الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخب الأردن يسعى لاصطياد «الكانجارو» اليوم

منتخب الأردن يسعى لاصطياد «الكانجارو» اليوم
11 سبتمبر 2012
عمان (أ ف ب) - تنظر جماهير الكرة الأردنية باهتمام بالغ لمباراة منتخبها الوطني التي تجمعه مع ضيفه الاسترالي اليوم على استاد الملك عبدالله الثاني في عمان، ضمن الجولة الرابعة من الدور الرابع الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم. ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الأولى بسبع نقاط من فوزين على سلطنة عمان والأردن وتعادل مع أستراليا، مقابل نقطتين للعراق وأستراليا ونقطة لكل من الأردن من مبارتين وسلطنة عمان من 3 مباريات. وكان الأردن تعادل مع العراق 1-1 وتعرض لخسارة ساحقة أمام اليابان 6-صفر، في حين تعادلت أستراليا مع عمان بدون أهداف ومع اليابان 1-1. «نكون أو لا نكون» ويرفع الأردنيون شعار “نكون أو لا نكون” وهم يدركون حاجتهم الماسة للفوز على اعتبار أن التعادل سيكون بطعم الخسارة لـ”النشامى”، وهو كذلك لمنتخب “سوكروز” الباحث عن أول فوز له في جولة الكبار. وسبق لأستراليا أن شاركت في كأس العالم 3 مرات أعوام 1974 و2006 و2010، فيما يبحث الأردن عن مشاركته الأولى في العرس العالمي. وكان منتخب الأردن استعد لمواجهة أستراليا بثلاث مباريات قوية حيث تبادل الفوز مع أوزبكستان قبل التعادل السلبي مع إيران الأربعاء الماضي، فيما وصل المنتخب الأسترالي عمان قادماً من بيروت بعد فوزه ودياً على لبنان 3-صفر بعدما خسر أمام اسكتلندا 1-3. واختار العراقي عدنان حمد لمواجهة أستراليا 27 لاعباً بينهم ثمانية محترفين وهم حسن عبد الفتاح (الخور القطري) وأحمد هايل (العربي الكويتي) وأنس بني ياسين (الوحدة الإماراتي) وعدي الصيفي (السالمية الكويتي) وعامر ذيب (اتحاد كلباء الإماراتي) ومحمد الباشا (التعاون السعودي) وحمزة الدردور (نجران السعودي) وشادي أبو هشهش (الفتح السعودي). وضمت القائمة خمسة لاعبين من الفيصلي هم الحارس لؤي العمايرة وإبراهيم الزواهرة وعبد الإله الحناحنة وخليل بني عطية وأنس حجي، وأربعة من الوحدات هم الحارس عامر شفيع ومحمد الدميري وباسم فتحي وعبد الله ذيب، ومثلهم من الجزيرة هم الحارس أحمد عبد الستار ومحمد منير ومحمد مصطفى وأحمد سمير، بالإضافة إلى الحارس عبدالله الزعبي ومحمد راتب وسليمان السلمان من الرمثا، وسعيد مرجان من العربي ورائد النواطير من شباب الأردن، ومحمود زعترة من اليرموك. ودية مهمة وأكد حمد أهمية مواجهة إيران الودية لتثبيت أركان التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها أستراليا، مضيفاً أن مباراة استراليا بعمان تشكل منعطفا شبه حاسم في تصفيات كأس العالم وفيه يسعى الأردن لتذوق حلاوة الفوز الذي يمنحه دفعة كبيرة في الطريق إلى كأس العالم. ولكن حمد اشتكى من عدم جاهزية معظم المحترفين الثمانية ومن تأخر التحاق بعضهم بتدريبات المنتخب، كما عبر عن قلقه لافتقاده أمام إيران وأستراليا لجهود عبد الله ذيب وخليل بني عطية بداعي الإيقاف وجهود بهاء عبدالرحمن بداعي الإصابة. وكان المنتخب الأردني حقق منتصف الشهر الماضي فوزاً ودياً على أوزبكستان بهدفين بعدما خسر أمامه قبلها بيومين بهدف. وتوجه حمد توجه الخميس الماضي إلى مدينة صيدا اللبنانية لحضور مباراة استراليا ولبنان، وهو أكد أنه يملك معلومات كاملة عن المنتخب الأسترالي، مشدداً على أن منتخب النشامى لن يرفع راية الاستسلام وسوف يقاتل حتى النهاية في الطريق إلى البرازيل. بدوره شدد الألماني هولجر أوسيك مدرب استراليا بعد وصوله عمان على أهمية مباراة اليوم التي اعتبرها محطة شبه مفصلية في المنافسة على بطاقتي المجموعة الأولى إلى كأس العالم، مؤكداً أنه يحترم قدرات المنتخب الأردني، ومطالباً لاعبيه بالتعامل بجدية مع المباراة وعدم التقليل من شأن وحظوظ المنتخب الأردني صاحب الأرض والجمهور. ويعتمد أوسيك على مارك بريشيانو (الغرافة القطري) وتيم كاهيل (نيويورك ريد بولز