اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء الحكومة الاسرائيلية برعاية وتشجيع اعتداءات المتطرفين الاسرائيليين في المسجد الاقصى حيث جرت مواجهات بين قوات الامن الاسرائيلية وفلسطينيين كانوا يحتجون على وجود زوار يهود الى باحات المسجد.
وقال عباس في تصريحات صحافية "تتزايد هذه الايام وتتكثف الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك والتي يقودها مستوطنون ومتطرفون برعاية الحكومة الاسرائيلية".
واضاف "في كل يوم نجد هؤلاء المتطرفين يحاولون بكل الوسائل الدخول الى المسجد الاقصى من خلال فرض امر واقع وهو تقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا بحجة ان لهم نصيب فيه" مؤكدا انها "حجج واهية وكاذبة وتحريف للتاريخ".
وبحسب عباس فان الحكومة الاسرائيلية تحاول "فتح ابواب خاصة للمستوطنين والمتطرفين لتسهيل الدخول للمسجد الاقصى للعبث فيه" مشددا ان هذا الامر "لا يمكن السكوت عليه".
وتابع "نحن على اتصال دائم مع المملكة الاردنية والمملكة المغربية التي تتراس لجنة القدس لاتخاذ اجراءات عربية ضد هذه الممارسات الاسرائيلية من اجل وقفها".
واندلعت مواجهات عنيفة في باحة المسجد الاقصى اليوم الاربعاء بين قوات الامن الاسرائيلية وفلسطينيين كانوا يحتجون على وجود زوار يهود الى باحات المسجد، مما ادى الى جرح 17 فلسطينيا وثلاثة من افراد الشرطة التي اعتقلت خمسة فلسطينيين.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين
وكانت اشتباكات قد اندلعت اليوم بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك في أعقاب اقتحام الجنود باحاته وطرد المصلين منه تميهدا لدخول المستوطنين.
وأفاد شهود عيان مقدسيون أن النيران اشتعلت في سجاد المصلى القبلي قرب مصلى الموتى بسبب كثافة إطلاق قوات الإحتلال لقنابل الغاز والصوت باتجاه الشبان.
وأضاف الشهود أن الشبان" ألقوا وابلا من الزجاجات الحارقة باتجاه جنود الاحتلال بالمواجهات المندلعة حتى اللحظة في المسجد الأقصى المبارك .
واندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بأعداد كبيرة صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى المبارك وقيامها بطرد كبار السن من المصلين خارج باحات الأقصى تمهيدا لاقتحامه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة .
ودعت جماعات يهودية متطرفة إلى اقتحام الأقصى اليوم بدعوى الاحتفال بعيد العرش اليهودي لأداء طقوس تلمودية
عدد اليوم
