الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كتيبة الإبداع» تبدأ المشوار من قلعة «الذئاب»

«كتيبة الإبداع» تبدأ المشوار من قلعة «الذئاب»
16 سبتمبر 2015 00:23
نيقوسيا (أ ف ب) يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في سعيه كي يصبح أول فريق يحتفظ بالكأس ذات الأذنين الطويلتين منذ ميلان الإيطالي عام 1990، من الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية عندما يحل ضيفا على روما اليوم في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويبدأ بايرن ميونيخ الألماني بطل عام 2013 مغامرته الثالثة في المسابقة القارية العريقة بقيادة مدربه الإسباني جوزيب جوارديولا من خارج العاصمة البافارية عندما يحل ضيفا على أولمبياكوس اليوناني، فيما يسعى تشيلسي الإنجليزي بطل عام 2012 إلى استعادة التوازن بعد بدايته الأسوأ في الدوري المحلي عندما يستضيف ماكابي تل أبيب. في المباراة الأولى عن المجموعة الخامسة، يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه من الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية بعد أكثر من 3 أشهر على تتويجه باللقب الخامس في تاريخه في المسابقة على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين. ويمني برشلونة النفس بمواصلة سيطرته على المسابقة وأن تكون الأراضي الإيطالية فأل خير عليه لتكرار إنجاز ميلان عامي 1989 و1990 علما بأن المباراة النهائية للنسخة الحالية ستقام على ملعب الأخير سان سيرو في ميلانو. ويملك برشلونة مقومات البطل كونه احتفظ بقوته الهجومية الضاربة «إم إس إن» المتمثلة في الثلاثي المرعب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار. فقد سجل الثلاثي بمفرده 122 هدفا الموسم الماضي في طريقه إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى ثنائية الدوري والكأس محليا. وستكون مباراة الغد الـ 100 لميسي في المسابقة القارية العريقة بألوان برشلونة علما بأنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد الأهداف مع نجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 77 هدفا. ولم يغير الفريق الكاتالوني جلده كثيرا هذا الصيف كونه يعاني من عقوبة فرضها عليه الاتحاد الدولي بسبب التعاقد مع اللاعبين القاصرين، واقتصر تجديد دمائه على لاعب الوسط التركي أردا توران والظهير أليكس فيدال من أتلتيكو مدريد وأشبيلية على التوالي، لكنهما لن يستطيعا اللعب حتى انتهاء العقوبة في يناير المقبل. وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب برشلونة الحالي لويس أنريكي كونه سيحل ضيفا على الفريق الذي أشرف على إدارته الفنية موسم 2011-2012. والتقى الفريقان وديا هذا الصيف وفاز برشلونة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ميسي والكرواتي إيفان راكيتيتش ونيمار. ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه أتلتيكو مدريد بطل الدوري المحلي الموسم قبل الماضي 2-1، والذي يدين به إلى ميسي بالتحديد كونه سجل هدف الفوز بعد دخوله في الشوط الثاني. ويتحدث الرقم القياسي الأخير للنادي الكاتالوني عن نفسه فقد حقق الفوز 4 مرات في 6 مباريات خارج القواعد وسجل في كل منها، لكن الرقم القياسي للنادي أمام الأندية الإيطالية ليس كذلك حيث فاز برشلونة مرة واحدة في زياراته الست الأخيرة لإيطاليا عندما تغلب على ميلان 3-2 في دور المجموعات موسم 2011-2012، و6 مرات خارج القواعد في 20 مواجهة لأندية السيري «أ». ويسعى روما الذي عاد بدوره بفوز ثمين من خارج القواعد محليا على حساب فروزينوني 2-صفر، هو الثاني له على التوالي بعد تغلبه على يوفنتوس حامل اللقب ووصيف بطل المسابقة القارية 2-1، إلى تكريس الأفضلية الإيطالية في القواعد أمام الفريق الكاتالوني واضعا نصب عينيه تفادي السقوط المذل على أرضه أمام بايرن ميونيخ 1-7 الموسم الماضي عندما عادوا إلى المسابقة القارية الأم بعد غياب 3 أعوام. وعزز مدرب روما الفرنسي رودي جارسيا خط هجوم فريق العاصمة بالتعاقد مع البوسني ادين دزيكو والإسباني ياجو فالكيه والمصري محمد صلاح وبالتالي سيعقد عليهم آمالا كبيرة إلى جانب الأرجنتيني خوان ايتوربي والعاجي جرفينيو والمخضرمين قائده الأسطوري فرانشيسكو توتي والمالي سيدو كيتا. وفي المجموعة ذاتها، يأمل باير ليفركوزن في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب أول 3 نقاط في سعيه إلى تكرار إنجازه الموسم الماضي على الأقل عندما بلغ الدور ثمن النهائي. ويبدو باير ليفركوزن بقيادة مدربه روجر شميدت صعب المراس على أرضه قاريا كونه فاز في 5 مباريات من أصل 6 على ملعب باي أرينا ودخل مرماه هدفان فقط في آخر 12 مباراة له على أرضه، وبالتالي سيحاول إضافة باتي بوريسوف إلى قائمة ضحاياه وآخرهم لاتسيو