الأميركي) وبريت هولمان (استون فيلا الإنجليزي)، ولوكاس نيل (الوصل الإماراتي) والحارس العملاق مارك شوارزر (فولهام الإنجليزي). العراق واليابان وفي مباراة أخرى بالمجموعة، يخوض المنتخب العراقي مهمة شاقة أمام مضيفه الياباني اليوم في سايتاما، ويملك العراق، الذي شارك في المونديال مرة وحيدة عام 1986، نقطتين في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية بفارق خمس نقاط خلف المتصدر المنتخب الياباني ومتقدماً على نظيره الاسترالي الذي يقابل الأردن في عمان بفارق الاهداف. ويواجه العراق مشكلة غياب أبرز عناصره في خط الدفاع سلام شاكر وباسم عباس لاصابتهما، وكذلك المهاجم مصطفى كريم، ما يجعل الجهاز التدريبي يعول في هذه المواجهة على يونس محمود وزميله كرار جاسم وبديلهما حمادي أحمد الذي يفتقد للخبرة لاستدعائه حديثاً. ومما يزيد من محنة المنتخب العراقي في هذه المواجهة اقتصار برنامجه الاستعدادي على معسكر تدريبي استمر سبعة أيام في سيول، خاض خلاله مباراة اختبارية أمام سانجمو (3-صفر) الذي يحتل المركز الخامس عشر على لائحة الدوري الكوري الجنوبي، وقبله معسكر محلي في العاصمة بغياب المدير الفني للمنتخب البرازيلي زيكو. المعنويات العالية وأمل زيكو أن يتمتع لاعبوه بمعنويات عالية: “أتمنى أن يخوض اللاعبون هذه المباراة بمعنويات مرتفعة وبعامل نفسي مستقر، لأن ذلك يدفعهم لتقديم مباراة جيدة وأداء مناسب أمام بطل آسيا”. وهذا اللقاء الرسمي الثامن على صعيد المواجهات بين المنتخبين، إذ فاز العراق في مباراتين وخسر أمام منافسه في ثلاث مباريات وتعادلا مرتين. ويتذكر اليابانيون جيداً مواجهة العراق في أكتوبر 1993 عندما سجل الأخير هدف التعادل في الوقت القاتل (2-2) ومنح بطاقتي التأهل لكوريا الجنوبة، وأطلقوا على المباراة لقب “ألم الدوحة”. ويعود اللقاء الأخير بين الفريقين إلى العام 2004 عندما فازت اليابان 2-صفر ودياً، في حين يعود الفوز الأخير للعراق إلى العام 1982 في ربع نهائي الألعاب الآسيوية (1-صفر). من جهته، ذكر المدير الإداري للمنتخب العراقي رياض عبد العباس أن “المنتخب لن يكون لقمة سائغة أمام المنتخب الياباني مثلما يتصور البعض، بل على العكس يصمم لاعبونا على تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة ووجدنا لديهم اصراراً في هذا الاتجاه”. ويدرك المنتخب العراقي جيداً بأن هذه المواجهة سترسم كثيراً من ملامح رحلته في هذه التصفيات الحاسمة، فأي نتيجة إيجابية يعود بها من طوكيو تعني له البقاء قريباً من دائرة صراع التي تحيط ببطاقتي التأهل إلى مونديال 2014. عاطفة زيكو واعترف زيكو بأنه يشعر بحالة عاطفية قبل مباراة فريقه الشاب ضد اليابان الذي سبق أن أشرف على تدريبه بين عامي 2002 و2006، وقال زيكو: “بالنسبة لي أنه أمر جيد أن أعود إلى اليابان، لكنني أشعر بحالة عاطفية لأنني عملت هنا 15 عاما ولدي انطباع جيد عن اليابانيين”. وكان زيكو (59 عاماً) والذي برز في نهائيات كأس العالم أعوام 1978 و1982 و1986 من دون أن يتمكن من قيادة منتخب بلاده إلى اللقب، أنهى مسيرته كلاعب في اليابان عام 1994، انتقل زيكو إلى اليابان عام 1992 فلعب في صفوف كاشيما انتلرز ثم تولى تدريبه، قبل أن يشرف على المنتخب الياباني بين 2002 و2006 حيث قاده إلى لقب كأس آسيا عام 2004 في الصين. من جهته، يشرف منتخب اليابان، الباحث عن التأهل للمرة الخامسة على التوالي، الإيطالي البرتو زاكيروني الذي بدأ مهمته أواخر 2010، وهو يعتمد على لاعبين عالميين يتقدمهم ندم مانشستر يونايتد الإنجليزي سينجي كاجاوا. وتتألف التشكيلة العراقية من: محمد كاصد ونور صبري وجلال حسن وسامال سعيد وعلي رحيمة وأحمد إبراهيم وعلي بهجت ووليد سالم وعلي عبد الجبار وحسام كاظم وقصي منير ومثنى خالد وعباس رحيمة وأسامة الرشيدي وخلدون إبراهيم وحسام إبراهيم وأمجد راضي وأحمد ياسين ونشأت أكرم وعلاء عبد الزهرة وكرار جاسم ويونس محمود وحمادي أحمد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©