وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بتشكيل فريق «ناس» للرماية وتكليف البطل العالمي والأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم برئاسة الفريق، بهدف نشر وتطوير رياضة الرماية بين أوساط أبناء الدولة وقيادتهم إلى منصات التتويج.
وعبر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عن فخره واعتزازه بهذا التكليف وقال: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وأشكر سموه على تشريفي باختياري لرئاسة هذا الفريق وتكليفي بهذه المسئولية الوطنية الكبيرة، لأن الأهداف التي تم وضعها لهذا الفريق تصب في مصلحة الرياضة بالدولة وتهدف إلى تحقيق التميز والانجازات فيها».
وأضاف الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الحائز الميدالية الأولمبية للرماية في أولمبياد 2004 «إن سمو ولي عهد دبي يسير على نهج والده القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رعاية أبناء الوطن ودعمهم في القطاع الرياضي وجميع نواحي الحياة، وهو الأمر الذي يزيد من مسؤوليتنا تجاه القيادة الرشيدة ويجعلنا نبذل غاية الجهد لنكون عند حسن ظنهم ولتحقيق المرتبة الأولى التي نريد لأبناء الوطن الوصول اليها، ونحن إذا نبدأ في هذا المشروع من الصفر فإننا نسعى للرقم واحد الذي هو شعارنا وهدفنا».
وقال رئيس فريق «ناس» للرماية: «سأسعى لنقل خبراتي وتجاربي الطويلة في مجال الرماية ومشواري في البطولات العالمية لأعضاء هذا الفريق الخاص بالرماية باستخدام بندقية الشوزن التي تستخدم في رماية التراب والدبل تراب والاسبورتنج، وسنتوجه لأبناء الوطن لاستقطابهم في هذا الفريق وتأسيس قاعدة قوية من الرماة الناشئين والناشئات وتعزيز المكتسبات والانجازات التي حققها رماتنا السابقون في المحافل الرياضية العالمية والأولمبية، وستتم الاستعانة بنخبة من المدربين العالميين المتميزين لتأهيل وتطوير مهارات الرماة من أعضاء الفريق».
وكشف الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنظيم مؤتمر صحفي للإعلان عن خطة العمل للمرحلة المقبلة لهذا الفريق من أجل ترجمة توجيهات سمو ولي عهد دبي على النحو الأمثل ووضع الخطط الكفيلة باستقطاب الرماة من أبناء الوطن وتطوير قدراتهم وصولاً بهم إلى مرحلة التميز وتحقيق الإنجازات المنشودة.
وتسعى الإمارات لتحقيق إنجازات في لعبة الرماية من خلال تأهيل الأبطال والمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية على المستويات كافة.
عدد اليوم
