الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز مدرسة الشيخة فاطمة للبنات في جنين

21 ديسمبر 2006 01:47
جنين - ''وام'': انتهى العمل بمدرسة الشيخة فاطمة للبنات التي مولتها هيئة الهلال الأحمر في مخيم جنين التي تتسع لنحو ألف طالبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية واقيمت على مساحة ألف متر مربع، وذلك في إطار مشروع إعمار المخيم الكبير الذي مولته الهيئة وتكلف نحو مائة مليون درهم· وقالت السيدة عائشة صالح الابراهيمي مديرة المدرسة: إن هذا المشروع العلمي الحيوي هو من أشهر وأفضل المؤسسات التعليمية التي أقيمت في مخيم جنين منذ زمن وانه قضى على مشكلة الازدحام الطلابي الذي كان المخيم يعاني منه· وأضافت أن كثرة عدد الطالبات الذي يتزايد سنويا وضيق المدرسة القديمة وكذلك الإمكانات المحدودة التي يعانيها الأهالي، ومنظمة ''الأونروا'' المشرفة على المخيم كانت تسبب مشكلات في اكتظاظ الطالبات داخل الفصول مما كان يسبب مشكلة في تنظيم وتعليم البنات· وأكدت ان دخول هيئة الهلال الأحمر على هذا المشروع وإقامة المدرسة أزال مشكلات تعليمية كبيرة وأصبحت المدرسة بفضل الله ثم المحسنين بالإمارات نموذجا للمباني التعليمية التي لا تقدر بثمن· وأوضحت أن المدرسة تضم اكثر من 950 طالبة أكثر من نصفهن في المرحلة الإعدادية والباقي في الثانوية· كما تضم المدرسة نحو 70 فصلا دراسيا موزعة على طابقين، حيث تتألف المدرسة من ثلاثة طوابق الأرضي منها للادارة والوسائل التعليمية ومراكز الخدمات بالإضافة إلى ملعب رياضي داخل ساحة المدرسة· أهل الخير وأكدت مديرة المدرسة انها تحرص دائما على ذكر أهل الخير من أبناء الإمارات الذين قدموا العون والمساعدة لشعب فلسطين لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولذلك ستظل هذه المكرمة الإماراتية محل تقدير وامتنان من جانب ابنائنا وبناتنا· وقال السيد موسى أبوالهيجا نائب مدير المخيم الذي يشرف على تنفيذ مشاريع المخيم: إن مدرسة البنات الثانوية حلت مشكلة عويصة كانت تعانيها بنات المخيم اللواتي لم يجدن مقاعد دراسية يلتحقن بها ولذلك جاء هذا المشروع لينقذ الاهالي من هذه الأزمة· واوضح ان أهل الإمارات المحسنين وهيئة الهلال الأحمر لم يقصروا عندما طلبنا منهم إقامة المدرسة واستعدوا لذلك وقد اشتروا قطعة أرض اضافية للمخيم لتقام عليها بعض المباني التي أعادوا بناءها بالإضافة إلى هذه المدرسة، حيث كانت مساحة المخيم لا تتسع لأهله بعد ان زاد عددهم إلى خمسة اضعاف منذ الهجرة الأولى عام ·1948 مشاريع إنسانية واكد السيد أبو الهيجا أن مشروع المدرسة ومشروع مسجد الشيخ زايد وإعادة بناء منازل المخيم كلها مشاريع عمرانية إنسانية لا تنسى، مضيفا أن هذا العون الإماراتي المتصل لم يقتصر على ذلك، فموائد الرحمن التي تقام في شهر رمضان في المساجد والمدارس وتمولها ''الهلال الأحمر'' تشهد على ذلك وكذلك الطرود الغذائية و''كسوة العيد'' والحقائب المدرسية للطلاب والخدمات الصحية والتعليمية كلها شواهد حية على عظمة العون الإماراتي الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه ومخيماته·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©