الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

120 قتيلًا وجريحاً سورياً بسقوط قذائف على حلب

120 قتيلًا وجريحاً سورياً بسقوط قذائف على حلب
16 سبتمبر 2015 01:38
دمشق (وكالات) ارتفعت حصيلة القتلى جراء سقوط قذائف على أحياء عدة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا إلى عشرين قتيلا على الأقل فيما أصيب مئة آخرون بجروح. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن «ارتفاع عدد ضحايا القذائف التي أطلقها إرهابيون على حلب الجديدة والحمدانية ومشروع الـ 1070 شقة وصلاح الدين والأعظمية إلى عشرين شهيدا والجرحى إلى مئة». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن مصدر القذائف الأحياء الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، مشيرا من جهته إلى مقتل21 شخصا بينهم سبعة أطفال وإصابة أكثر من سبعين بجروح. وأشار إلى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وفصائل إسلامية ومقاتلة من جهة أخرى على أطراف حي حلب الجديدة، من دون معلومات عن الخسائر. ويستهدف مقاتلو المعارضة الأحياء الغربية التي تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف فيما تستهدف قوات النظام الأحياء الشرقية التي تحت سيطرة الفصائل أو المتشددين بالبراميل المتفجرة التي حصدت آلاف القتلى. في شمال شرق سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء تفجير سيارة مفخخة أمس في أحد أحياء مدينة الحسكة إلى سبعة قتلى و21 جريحا، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري «أن إرهابيا انتحاريا فجر نفسه بشاحنة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية الواقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الحسكة». وقالت «إن التفجير الإرهابي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة جراء الشظايا المتطايرة من شدة التفجير». وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار استهدف مقرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال غرب مدينة الحسكة، مؤكدا مقتل عنصرين من وحدات حماية الشعب الكردية ومدنيين اثنين على الأقل. وتبنى تنظيم داعش في بيان تداولته مواقع جهادية تفجير الحسكة متحدثا عن «عملية أمنية» نفذها أحد انتحارييه بسيارة مفخخة استهدفت مقرا للقوات الكردية وأسفرت عن مقتل العشرات. وجاء التفجير أمس غداة انفجارين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا أمس الأول حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة وتبناهما تنظيم «داعش» متحدثا عن «عملية نوعية» تسببت بمقتل العشرات. وأشار المرصد إلى ارتفاع حصيلة تفجيري أمس الأول إلى 32 شخصا هم 19 مدنيا (بينهم طفلان) وسبعة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام وستة عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش). وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها التنظيم الموجود في مناطق عدة في المحافظة. وفي تطور متصل قال المرصد السوري في بيان إن الكتائب المقاتلة قصفت مواقع تتمركز فيها قوات النظام في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والاكرمية بمحافظة حلب وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي (جيش الإسلام) وقوات النظام في غوطة دمشق على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي حمص ودمشق بعد وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام للمنطقة التي أعلن جيش الإسلام في وقت سابق سيطرته عليها. وأكد المتحدث باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش في بيان أن قوات النظام تحاول التقدم إلى جبال ضاحية حرستا التي يتمركز فيها مقاتلو جيش الإسلام مستخدما جميع أنواع الأسلحة. وقال إن المعارك لاتزال مستمرة في المنطقة التي نفى أي تقدم لقوات النظام فيها. إلى ذلك، قال المرصد السوري إن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري تحطمت في محافظة حلب إثر استهدافها من قبل قوات المعارضة السورية. وذكر المرصد في بيان أن الطائرة تحطمت بعد منتصف ليل أمس الأول بعد إقلاعها من مطار النيرب العسكري إثر استهدافها بصاروخ موجه من قبل الفصائل ألإسلامية ما أدى إلى انفجارها وسقوطها على أطراف المطار. وأضاف البيان أن مصير طاقم الطائرة لايزال مجهولا حتى اللحظة باستثناء قائدها الذي قتل في الانفجار فيما أصيب طفل على الأقل بجراح جراء سقوط الطائرة. على صعيد متصل تستمر الاشتباكات بين ما يسمى تنظيم (داعش) من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط قريتي (تل ريمان) و(الصالحية) بريف حلب الشرقي في محاولة من قوات النظام التقدم نحو مطار (كويرس) العسكري بالتزامن مع قصف جوي على محيط المطار ما أسفر عن مقتل 10 عناصر على الأقل من التنظيم. وفي ريف دمشق شن طيران النظام السوري غارات جوية على مناطق في أطراف مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط ضاحية الأسد قرب حرستا ومحيط مدينة دوما. كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من جهة والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني وجبلها الشرقي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©