد للطيران».
وأضاف: «سوف يستفيد أعضاء برامج المسافر الدائم من تشكيل شركاء الاتحاد للطيران الذي سيزيل حالات التعقيد والإرباك التي تنتج غالبا ضمن التحالفات العالمية».
وقال: «إننا نهدف إلى تقديم تجربة سفر متّسقة لأعضاء برامج المسافر الدائم أثناء سفرهم، فضلاً عن توفير إطار متساو لكسب واستخدام الأميال، ويشمل ذلك أميالاً وفئات قياسية ومزايا على امتداد جميع الشركاء، من دون فترات انقطاع وأولويات خدمة».
سيحصل شركاء الاتحاد للطيران على إمكانية تحقيق وفورات الحجم والتعاون على صعيد العمليات التشغيلية كمراكز التميّز وإقامة فرق للمبيعات المشتركة في عدد من الوجهات المحددة، المشتريات المشتركة للخدمات والإمدادات، وتشارك تدريب الطيارين وطواقم الضيافة الجوية في مرافق الاتحاد للطيران بأبوظبي.
حضر حفل إطلاق شركاء الاتحاد للطيران كل من موريشيو ميرلو، الرئيس التنفيذي لشركة داروين إيرلاين، ولفجانج بروك شاور، الرئيس التنفيذي لطيران برلين، جيمس هوجن، كريمر بول، الرئيس التنفيذي لجيت إيروايز، داني كونديتش، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الصربية، مانوج بابا، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، يحتفلون بإطلاق شركاء الاتحاد للطيران.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