الإيطالي (3-صفر) في إياب الملحق. وهي المرة الخامسة التي يشارك فيها باتي بوريسوف في دور المجموعات دون أن ينجح في تخطيه، وهو يعول على خبرة قائده المخضرم ألكسندر هليب الذي يعرف جيدا كرة القدم الألمانية بحكم دفاعه عن ألوان شتوتجارت وفولفسبورج. وفي أثينا، يحل بايرن ميونيخ ضيفا ثقيلا على أولمبياكوس ضمن المجموعة السادسة. ويبدأ جوارديولا موسمه الثالث والأخير على الأرجح مع الفريق البافاري في المسابقة الأوروبية وهو يدرك جيدا أن تكرار إنجاز عام 2013 (الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) وحده يشبع رغبات البافاريين. واعترف جوارديولا الذي ينتهي عقده مع الفريق البافاري في نهاية الموسم بأن «الثلاثية هي الأهم»، مبديا رغبته في لقب قاري جديد إلى سجله المرصع بالألقاب. وحقق جوارديولا (44 عاما) نجاحات رائعة مع فريقه الأم برشلونة وقاده إلى اللقب القاري مرتين عامي 2009 و2011، بيد أن مشواره مع الفريق البافاري توقف في دور الأربعة مرتين الأولى أمام ريال مدريد موسم 2013-2014، والثانية الموسم الماضي أمام برشلونة بالذات. وطالب جوارديولا الساعي إلى قيادة بايرن ميونيخ إلى إنجاز فريد من نوعه من خلال التتويج باللقب الرابع على التوالي في البوندسليجا، لاعبيه بضرورة «تقديم أفضل ما لديهم بنسبة 100%» لتلميع الصورة المخيبة التي ظهروا بها في المباراة الأخيرة محليا عندما تخلفوا صفر-1 أمام جاره أوجسبورغ قبل الفوز بشق النفس 2-1. وقال المهاجم توماس مولر: «هدفنا الرئيسي كان وسيبقى مسابقة دوري أبطال أوروبا»، فيما صرح المدافع جيروم بواتنج إنه «بالنسبة إلى أولمبياكوس ستكون المباراة مهمة جدا وسيلعبون بقتالية وسيبذلون كل ما في وسعهم من أجل حرماننا من الفوز»، مضيفا: «يتعين علينا التركيز جيدا وأن نظهر رغبتنا في تحقيق الفوز». ويعاني الفريق البافاري من غياب عنصرين مهمين بسبب الإصابة هما الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبن، بيد أن جوارديولا بإمكانه الاعتماد على الدولي ماريو جوتسه العائد بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة ضد أوغسبورج. ولن تكون مهمة بايرن ميوينخ سهلة أمام أولمبياكوس بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا خاصة أن الفريق اليوناني الذي يخوض غمار دور المجموعات للعام الخامس على التوالي لم يخسر على أرضه في المباريات الـ 11 الأخيرة في مختلف المسابقات. وفي المجموعة ذاتها، يأمل أرسنال الإنجليزي في العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة الكرواتية زغرب عندما يحل ضيفا على فريقها المحلي دينامو. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007 وخرج الفريق اللندني فائزا 5-1 في مجموع المباراتين. وتبدو حظوظ الفريق اللندني كبيرة للفوز في المباراة بالنظر إلى معنويات لاعبيه العالية عقب فوزين متتاليين محليا على حساب نيوكاسل وستوك سيتي. وفي المجموعة السابعة، يطمح تشيلسي إلى استعادة التوازن بعد نتائجه المخيبة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه المحلي عندما يستضيف ماكابي تل أبيب على ملعب ستامفورد بريدج. ويرصد رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الفوز الثاني لهم هذا الموسم بعدما ذاقوا حلاوته مرة واحدة في مبارياته الخمس المحلية حيث تلقوا ثلاث هزائم بينها اثنتان متتاليتان أمام ضيفه كريستال بالاس 1-2 ومضيفه ايفرتون 1-3، حيث باتوا يتخلفون بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر (5 انتصارات من 5 مباريات). وفي المجموعة ذاتها، يلعب دينامو كييف الأوكراني مع ضيفه بورتو البرتغالي في مهمة صعبة لأصحاب الأرض كون ضيوفهم لم يخسروا في زياراتهم الست الأخيرة لأوكرانيا. وفي المجموعة الثامنة، يلتقي فالنسيا الإسباني مع زينيت سان بطرسبورج الروسي في مواجهة بنكهة برتغالية كون مدربي الفريقين هما البرتغاليان نونو (فالنسيا) وأندريه فياش بواش (زينيت). ويعرف المدربان بعضهما جيدا كونهما عملا مع الجهاز الفني لمورينيو عندما كان الأخير يدرب بورتو بواش كمساعد ونونو كمدرب لحراس المرمى. وفي المجموعة ذاتها، يلعب لاجانتواز البلجيكي مع ليون الفرنسي في مباراة متكافئة. برنامج مباريات اليوم * المجموعة الخامسة: باير ليفركوزن الألماني - باتي بوريسوف البيلاروسي روما الإيطالي - برشلونة الإسباني * المجموعة السادسة: دينامو زغرب الكرواتي - أرسنال الانجليزي أولمبياكوس اليوناني - بايرن ميونيخ الألماني * المجموعة السابعة: دينامو كييف الأوكراني - بورتو البرتغالي تشيلسي الانجليزي - ماكابي تل أبيب الإسرائيلي * المجموعة الثامنة: فالنسيا الإسباني - زينيت سان بطرسبورج الروسي لاجانتواز البلجيكي - ليون الفرنسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©